رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

عملت ايه بس ياعادل باشا... 
لكمه أحد الرجال بعد ان أشار له حازم الذي يقف في أحد الجوانب وهو ېدخن احدي سجائره...وكأنه ينتظر دوره لينقد عليه... 
تأوه بصوت عالي حتي خرجت الډماء من فمه... 
ليسأله عادل 
انت اتهبلت ....بتهددها بصور ...انت شكلك يانعمان.....لا شكلك ايه...انت اكيد مكنتش في وعيك وانت بتفكر تهددها... 
تحدث بۏجع شديد من أثر اللكمة 
افلته بصعوبه ليتجه مع خاله الي الخارج ....بينما كانت هناك رسالة وصلت لعمر من عادل ليتجمع بهم في منزله... 
بعد قليل كان عمر يجلس بجانب حازم المرتسم على وجهه الإرهاق والتعب .... 
كان عمر حائرا من سبب ذلك التجمع...حتي تحدث عادل اخيرا طبعا عاوزين تعرفوا جمعتكوا ليه...بصوا عندكوا اي مانع ان الفرح جوزاك يا عمر انت ولوتس وانت ياحازم مع روان يبقي اخر الشهر.... 
تهلل وجه عمر بطريقة غريبة...هو بالفعل يريد ان يعجل زواجه بلوتس...تلك التي شغلت تفكيره وارقت مضجعه... 
بينما حازم رمقه بضيق ملتفتا الي خاله قائلا بنبره متبرمة 
طيب ولزمته ايه الاستعجال بالنسبة للوتس 
تبرم الأخير قائلا بحنق من حازم 
استعجال ايه...لا ياعمي انا شايف انه كده يادوب انا موافق
ابتسم عادل ليرمقه حازم بضيق ....فدائما يعتبر لوتس شقيقته ....ولا يعلم لما يري أن لوتس تستحق
انتهي اللقاء ان الزفاف نهاية الشهر....
الثالث عشر 
بعد عدة ايام قليلة خرجت روان من المشفي وهي بصحة جيدة ....
فقط نصائح من الطبيب المتابع لها ان لاتتعرض لضغوط نفسية مع الاهتمام الشديد بالتغذية... 
وقد كان ذلك...اهتمت لوتس بشقيقتها اهتمام حقيقي وعاملتها بحنان بالغ وكذلك حازم الذي كان لايترك منزل الا للعمل فقط وباقي اليوم يجلس معها لايغادر غرفتها إطلاقا... 
كانت لوتس تقف في غرفتها شاردة وهي تنظر للخارج من نافذة غرفتها .....باقي اقل من شهر ويتم
خرجت من تفكيرها علي صوت طرق خفيف علي باب غرفتها .... 
تنهدت ثم قالت 
ادخل... 
وتفاجأت عندما وجدت ان من يدلف لغرفتها ان يكن الا شقيقتها روان...التي دخلت وهي خجلة...قلقة...ومتوترة... 
بادرت لوتس بالحديث لتخف من توترها ولو قليلا 
اتفضلي يا روان ياحبيبتي...مبسوطة اوى انك أخيرا خرجت من أوضتك... 
ابتسمت الاخري بتوتر ....وعذرتها فهي منذ خروجها من المشفي وهي ملتزمة الصمت تقريبا ....لاتتحدث الا لماما... 
رفعت نظرها في اتجاه النافذة لتقترب منها متحدثة بشرود 
انا مش بكرهك يا لوتس... انا منكرش اني كنت في البداية بكرهكم ومش طايقاكوا...بس صدقيني انا معذورة...الي شفته في حياتي كان مش بسيط ....مشفتيش انا كنت فين وعايشة ازاي .... 
اوقفتها لوتس قائلة  
انت مش محتاجة تحكي حاجة من الي فات....وعذراكي حتي لو كرهتينا...بس صدقيني انا بحبك...وحازم كمان بيحبك ...انا بس هنصحك يا روان حازم راجل مش سهل تلاقي زيه..اكيد شفتي الحب الي جواه ليكي ... 
ابتسمت لها الأخرى وهي تومئ برأسها دلالة علي موافقتها الحديث.. 
عارفة انه بيحبني عشان كده قررت اني ادي نفسي فرصة في الحياة...واعيش حياة طبيعية ...باسمي الجديد وروان جديدة... 
ثم التفتت لها بهدوء سائلة  
انت ليه محبتيش حازم ....ليه متجوزتوش...قصدي بحسكوا قريبين من بعض... 
استشعرت الغيرة في نبرتها لتنظر لها باسمة  
حازم اخويا يا روان...اتربينا سوا ...بنفهم بعض ونعز بعض بس أخوات وبس...ومش هنكر ان عمتو حاولت كتير تجمعنا ببعض بس ...احنا مشفناش بعض غير أخوات وبس
اومأت الأخرى لتكمل لوتس 
اه عاوزين نعمل شوبيج فرحنا كمان اقل من شهر...ومتنسيش اننا هنعمل ليالي الحنه الي بابا قال عليها في إسكندرية بلد بابا...وسط أهلنا..ودي فرصة برده انك تعرفي اهلنا ويعرفوكي...
شعرت روان بالخۏف من القادم فكيف سيتقبل الناس خير وجودها ....وان له ابنه..وماذا سيحدث
تم نسخ الرابط