رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين
المحتويات
لهم
انا بحبك اوي علي فكرة...
رفعت نظرها إليه لتهمس هي أيضا بجرأة
وانا كمان بحبك ....1
اابتسم وود لو ليهمس لها بعبث بتقولي حاجات غريبة في أوقات غريبة....نروح بيتنا بس ونشوف موضوع الحب ده...
كان الزفاف الخاص بهم رائعا ...والأكثر روعة هو السعادة الظاهرة عليهم....فلوتس لم تترك شقيقتها الا ويتراقصونة سويا...مع أصدقائها..
مبسوط عمر اول مرة أشوفه كده من زمان اوي...
التفتت له بأعين دامعة من الفرحة
رفع يده بطريقة مسرحية
لا انا كده حلو اوي...الجواز مش في دماغي...
نظرت له بخبث بجد...طيب مش واحدة كده ولا كده هنا في الفرح شغلت بالك...اصلي شايفاك بتبص على البنت الي جنب لوتس دي...
ارتبك قليلا ليقول
ابدا والله ...انا ببص على البنات عادي يعني....انا هروح انا بقي اشوف البوفيه...أصلي جعان...
امام احدي الشاليهات المطله علي البحر...كان يهبط حازم من سيارته ....كانت روان تهبط معه في تلك اللحظة...لتقف امام البحر تستنشق الهواء منه ....
اقترب منها ليحاوطها بيده من خصرها..مرتكزا برأسه أعلي مقدمة رأسها...هامسا لها
هزت رأسها بايجاب ليكمل هو
بكره هنسافر انا حجزت لينا تذاكر سفر لمكان هيعجبك اوي...
التفتت له لتقع في آسر ذراعيه بينما هو يقترب من وجهها أكثر.....كاد أن يقبلها الا أنه تدارك الأمر أنهم مازالوا امام الشاليه....
ابتعد عنها قليلا ليحملها بيده ....حاول أن يكسر حرجها ليقول بمرح
ضحكت هي بخجل لتحاوط عنقه بيدها....هامسة له بخفوت
خلاص نزلني لو مش قادر تشيل.
انزلك..انا لما صدقت اني وصلت المرحلة دي اصلا...وعلى رأي نانسي عجرم...في حد يشوف أحلامه قصاده ميلمسهاش....
هزت رأسها بتعجب
ياراجل ....دانت طلعت فنان وانا معرفش...
أدخلها غرفة النوم ليغلق الباب بقدمه وينزلها على الارض قائلا
اڼفجرت في الضحك لتخبره بعد ثواني
انا جعانة.....مفيش اكل...
ابتسم لها قائلا
فيه تحت في المطبخ طبعا غيري هدومك وانا هنزل اشوف الدنيا فيها ايه...
الټفت ليخرج من الغرفة الا أنه الټفت لها غامزا اياها بوقاحة
مش هتقليلي افكلك السوسته طيب...
أحمر وجهها بشده رادفة لا مش محتاجة يلا امشي بره...
طيب انت حرة كنت بعرض خدماتي بس.
خرجت لوتس من الحمام مرتدية قميص قصير باللون الأسود.....لتجد عمر أمامها ينتظرها ..
كان مؤخذا بطلتها ....مسحورا بجمالها والان سيقترب منها بلا قيود...كانت فاتنه بحمرة وجهها..الخالي من مساحيق التجميل...ليحدث نفسه
مبهرة على اي وضع....
تقدم منها و..لتتوه هي معه غير مدركة الا لشئ واحدة عاطفته التي غيبتها في عالم آخر...لايوجد به الا هو....عمر..
الثامن عشر
استيقظت لوتس بكسل ...لتنظر حولها بتفحص تسترجع بداخلها ما حدث بالأمس عضت شفتيها بخجل ملتفته الي زوجها الراقد بجانبها غافيا بسلام تأملته بحب بالأمس عاشت معه ليلة حب لاتنسي تنهدت بحب وهي تتذكر كم كان شغوفا لامتلاكها وهو يخبرها كم هي جميلة ورائعة انتظرت ان يخبرها في النهاية باعتراف منه بالحب..الا أن ذلك لم يحدث بل اكتفي بأن بطبع علي جبينها مخبرا اياها انها جميلة ورائعة..
هزت رأسها من تلك الأفكار التي قد تفسد عليها فرحتها..لتنهض من السرير في اتجاه الحمام لتهنئ ببعض الانتعاش الذي قد تمنحه المياه لها...
خرجت بعد فترة لترتدي فستان قصير لها كانت اشترته في لحظة جنون لترتديه عندما تتزوج...
هبطت للأسفل تقوم بتحضير الإفطار لزوجها عمر...
ابتسمت لتلك الكلمة..زوجها ..لتشرد في عشقها له مرة أخرى..
استيقظ ليجد نفسه مازال بملابسه ليلة أمس اياها ابتعد بوجهه قليلا ليلقي نظرة على وجهها ليزيح خصلات شعرها البنية المبعثرة علي وجهها تحجب عنه الرؤية تأملها بشغف مبتسما بحب رغم أنه لم يحدث شئ بالأمس الا أنه مكتفي بأنه استيقظ صباحا وهي في متنعما برؤيتها صباحا كما يحدث الان ....
ضحك بصوت مكتوم وهو يتذكر ما حدث بليلة امس....
كانت تهبط من الدور العلوي وهي ترتدي منامة باللون الكريمي...وخصلاتها البنية خلفها تتحرك بحرية..رغم احتشام منامتها الا انها كانت في غاية الفتنة والجمال..
أشار لها عندما اقتربت هامسا بصوت هادئ يلا اقعدي عشان ناكل...
جلست بخجل وارتباك تدرايه في تناولها الطعام أمسك بقطعة من اللحم المشوي يقربه لفمها خدي دي مني يا روان...
أحمر وجهها خجلا منه هامسة بخفوت وهي تتناول من يده الطعام شكرا ياحازم..
صاح بها متصنعا الدهشة شكرا بس كده...ليقترب منها مفيش اي حاجة تانية
رفعت بصرها له بتساؤل مش فاهمة ...هو المفروض اعمل ايه..
هو رأسه بأسف مصطنع ليقترب منها بسرعة خاطفة ليهمس أمام وجهها الذي ازداد احمرار نتيجة اقترابه هاتفا بصوت اجش من تأثير
متابعة القراءة