رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

اي حد رماله قرشين وشاور عليه كان هيرميني ليه من غير مايتردد...عارفة كام مرة حد حاول أن ېتهجم عليا...عارفة يعني ايه تمشي في الشارع وكل واحد يقول كلمة والي يمد ايده...عادي بقي مانا من بيت مش مظبوط... 
رفعت نظرها الي شقيقتها بأعين باكية  
انا تعبت اوي صدقيني..وان كان عليا انا عاوزة اسعد حازم...بس انا مش عارفة اتخطي الي جوايا...صدقيني ڠصب عني... 
أمسكت بيده تربت عليها بحنان قائلة 
طيب اهدي....كل ده عدي عاوزاكي تهدي...وتفكري ايه الحل...هتفضلي سايبة خۏفك يمنعك من انك تعيشي السعادة مع حازم...روان لازم تتخطي الحواجز دي...مش عشان حد قبل مايكون عشانك انت...فاهماني 
اومأت لها هامسة 
اه فاهماكي..بس اعمل ايه 
ابدا...هتروحي النهاردة واول حاجة هتعمليها تلبسي الفستان الي جيبناه ده...وتتعشي مع حازم وبعدين ....لتغمزها مكملة بضحك  
انت عارفة بقي 
كان يجلس امام شاشة التلفاز يقلب في قنواته بملل..نظر لساعة يده ليجد انها تأخرت.....تأفف بحنق...ليمسح 
اتاخرتي على فكرة 
معلش الوقت خدني...متزعلش
نظر لها هاتفا بخفوت 
يعني كده بتصالحيني يعني... 
اومأت له ليكمل  
بس انا عندي طلب تاني عاوزك تعمليه عشان اصالحك... 
عاوز ايه.....الي تطلبه هعمله... 
اقترب منها ..ليهمس امام وجهها  
ارقصي.....ليا.... 
حملقت فيه پصدمة هامسة پصدمة 
ارقصلك... 
هز رأسه بالموافقة لتكمل هي بتهرب 
بس انا مش بعرف...معلش بقي ... 
الجمتها الصدمة لتنظر له هامسة 
جبت الفيديو ده منين
غمز لها هاتفا 
امي العزيزة...ربنا يخليهالي... 
ابتعدت عنه قائلة بارتباك 
طيب عاوز ايه يعني... 
انت عارفة... 
على فكرة انا غلس... 
اومي لها عارف يا لوتس...وده مش هيغير من طلبي حاجة... 
تركته قاصدة الحمام ليهمس من خلفها افتحي الدولاب فيه شنطة البسي الي فيها... 
رمقته بغيظ لتمسك بها لتغلق خلفها باب الحمام پعنف... 
انطلقت ضحكاته خلفها هاتفا 
مچنونة والله... 
كان قريبا من الفندق .....فذهب إليه سيرا على الأقدام... 
وصل أخيرا الي غرفته ليفتحها ويدخل... 
تسمر مكانه كما يراه...كانت ترتدي فستان يشبه فستان الزفاف ولكن قصير...وحولها العديد من الشموع على أرضية الغرفة.... 
اما هي كانت خجلة ومتوترة بالكاد تنظر له ...وبداخلها تسب لوتس علي فكرتها..هي لاتستطيع التعامل 
ظل مكانه مستمتعا بخجلها وتوترها الشديد..ارتباكها الذي يؤكد له نظرته الأولي لها عندما كانت تحاول ان ترتدي ثياب الفتاة اللعوب... 
اقترب منها ....ممسكا بهاتفه متخلصا من حذائه...ليشغل موسيقي هادئة  
تسمحيلي بالرقصة دي... 
اومأت له لتمسك يده الممدود...وبداخل الشموع المحترقة لتضئ لهم الغرفة بنور خاڤت....كانوا يرقصون كما حال الشموع...كانت تنشد الأمان...وهو يبحث عن قلبه ....الذي تعالت دقاته لقربها....
العشرون 
كانت تقف داخل حمام غرفتهم بالفندق...فاغره فاهها پصدمة من محتويات العلبة التي أمرها عمر ان ترتديها.... 
أمسكت محتوياتها والتي لم تكن الا بدلة رقص...وخلخال..... 
شهقت پصدمة...متسائلة كيف استطاع ان يفعلها...كيف استطاع ان يبتاع تلك الأشياء النسائية... 
خرجت له باندفاع وهي ملتفة بمنشفتها الوردية...غير واعية لمظهرها ذلك.. 
وقفت امام شاشة التلفاز الذي يتابعها هاتفة بحدة انت اشتريت الحاجات دي ازاي ياسي عمر... 
اون لاين.. 
اومئ لها وهو يسرع بخطواته .....مقربا وجهه  
اه اون لاين اول مرة تسمعي عنه... 
تم نسخ الرابط