رواية عمر الفصول من الواحد وعشرون للاخير
المحتويات
بسخرية مريرة.... هامسة بداخلها هل هي حقا غريمتها ....لتجيب حالها ...بالتأكيد لا ....لامجال المقارنة ...فعمر احب ليلي اما هي كانت فتاة مناسبة شائت الصدفة ان تجمعمهم سويا وهو ينوي الزواج..
انزلت يدها تتلمس بطنها ...لتشق الابتسامة وجهها الجميل ....فهنا يتكون طفلها ثمرة عشقها لعمر...
عمر الحلم الجميل الذي انتهى قبل ان يبدأ...
انا الحمد لله يا عمر...انت عامل ايه...
علي الجهة الأخرى كان يشعر ان هناك شئ بها..الا أنه تجاهله حاليا هامسا بصدق آثار دهشتها
وحشتيني ....وحشتيني يا لوتس...
صمتت قليلا قبل ان تجيبه برقة فطرية وبراءة لطالما جعلته يذوب بها رغبة....وامتلاكا
اجابها بصوت خشن
بكره ....هاجي بكره...
ابتسمت بحزن هاتفة بنبرة باكية جاهدت ان تخرج طبيعية
توصل بالسلامة...هستناك يا عمر... لتكمل بعد صمت دام لثواني
انت وحشتني فعلا...
أغلقت معه سريعا ....سامحة لدموعها أخيرا بالتحرر ...
طرقات علي باب غرفتها اخرجتها من نوبة بكاءها الحادة...لتهمس
قامت والدة زوجها فتح الباب لتدخل الي الغرفة وخلفها احدي العاملات بالمنزل ....وهي تحمل طعام الإفطار.. التي لم تتناوله الي الان...
جلست والده عمر بجانب لوتس هاتفة بأمر الخادمة
سيبي الفطار عندك وااخرجي انت...
امأت لها الخادمة منفذة طلبها ....لتخرج سريعا...
اقتربت هي من لوتس القابعة على فراشها بأعين متورمة من كثرة البكاء....لتجلس بجانبها متحدثة بجدية
حاولت لوتس الابتسام الا انها فشلت وبشدة لټنفجر بعدها في بكاء مرير...
مما جعل الاخري تربت عليها هاتفة بحزن علي حالتها
طيب يا بنتي قوليلي في ايه...عمر زعلك ...
نظرت لها بملامح حزينة...بينما هي تحاول مسح دموعها لتمسك بيد والدته هاتفة برجاء انا ممكن اعتبرك امي...امأت لها بايجاب مندهش
انا هحكي ليك كل حاجة بس وحياة عمر عندك اعتبرينيى بنتك ....وساعديني
هزت رأسها بإيجاب...بينما لوتس بدأت في الحديث....ودموعها لاتتوقف....
في شقة حازم كان يشعر بالملل والشوق لروان...
كيف استطاع ان يبعدها عنه.. جلس مفكرا قليلا ....كيف يعود لها...
الا أنه قفز من مكانه مقرار شئ ما...اسرع الي حقيبته التي مازلت تحتوي علي ملابسه بداخلها.. ثم ارتدي ملابسه سريعا قاصدا منزل خاله....
في ذلك الوقت كانت تجلس روان مع والدها تتناول الغذاء ....تتحدث معه عن يومها وهو ينصت لها باهتمام...
كانت منهمكة في الحديث الي ان سمعت صوته مما جعلها تسعل وبشدة...
أطلق السلام بطريقة مرحة
السلام عليكم ازيك ياخالي يا حبيبي وحشتني...
قهقه خاله بشدة وهو يري مظهر روان الحانق...وحازم الذي يبتسم لها بسماجة...ليهتف
اقعد ياحازم...اتغدي معانا يابني روان الي طابخة...
ازاح المقعد المجاور لها هامسا لها بصوت لايسمعه غيره
وحشتيني علي فكرة...
لم تبادله الهمس ليكمل وهو يعبث بقدمها أسفل المائدة
طب والله وحشتيني....
أحمر وجهها خجلا مما يفعله ....خاصة في وجود والدها...مما جعلها تهمس له من بين اسنانها وهي تنغز بكعب حذائها المدبب أعلي قدمه لېصرخ فجأة
احترم نفسك ....
كان والدها يراقبهم بابتسامة جانبية...تحول الي ضحك بصوت عالي قائلا عندما صړخ حازم
مالك ياحازم يابني...بتصرخ ليه...
اجابه حازم بوجه مټألم
ابدا ياعمي...ليلقي نظرة على الجالسة بجانبه تبتسم بتشفي دي جاموسة داست علي رجلي....
ازداد ضحكه...خاصة عندما أطلق حازم صړاخ آخر مټألم...عندما كررت روان مافعلته....
ليقول
طيب انا هقوم انا ياولاد عاوزين حاجة...
هم ان يرد عليه حازم الا ان روان انتفضت من مكانها هاتفة
انا خلصت اكل وعاوزة انام شوية خدني معاك يابابا...
اسرعت تتعلق بيد والدها...هاتفة لحازم
طيب كل انت بقي يا حازم البيت بيتك طبعا...
ثم ذهبت مع والدها صاعدة للاعلي...بينما حازم ينظر في أثرها بحنق....بعد قليل كانت تحاول النوم على سريرها....الا أن دخوله مقتحما غرفته أفسد ذلك كما جعلها تنتفض من مكانها في مواجهته هاتفة پغضب
أنت ازاي تدخل اوضتي من غير إذن...
رفع احدي خاجبيه بسخرية....ثم اقترب منها ببطئ مثير...وملامح غير مفهومة..ليمسك بها يزيحها للخلف لتقع علي السرير ...مما جعلها تنظر له پصدمة كادت أن تقف مرة ثانية الا أنه اقترب منها هامسا انت عبيطة يا روان....انا
متابعة القراءة