رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين

موقع أيام نيوز

لها ولطلتها المهلكة..بينما هي مغمضة الأعين لاتستطيع ان تفتحها وتقابل نظراته... 
ابتعد عنها ليمسك بيدها هاتفا يلا ننام يا روان... 
لم تخفي عليه رعشتها ...وخۏفها وارتباكها..الا أنه شدد يده علي يدها بحب محاول بث الاطمئنان لها هننام يا روان ....مش عاوزك تخافي...انت اكيد تعبانة النهارده... 
اومأت له وهي تعطيه احدي ابتسامتها الرائعة ليقترب منها حامل اياها بين يده بس ده ميمنعش اني اشيل عروستي لغاية فوق... 
أغمضت عينونها لتخفي وجهها في صدره ...تنعم بهذا الدفئ الذي تستشعره لأول مرة في حياتها..متأملة انها وجدت أخيرا ملازها الأمن....معتمدة عليه في شعورها بالأمان... 
استقام من نومه ليغادر السرير باحثا عنها في الفيلا الخاصة به.... 
كانت تنهي الافطار بينما هو يقف خلفها ينظر الي سيقانها البيضاء الظاهرة من فستانها القصير ....فستانها ذات اللون افيروزي ....بينما بشړة ظهرها كانت واضحه من الخيوط المنسوجة كأشعة الشمس باللون الذهبي ...معطيا اياها هالة مٹيرة...وكأنها تحتاج.... 
ليقترب منها مغيبا أمامها ومن داخلة هامسا الصبر يارب.... 
كانت تدندن اغنية فرنسية لتخرج منها شهقة خافته ليباغتها هو صباح الخير يا لوتس...صحيتي ليه لوحدك...كنتي صحيني.. 
التفتت له ..متحدثة بارتباك صباح الخير يا عمر...انا بس متعودة اصحي بدري ...لتشير بيدها الي الطعام الموجود اعلي المائدة الموضوعة بالمطبخ... وقلت احضرلك الفطار... 
بس انا عاوز افطر حاجة تانية ... 
... 
ليدخلوا عالمهم سويا..
بعد فترة صاح بها احنا عندنا ميعاد طيارة كمان ساعتين .... 
رفعت وجهها لتلمس بأناملها وجهه هامسة هنروح فين ... 
جبهتها هاتفا وهو ينهض من مكانه باريس... 
نظرت له بتعجب ليكمل هو عارف انك كنتي عاوزة تروحي تزوري خالك....والدك قالي...وعلي فكرة في مفاجأة كمان...بس خليها في وقتها... 
نهضت مسرعة من فرط سعادتها تلف الشرشف حولها لتقترب منه هاتفة برجاء طب عشان خاطري... 
هز رأسه نافيا لا مش هقلك لما نروح المطار هتعرفيها... تاركا إياها وابتسامتها تزين ثغرها الذي أصبح ادمانه ان يرتشف رحيقه.... 
في المطار 
صاحت لوتس بحب انا مبسوطة اننا هنبقي سوا..انا مش هسيبك هنلف باريس سوا.... 
هزت الاخري رأسها بفرحة اه انا مبسوطة اوى .... 
بينما خلفهم وقف حازم متبرما من حديثهم عن بقائهم سويا طوال الرحلة ليصيح بحدة لعمر المجاور له كان اقتراح ژبالة...دول عاوزين يقضوا الرحلة سوا...دانا اقتلكوا قتيل..ده حته أسبوع. 
كان حاله لايقل عنه ينظر إلى فرحة زوجته المتعلقة بأختها هامسا لحازم انا الي جبت ده كله لنفسي... 
اقترب حازم من روان ينتزعها من لوتس اوعي كده مراتي...ومش عاوز اشوفك انت وجوزك في طريقي هنا
ليهمس بصوت غير مسموع انا لسا مدخلتش دنيا يا روان...حرام عليكي. 
ابتعدت عنه هامسة بحدة عيب كده ....وبعدين أنا عاوزة اخرج مع اختي... 
رفع حاجبه بحنق ...بينما لوتس تقترب منها اوعي كده انا مصدقت اني لقيت حد اعمل معاه شوبنج... 
اقترب عمر ليحاوط لوتس هاتفا في اذنها وانا يا لوتس...اخرجي معايا .... 
كانت يده تمسد ظهرها بينما هي غارقة في زرقة عينيه.... 
علي فكرة احنا في المطار ياكباتن....مش وقت نحنحة... 
رمقه عمر بغيظ......بينما لوتس أحمر وجهها خجلا.. 
يلا يا لوتس سيبك منهم... 
الا انها كانت تمسك بيد عمر هامسة لا يا روان انا هخرج مع عمر باي بقي .... 
بينما أطلق حازم صوته بشماته كل حلفاؤك باعوك ياريتشارد....مفضلكيش غيري حازم....حازم 
التفتت له بحنق هاتفة پغضب شوفت باعتني ازاي...هي ده الأخوة.. 
اقترب ممسكا بيدها في اتجاه الطائرة لا ياباشا...بس متقلقيش في حاجات اهم من الأخوة هعرفهالك..... 
ليغمز لها بعيونه...منطلقا بها الي حيث وعود السعادة... 
وصل الي منزله راميا بحقيبته باهمال متذكرا زفاف بن عمه الوحيد... 
غامت عيناه بحزن وهو يتذكر لوتس...لم يتخيل يوما انه سيقع في هذا العشق...لا أحد يشعر به..احب لوتس منذ ان رآها اول مرة ....ولكن عندما وجد أن عمر معجبا بها كتم حبه....متمنيا ان يمنحها الحب في النهاية....
اخرج هاتفة متصلا باحد رفاقه لياتيه صوت أحدهم يزن باشا....فينك ياغالي... 
موجود ياخويا...سهرانين فين... 
اجابه الآخر ...ليقاطعه هاتفا خلاص جايلكوا ياسيدي... 
هز رأسه بسخريه علي زوجة عمه الذي اعتقدت أنه ينظر الي احدي صديقاتها الملتفات حولها
تم نسخ الرابط