رواية عمر الفصول من الواحد وعشرون للاخير
المحتويات
بشړة يده الناعمة بحب
نورت الدنيا.....انت عارف ....انت أجمل هدية من ربنا...كفاية انك من لوتس.....نورت ياقلب لوتس....
كانت والدته تقف من بعيد مبتسمة بين دموعها....وهي تري ولدها فرحا بمولوده...كانت تهمس بين نفسها ....حمدا لله ....فكل ماتمنته يوما أصبح حقيقة تتجسد أمامها....اقتربت من عمر بعد خروجه من عند طفله ...قائلةمبروك يا عمر...ربنا يباركلك فيه يابني...ويصلح الحال بينك وبين لوتس.
عارفة ياماما كنت زعلان منك وناوي اتعصب واغضب...بس اول ماشلت ابني حسيت اني عاوز أشكرك انك كنت جنب لوتس الفترة دي.....ربنا يخليكي ليا...
اومأت له بأعين باكية فرحا...وبداخلها تتمني أن تتخلي لوتس عن عنادها ....وتعود لعمر...
في فيلا راغب كانت ليلي تجلس في غرفة نومه...بعد أن عقدوا قرانهم....
دخل أخيرا إليها ....ليتاملها وهي تجلس مطأطاة رأسها خجلا...جعله يبستم .....فأخر ماتوقعه ان يكن في هذا الموقف....
اقترب منها ....ثم جلس بجوارها ....محاوطا اياها بيده واليد الأخرى تمسك يدها الموضوعه علي ركبتها بتوتر....
ليلى...بصيلي عاوز ابص لعينيكي
وبدون وعي...رفعت نظرها له ....لتشهق من نظراته المشټعلة بالحب...
كادت أن تتكلم...ولكنها لم تجد صوتها...من شدة الخجل....
اقترب منها ...ثم همس لها
أخيرا يا ليلي... مش مصدق نفسي...انت بين إيديا....انا بحبك اوي....
ليبتعد عنها بعد فترة ....ثم بقوة هاتفا
بحبك....
ودت ان تخبره انها أيضا تحبه....الا انها فضلت أن تصمت مستمتعة بروعة اللحظة...تاركة له نفسها بدون قيد او شرط......لتبدأ معه في تلك الليلة اولي خطواتها للسعادة.......
بينما هو بالخارج لايعرف كيف يواجهها...كانت والدته تقف بجانبه متذمرة من أسئلته الحمقاء عن لوتس ...وما قد تنتويه في المرحلة القادمة...
هتف بحنق
تمتم لها متذمرا
خلاص ياماما...انا مش عاوزة اعرف منك حاجة....
لوحت له ليدها ....هاتفة وهي علي باب غرفة لوت
جدع يا قلب ماما.....
دخلت الي الغرفة بينما هو وقف مبهوتا من طريقتها...ليهمس بخفوت
ايه امي اتحولت ولا ايه....
أعاد نظره الي باب الغرفة ليستجمع قوته ويدخل...
ساد الصمت بينهم ....والجميع يتابع نظراتهم المتبادلة بين اشتياق وعتاب وڠضب والم.....
بينما والد لوتس يشير لهم بالخروج ليتيحوا لهم بعد الخصوصية.....
بعد دقائق كان الصمت فقط هو ما يدور بالغرفة...كان عمر يتخيل هذا اللقاء عدة مرات ....وكم اعد نفسه له...ولكن الان لايعلم ماالذي يجب ان يقوله .....
اقترب منها أخيرا.....ثم انحني بالقرب من وجهها ... متمتا
حمد الله علي السلامة يا لوتس...
ساد الصمت ....الا أنه أكمل ليكسره
وحشتيني...وبحبك...سامحيني
رفعت نظرها له تتأمله بدهشة ....توقعت ان تري نظره باهته...الا أنه وللمفجأة...كانت نظراته صادقة للغاية...هل حقا يحبها...
هذه هي النظرة التي لطالما تمنتها ....تلك الكلمة...احبك...التي حلمت بها وهو ينطقها....
كادت ان تضعف .... ....الا انها تذكرت كلمات سوزان
حتى لو بتحبيه...لازم تحافظي علي كرامتك...متحنيش على طول...اوعي تحسسيها ان چرحك سهل تسامحي فيه....الراجل لو حس بكده....مش هيفكر لحظة انه يجرح ويخون مرة واتنين....الحب كرامة يا لوتس...فاهماني...
الاخيره
اعادت نظراتها له ولكن تلك المرة كانت لوتس القوية ....التي اعجبته من اول مرة تجمعوا بها...
توجس من نظرتها...الا انها لم تهمتم لتتحدث أخيرا بهدوء
المفروض اقولك ايه ....انا كمان بحبك...سامحتك...يا عمر انت كسرت قلبي...المفروض اعملك ايه...
اڼصدم من طريقتها ربما...ولكن للحق يشعر بها...يشعر بألمها...
اشاح بنظراته هاتفا بأسف عارف اني جرحتك...بس متعشم تكون لسا بتحبيني يا لوتس...وان كنت عاوزة وقت كمان...مفيش مشكلة....بس خدي بالك انت حرمتيني اشوفك وانت حامل في ابني...خبيتي عليا ...والكل كان عارف الا انا....بس انا مسامح...خدي وقتك يا لوتس....
انصرف من عندها....بينما هي تنظر في أثره پألم...لتعلم ان جرحها لم يندمل بعد....
مرت عدة أسابيع علي هذا اللقاء...ومنذ ذلك الوقت وهي لم تراه....اشتاقت له...ولكنه يعطيها الوقت...نظرت لهيئتها في المرأة...تتأكد منها...فاليوم هو موعد زيارته لرؤية صغيرهم زين ....
كان يجلس مع حازم
متابعة القراءة