رواية عمر الفصول من الواحد وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

تلك ايه الجمال ده... 
اجابت بمشاكسة يعني اول مرة ابقي جميلة.... 
نفي برأسه قائلا بنبرة صادقة لا طبعا انت طول عمرك جميلة يا لوتس....من اول مرة عيني وقعت عليك وانا بشوفك جميلة... 
لا دانا كده هتغر يا عمر بيه... 
ابتسم برزانته المعهودة هاتفا براحتك...مانتي جميلة بقي هنعمل ايه....ثم اقترب منها ممسكا يدها يلا بينا... 
هزت رأسها بايجاب...وخللت أنامله بأنامله....وبداخلها تدعوا ان يدم ذلك التفاهم والتغيير...وهو أيضا... 
يتمني ذلك
الثالث والعشرون
كان يدخل للحفل وهي متأبطة ذراعه...كان الحفل يضم العديد من الشخصيات الهامة...وهي كانت سعيدة .... 

شعر بغيرته ليومئ له ....بابتسامة غامضة...قائلا  
لا ازاي...هنحتفل...اوعدكوا ان الحفلة هتبقي حاجة مختلفة...تفضلوا
كانت تقف بعيدا...تراقبهم...وهو يقف بجانب زوجته...كانت تحدق بملامحه التي كانت تلازمها قديما... مازال وسيما...يا أنه ازداد وسامة...وكأنه كان يحتاج.... 
ركزت بنظرها على يده التي تحاوط زوجته...بتفكر هل يحبها...ام لا.... 
صوته من خلفها جعله تستدير له وهو يقول 
شكله بيحب مراته ياليلي...وصراحة هي تتحب 
تأففت بحنق هاتفة  
راغب...ملكش دعوة...وبعدين عمر ده حب حياتي...مش هسيبه انا رجعت عشانه... 
هز رأسه مقهقها بصوت عالي ليتنهد بيأس هاتفا لها بمرارة  
وافرضي مرضاش يرجعلك يابنت خالي...هتعملي ايه...اقترب منها هاتفا بشراسة متغيرتيش...لسا زي مانتي عاوزة كل حاجة ليكي لوحدك...انانية يالولي...مش هتتغيري... 
حدقت به مرتبكة من هجومه...لطالما كان لها الداعم كيف تغير بتلك الطريقة...لما يحدثها هكذا..لملمت شتات نفسها لتهتف راغب انت وعدتني تساعدني وتخليتي أقرب من عمر...انا بحبه صدقني يا راغب .محتاجاه في حياتي....امسكت يده برجاء مكملة  
متعودتش غير اني بشوفك جنبي...بلاش تسيبني .... 
ابعد يدها هاتفا بجفاء 
هساعدك يا ليلي ....هساعدك....بس دي اخر مرة...تعالي... 
امسك بها ...متجاهلا المه من عشقه لها ....التي لاتشعر به إطلاقا..وهو لا يستطيع أن يخبرها...ېخاف من الرفض لهذا الحب الذي كنه لها...اقترب منهم وبيده ليلي التي مان وقعت نظراتها على عمر شعرت بالحنين لتلك الأيام التي كانت بينهم.... 
هتف راغب بابتسامة  
اعرفكوا يا جماعة ....ليلي بنت خالي...وشريكتي برده... 
رحبت بها لوتس...الا ان عمر كان يقف يحدق بها...بحنين استطاعت لوتس ان تلمسه... 
همست لحالها ربما تتوهم...الا ان طريقة نطقه باسمها أخبرتها أن هناك شئ ما... 
اقترب منها ممسكا بيدها هامسا 
ازيك ياليلي...عاملة ايه.... 
هتف راغب بمرح  
ايه ده انتوا تعرفوا بعض... 
وعند تلك الجملة الټفت عمر لزوجته...التي تحدق به بغموض ليهتف 
ليلى كانت زميلتي في الجامعة... 
لتكمل ليلى  
اه طبعا...كنا زمايل في الجامعة...عمر كان البست فريند ليا بامدام لوتس... 
هزت لوتس رأسها بابتسامة الا انها بداخلها تعلم...ان الأمر يتعدي ذلك... 
بعد قليل كانت لوتس تجلس وبداخلها ڼار....خاصة عندما بدأت احدي الرقصات لتأتي هي تستأذنها ان ترقص مع صديقها القديم...يالها من وقحة... 
لا تعلم لما هي صامته...ولما خائڤة...ولما تشعر ان البداية التي سعدت بها...قد انتهت في هذا اليوم.... 
كان يراقصها شاردا بها وبملامحها...همست له  
سرحان في مين... 
هز كتفيه قائلا 
ولا حاجة...متغيرتيش على فكرة.. 
ابتسمت متحدثة بحنين 
بس انت اتغيرت يا عمر...بقيت احلي...صمتت قليلا لتكمل بتحبها 
هي مين .... 
أجابت ببساطة 
مراتك...لوتس... 
صمت دون إجابتها....لايجد إجابة...لايعلم الا أنه اختار لوتس بعقلة...ولكنها أصبحت تمتلك جزء من مشاعر قلبه...ولن يستطيع ان ينكر ذلك... 
الټفت لليلي هامسا دون وعي  
مش عارف... 
في تلك اللحظة عرفت انه مازال عالقا في ذكراها لتهمس مقابلهوحشتني علي فكرة... 
انطلقت ضحكته ليهمس  
بقيتي جريئة...اتغيرتي كنتي بتنكسفي... 
شاكسته كالماضي 
ولسا.. بس وحشتني.. 
بادلها
تم نسخ الرابط