رواية عمر الفصول من الواحد وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

متحدثة بجدية  
مالك يا لوتس...واوعي تقوليلي هرمونات حمل...عياطك مش طبيعي يابنتي قوليلي ايه مخليكي كده... 
حاولت لوتس الابتسام الا انها فشلت وبشدة لټنفجر بعدها في بكاء مرير... 
مما جعل الاخري تربت عليها هاتفة بحزن علي حالتها 
طيب يا بنتي قوليلي في ايه...عمر زعلك ... 
نظرت لها بملامح حزينة...بينما هي تحاول مسح دموعها لتمسك بيد والدته هاتفة برجاء انا ممكن اعتبرك امي...امأت لها بايجاب مندهش 
اه طبعا يابنتي ....مالك بس 
انا هحكي ليك كل حاجة بس وحياة عمر عندك اعتبرينيى بنتك ....وساعديني
هزت رأسها بإيجاب...بينما لوتس بدأت في الحديث....ودموعها لاتتوقف.... 
في شقة حازم كان يشعر بالملل والشوق لروان... 
كيف استطاع ان يبعدها عنه.. جلس مفكرا قليلا ....كيف يعود لها... 
الا أنه قفز من مكانه مقرار شئ ما...اسرع الي حقيبته التي مازلت تحتوي علي ملابسه بداخلها.. ثم ارتدي ملابسه سريعا قاصدا منزل خاله.... 
كان يقود سيارته سريعا...الي ان وصل...وبداخله يشعر بالحماس وبأشياء أخرى... 
في ذلك الوقت كانت تجلس روان مع والدها تتناول الغذاء ....تتحدث معه عن يومها وهو ينصت لها باهتمام... 
كانت منهمكة في الحديث الي ان سمعت صوته مما جعلها تسعل وبشدة... 
أطلق السلام بطريقة مرحة  
السلام عليكم ازيك ياخالي يا حبيبي وحشتني... 
قهقه خاله بشدة وهو يري مظهر روان الحانق...وحازم الذي يبتسم لها بسماجة...ليهتف 
اقعد ياحازم...اتغدي معانا يابني روان الي طابخة... 
ازاح المقعد المجاور لها هامسا لها بصوت لايسمعه غيره 
وحشتيني علي فكرة... 
لم تبادله الهمس ليكمل وهو يعبث بقدمها أسفل المائدة  
طب والله وحشتيني.... 
أحمر وجهها خجلا مما يفعله ....خاصة في وجود والدها...مما جعلها تهمس له من بين اسنانها وهي تنغز بكعب حذائها المدبب أعلي قدمه لېصرخ فجأة  
احترم نفسك .... 
كان والدها يراقبهم بابتسامة جانبية...تحول الي ضحك بصوت عالي قائلا عندما صړخ حازم 
مالك ياحازم يابني...بتصرخ ليه... 
اجابه حازم بوجه مټألم  
ابدا ياعمي...ليلقي نظرة على الجالسة بجانبه تبتسم بتشفي دي جاموسة داست علي رجلي.... 
ازداد ضحكه...خاصة عندما أطلق حازم صړاخ آخر مټألم...عندما كررت روان مافعلته.... 
ليقول  
طيب انا هقوم انا ياولاد عاوزين حاجة... 
هم ان يرد عليه حازم الا ان روان انتفضت من مكانها هاتفة 
انا خلصت اكل وعاوزة انام شوية خدني معاك يابابا... 
اسرعت تتعلق بيد والدها...هاتفة لحازم  
طيب كل انت بقي يا حازم البيت بيتك طبعا... 
ثم ذهبت مع والدها صاعدة للاعلي...بينما حازم ينظر في أثرها بحنق....بعد قليل كانت تحاول النوم على سريرها....الا أن دخوله مقتحما غرفته أفسد ذلك كما جعلها تنتفض من مكانها في مواجهته هاتفة پغضب 
أنت ازاي تدخل اوضتي من غير إذن... 
رفع احدي خاجبيه بسخرية....ثم اقترب منها ببطئ مثير...وملامح غير مفهومة..ليمسك بها يزيحها للخلف لتقع علي السرير ...مما جعلها تنظر له پصدمة كادت أن تقف مرة ثانية الا أنه اقترب منها هامسا انت عبيطة يا روان....انا جوزك علي فكرة... 
ده حاليا احنا اتفقنا نتطلق... 
هتف بحدة مقتربا منها  
نعم ياختي...طلاق...لا يا حلوة انا جبتك هنا عشان ربنا يهديكي... 
انت شايفني مچنونة..ايه ربنا يهديني دي...وبعدين اطلع بره يلا... 
نفي برأسه عدة مرات قبل ان يقول 
لا مش طالع..ويلا عشان ننام بقي.... 
انا لسا علي كلامي يا روان.. انا مش هقربلك الا لما تتاكدي انك بتحبيني....بس انا بحبك...كنت فاكر اني هقدر ابعد بس طلعت غلطان..بعدك ڼار ياقلب حازم... 
كانت تبتسم برقة ربما لو رأها لرمي بحديثه عرض الحائط واقترب كما يريد ويتمنى... 
ساد الصمت بعدها ليغفو كلاهما...بعد أن جافهم النوم في الأيام القليلة الماضية.... 
ليلا في منزل عمر ....كان قد وصل للتو...كان في طريق صعوده للاعلي حيث غرفته مع لوتس...ولايعلم لما يتمنى أن يجدها نائمة ....ربما لانه لن يستطيع مواجهتها....او يشعر انها ستفتضح أمره....او....هو حقا لايعلم.... 
في خضم شروده كان قد وصل بالفعل امام الغرفة ....ليدخل .... 
كان يحبس أنفاسه وهو يراها بتلك الهالة المٹيرة...كانت تقف مبتسمة برقتها المعهودة...ترتدي قميص باللون الوردي طويل يصل للكاحل.... 
همست أخيرا امام نظراته المتاملة ..ونظراته مشټعلة بوميض  
وحشتني يا عمر... 
ساد الصمت قليلا لتكمل بتساؤل  
ماوحشتكش ولا ايه.... 
هز رأسه نفيا ....ثم اقترب منها سريعا ....ثم جذبها ....هامسا بصوت خشن  
انت وحشتيني اووي...انت حلوة....انا مش عارف ايه بيحصل لما اشوفك.... 
همس كلماته الأخيرة قبل ان يحملها بين يده....وهو پجنون ....وعڼف لأول مرة.... 
وضعها علي سريرهم لينظر لهيئتها المهلكة .......وشعرها المشعت ...نتيجة عبثه به.... 
اقترب منها مرة أخرى لينعم بها بين ....يتلقفها پجنون ....لتبادلها هي جنونه ....بيأس ...3 
بعد فترة كانت تنام ...ترسم بأناملها خطوط وهمية....ودموعها تكبحها بشدة...ألقت نظرة على عمر ....لتجده نائما بالفعل... 
ابتعدت عنه قليلا...ثم سمحت لدموعها بالتحرر..الي ان غفت هي الأخرى.... 
صباحا استيقظ عمر ....ليجد أنه وحيدا بالغرفة.... 
استقام من نومته باحثا عن لوتس...الا أنه لم يجدها... 
كان سيدخل الي الحمام....الا أنه توقف علي صوت رسالة لهاتفة...امسك به ....ليري ان الرسالة عبارة عن مقطع فيديو...والمرسل زوجته لوتس.... 
اندهش قليلا ليضغط عليه لتشغيله
كانت لوتس تجلس في غرفتهم متحدثة  
عمر ...الفيديو لما يوصلك هكون خلاص سافرت...انا عرفت
تم نسخ الرابط