رواية عمر الفصول من الحادي عشر للعشرين
المحتويات
هي عليه وبداخلها متمنية له ان يجد نصفه الآخر.....
هزت رأسها بايجاب ليكمل هو
بكره هنسافر انا حجزت لينا تذاكر سفر لمكان هيعجبك اوي...
ابتعد عنها قليلا ليحملها بيده ....حاول أن يكسر حرجها ليقول بمرح
أنت تقيلة كده ليه....تعبتي أيدي....
هزت رأسها بتعجب
ياراجل ....دانت طلعت فنان وانا معرفش...
اه طبعا انا فنان جدا..دانا هبهرك وربنا..
اڼفجرت في الضحك لتخبره بعد ثواني
انا جعانة.....مفيش اكل...
ابتسم لها قائلا
فيه تحت في المطبخ طبعا غيري هدومك وانا هنزل اشوف الدنيا فيها ايه...
الټفت ليخرج من الغرفة الا أنه الټفت لها غامزا اياها بوقاحة
باعتراف منه بالحب..الا أن ذلك لم يحدث بل اكتفي بأن بطبع علي جبينها مخبرا اياها انها جميلة ورائعة..
هزت رأسها من تلك الأفكار التي قد تفسد عليها فرحتها..لتنهض من السرير في اتجاه الحمام لتهنئ ببعض الانتعاش الذي قد تمنحه المياه لها...
ابتسمت لتلك الكلمة..زوجها ..لتشرد في عشقها له مرة أخرى..
ضحك بصوت مكتوم وهو يتذكر ما حدث بليلة امس....
جلست بخجل وارتباك تدرايه في تناولها الطعام أمسك بقطعة من اللحم المشوي يقربه لفمها خدي دي مني يا روان...
أحمر وجهها خجلا منه هامسة بخفوت وهي تتناول من يده الطعام شكرا ياحازم..
صاح بها متصنعا الدهشة شكرا بس كده...ليقترب منها مفيش اي حاجة تانية
هو رأسه بأسف مصطنع ليقترب منها بسرعة خاطفة ليهمس أمام وجهها الذي ازداد احمرار نتيجة اقترابه هاتفا بصوت اجش من تأثير هذا القرب المهلك له يعني المفروض تأكليني برده...
هزت رأسها بايجاب بينما يدها تدفعه بحركة ضعيفة ليبتعد منها ...لتتخلص من الارتباك الذي تلبسها هامسة بصعوبة بعد ان وجدت صوتها طيب حاضر هأكلك...لتمسك بشوكتها تمسك بقطعة لحم لتقربها لفمه هامسة يلا كل...
رفعت نظرها في تساؤل مبتاكلش ليه يا.....
وقبل أن تكمل جملتها كان ..
ابتعد عنها بعد فترة بينما ينظر
متابعة القراءة