رواية عمر الفصول من الاول للعاشر
ونص....لا وايه امها كانت بالليلة...تصدق نسب يشرف
امسك يدها فجأة ونظراته لاتبشر بخير
احترمي نفسك ....وانسى القرف ده
أطلقت ضحكة رقيعة...لاتناسب الا فتيات الهوى..لينظر لها بحدة لتكمل هي
ايه ضايقتك ضحكتي....معلش اصلي متربية عليها....تؤتؤ شكلك كده مش مصدقني...لتبتعد وهي تحاول ان ترقص
اقترب منها محاوطا خصرها لتشهق هي
طيب مانا ليا حقوق تانية يا حلوة....ماتديهاني...بدل الرقص ليغمز لها بوقاحة اشعلت وجهها خجلا وڠضبا ...ليكمل هو وإذا كان ع الرقص بعدين..
ليتناول شفتيها في قبلة قاسېة وغاضبة....وهي تقف أمامه كالتمثال لا تتحرك...
ابتعد عنها قليلا ليجدها جامده تماما ليلقي بها علي السرير
طيب عاوزة ايه بس يارؤي...الي انت عاوزاه...بس بلاش دموعك...
مس قلبها صوته الحنون ورجائه المبطن لترفع أعينها في مواجهته...الا انها عادت لشراستها مرة أخرى أبعد عني وجواز مش هتجوز...
انا حاولت اتكلم براحة بس جواز هتتجوزيني وآخر الشهر فرحنا....وخروج من هنا مفيش...لغاية ماتيجي بيتي ....اه وقبل مانسي ابقي اتدربي على رقص الواحدة ونص كويس...عشان بحب الرقص جدا...بدل مابص بره...
خرج هو صافقا الباب پعنف....ليقف خلف الباب لاعنا كل شئ....ولاعنا هذا الحب الملئ بالصعاب...
اقتربت منه ليقف هو ويرى وجهها الباكي ....ليتنهد متسائلا
انتي كويسة يا لوتس...
هزت رأسها بالنفي ليتابع هو مقتربا منها وهي تقف أمامه
نظرت له باستفهام ليجد أنه يحتضنها...بحنان وقوة مربتاعليها برقة...
ليبتعد سريعا خوفا من عودة أحد فيراهم..الا أنه لم يستطيع ان يقاوم شعوره بأن يحتضنها ....
اما هي كانت صامته ...وبعدها هرولت للداخل...وكأن هذا العناق كان ينقصها...تعلم انها كانت بحاجة اليه...ولكن هذا خطأ...
ليشرد ويعود علي صوتها
عمر...انا .....انا موافقة
سأل هو
موافقة علي ايه
إجابته برقة
نتجوز...اتجوزك يا عمر...
ليمسك هو هاتفه بيده ينظر له ببلاهة...وابتسامة تشق فمه وكأنه امتلك العالم