رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين
المحتويات
الا أنه كان ينظر لها هي...لوتس...
التاسع عشر
صاحت لوتس بفرح لشقيقتها بعد وصولهم للفندق الذي سيقيمون به
يلا بينا عشان نعمل شوبنج بقي...
امسك بذراعها صائحا پغضب
نعم ياختي رايحة فين ..شوبنج ايه يام شوبنج...انت هستهبلي...
صاحت به
ياعم اوعي...انا عاوزة اتفسح..
هو انا جايب بنت اختي معايا في شهر العسل...وياريته شهر ده يدوب أسبوع..
روح نام...انا عاوزة اتفسح..
وقبل أن يرد عليها امسكه عمر هاتفا بحدة
ياعم سيبهم..فرجتوا الأجانب علينا...وبعدين بص احنا نطلع نريح وننام...يكون هما خلصوا شوبنج...واحنا فايقين..
خلاص روحي اتفسحي...بس متتأخريش...
يلا يا لوتس...مش وقت غراميات...
دخل عمر أخيرا الي غرفته متذكرا حديث لوتس معها وطلبها الذي طلبته منه...
نظر لها هاتفا ببسمة تزين وجهه
طبعا اطلبي...
انا عاوزاك تقنع حازم لما نوصل يسيب روان تخرج معايا...ممكن
حدق بها قبل ان يهتف بتعجب
ليه بقي ...
غمزت له بشقاوة هامسة
كلام بنات ياسيدي...عاوزة استفرد باختي شوية ممكن...
غمزها بشقاوة مماثلة هامسا بخفوت
نظرت له من طرف عينيها
استغلالي عاوز ايه...
هقلك لما نبقي لوحدنا...
هذا القلب الذي شيد حوله أسوار وحواجز..حتي لايتأثر بأي مشاعر...وأي انثي...ولكنها لم تكن أي انثي..هي تثيره..تشعل به الشغف ...تجعله يشتاقها ويشتاق البقاء معها ...والاشتعال بها ومعها..
خرج من شروده علي صوت هاتفه...ليجدها والدته
سمع صوتها الحنون هامسا
الحمد لله يا حبيبي عامل ايه ومراتك عاملة ايه...
ابتسم لكلمة مراتك...لايعلم لما كان سعيدا بها
بخير الحمد لله يأمي...المهم خدي بالك من نفسك...
أغلق معها ليشعر أنه بحاجة الي النوم...الټفت إلى السرير راميا بثقله عليه وفي ثواني قليلة كان في عالم آخر.....
خرجت لشقيقتها ...التي ما ان رأتها حتى أطلقت صفيرا عاليا
ايه الجمال ده حلو اوي عليكي...يابختك ياسي حازم ...بقلك ايه انا جعانة اعرف مطعم كويس...يلا نحاسب على الفستان ونروح ناكل هناك..
اومأت لها روان...ليقصدوا ذلك المطعم بعد ان اشتروا الفستان وقبله العديد من الأشياء..
صاحت روان
اليوم كان حلو اوي يا لوتس...شكرا
هزت رأسها بنفي وهي تبتلع الطعام لتهتف بعدها
انت هبلة يابنتي..بتشكريني على ايه...احنا أخوات يابنتي...
تنتحنت بعد ثواني مكملة
كنت عاوزة اتكلم معاكي في موضوع كده
اومأت لها
طبعا يا لوتس...خير في ايه...
أنت وحازم لسا مفيش حاجة حصلت انبارح صح..
اومأت لها بحرج بالموافقة على حديثها بينما هي أكملت
روان...انا اختك عاوزاكي تقوليلي انت خاېفة
همست بصوت خاڤت
ايوه خاېفة..خاېفة اوى..
نفت برأسها هاتفة بحرج
لا مش حازم يا لوتس...حازم بيعمل الي يقدر عليه عشان يطمني...
لوتس باستفهام تحثها ان تكمل
امال ايه الي المشكلة ايه مخوفك ...
هتفت بنبرة خاڤتة ....حزينة ...وشاردة
متابعة القراءة