رواية عمر الفصول من الواحد وعشرون للاخير
منذ عودتها له وهو يغمز
وحشتيني علي فكرة...موحشتكيش....
ضحكت بخفوت قائلة
اعقل يا عمر...وبعدين الناس زمانها جاية ....
ناس مين...
انت ناسي...انا عازمة روان وحازم ....وعمتي معاهم انت عارف أخيرا علاقتهم اتصلحت...ويزن..ومراته...
هتف بحنق
يزن...اووف
ابتسمت هاتفة
يزن اخوك يا عمر....والي فات انساه...وبعدين الراجل اتجوز ومبسوطة في حياته....
ربنا يخليكي ليا يا لوتس...
في منزل حازم كانت تقف روان حاملة رضيعها الذي أطلقت عليه اسم والدها.. عادل.. متألقة امام حازم
اوووف هو سيرين كل شوية تيجي ..
حازم بعتاب
وبعدين يا روان...قلتلك دي اختي الصغيرة...وملهاش غيرنا...هي ومامتها امانه في رقبتي ....انا بحبك انت...
مانا عارفة...
ولما الجميل عارف شاغل باله ليه.... وبعدين البنت خلاص فرحها قرب...
همست بلا مبالاة
بغير...هو كده...عحبك ولا لا...
ابتسم لها ....وبداخله فرحا بها...سعيدا بوجودها في حياته....روان الجميلة التي خطفته منذ اول لقاء...حبيبته وابنته....في وقت واحد...
ربما نختلف...نتخاصم...الا أنهم يعيشون بسعادة...وهذا يكفي....
التفتت لوتس لعمر ....تعطيه ابتسامتها بينما هو يهمس لها بدون صوت بحبك....
لتومئ له ...بمعني انا أيضا....ليبتسم لها وبداخله سعيدا لأنه أخيرا حصل علي عشقه المجهول....لوتس...
تمت....