رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين
المحتويات
كانثي...خاصة انها من الرجل الذي سيكون زوجها بعد ايام....
وابتسم هو شاعرا بها وبخجلها....ليغلق معها وهي لا يعرف شيء غير أنه يريد ان يتزوجها الان ان تكون معه....
فربما غفل قليلا عن التفكير بها...الا أنه أمسك هاتفه ....لينظر إلي الصور العديدة التي قامت والدته بإرسالها له ....ليقف عند صورتها وهي بفستان الزفاف.......وكم أحب الفستان عليها...كانت طلتها به تجذبه....
الرابع عشر
كانت متشوقة للغاية للخروج معه...فربما تسمع شئ يريحها....
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت....
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية..
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود
عمر...البنت من حقها تفرح بالفترة الصغيرة الي قبل جوازكوا..يابني حرام عليك البنت رقتها وطيبتها تخليك تحبها...
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها ....
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس ....
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ...
ايه يا لوتس مش هتردي علي تليفونك...
نظرت له بابتسامة لتمسكه سريعا قبل ان ينقطع الاتصال
التفتت لوالدها سريعا وهي تقف وتسرع ف الحركة
طيب ده عمر وصل بره ...هخرج انا هتحتاجوا مني حاجة يابابا...
استيقظت بنشاط غير عادي صباحا...لتهم بالخروج من سريرها لتقف بنشاط امام ثيابها لتختار ملابس تناسب نزهتها النهارية التي ستقضيها مع عمر...
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت....
نفضت كل الأفكار سريعا لتلتقط فستان طويل يصل لكاحلها ....باللون الأبيض تتخلله وردات زهرية..
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية..
في منزل عمر كان يجلس مع والدته ع الإفطار متناولا طعامه بملل وحنق لينظر الي والدته بيأس قائلا
مش عارف انا كان لازمته ايه موضوع اليخت الي حجزتيه عشان أقضي اليوم مع لوتس...انا كنت ناوي نخرج ف اي مكان نفطر وخلاص..
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود
ظل صامتا دون ان يعطيها رد علي حديثها ...لتمسك بيده تود لو تستطيع ان تقنعه بأن يترك روحه وقلبه ليحب ويعشق ويعيش...
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها ....
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس ....
هادئة ...قوية..وضعيفة...وجميلة...للغاية ...
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ...
كانت قد انهت افطارها سريعا مع والدها وشقيقتها..ربما لم تتقبل والدها بعد...الا انها اكيده
متابعة القراءة