رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
حاجة يا سجى
انتبهت سجى لنظراتها واردفت بتوتر لأ أنا آسفة..
استدارت حتى تخرج من الغرفة وما إن لامست يديها المقبض حتى وجدت يد أحمد تمسك بذراعها ويلفها إليه..
أحمد بنبرة حازمة جيت ليه مش قولتلك متدخليش اوضتي نهائي يا سجى
صړخت به وهي تبكي لأ هدخل يا أحمد هدخل لأني مراتك
رفع حاجبيه واردف متأكدة من كلامك
نظرت لعيناه بتحد واردفت أه مراتك وليا حق فيك وف اوضتك وف كل حاجة ف حياتك وأنك مخليني نكرة كدة ف حياتك ف أنا مش هقبل بكدة يا أحمد لأن حقي إني أكون غير كدة ف حياتك.
لم تستوعب كلماته ولم يعطيها فرصتها حتى ..
..
.
بعد وقت نهض من جانبها وتركها على الفراش واتجه ناحية المرحاض وخرج بعد وقت منه واردف وهو يرتدي ملابسه
عارفة أن ليك حقوق يعني أكيد عارفة أنا كمان ليا إيه..
استدار إليها ونظر لها وهو يرفع حاجبيه ولا إيه
سجى بأعين دامعة هو احنا خلاص كدة قصدي إنك سامحتني
اعتدل بوقفته وتنهد واردف وهو يمسك بسترته حتى يرتديها سبيها للوقت يا سجى متسبقيش الأحداث.
أنت رايح فين
أجابها وهو يضع يده على مقبض الباب ويستعد لفتحه هقابل واحد صاحبي..
بينما استمعت هي لصوت إغلاق باب الشقة وارتسمت ابتسامة على ثغرها وهي تتذكر ما حدث منذ قليل ف ذلك يعني أن هناك شوطا كبيرا قد خوض بمعركتها معه وكشب رضاه لها وحبه مرة أخرى ليس أمرا بصعبا خاصة بعد جملته الأخيرة التي اردفها قبل أن يرحل.
في البلد تحديدا الدوار..
دلفت للمرحاض وأخذت شاورا دافئا وخرجت مرة أخرى وارتدت ملابسها وهي تستعد للنزول للأسفل بعدما ارتدت حجابها..
في الاسفل كان يجلس الجميع حول مائدة الطعام وصدم الجميع يدلوف فريدة وهي ترتدي الحجاب.
الجد جمال بسعادة الله يا بنت جابر زي البدر يا بنتي تعالي اقعدي جمبي يا قلب جدك.
فريدة بسعادة من ردة فعلهم لأ هو كيان الي قالي وحببني فيه.
زينب ربنا يباركلك انت وكيان يا حبيبتي.
صفية زوجة عمها أخيرا شرفتي ونزلتي ولا هو علشان كيان سافر ف انت تنزلي ولما يرجع تلزمي اوضتك
جمال بحدة صفية..
صفية وأنا قولت إيه يا حاج علشان بس متتعودش على قعدة الأوضة كدة وإن كل حاجة تجيلها على الجاهز!!
جمال بحزم حفيدتي تتعود ع الي تحبه عاوزة دلوقت تقوم تطلع اوضتها والغدا يوصلها اوضتها هيحصل كدة عاوزة تقعد ف وسطنا ف كلنا هنرحب بيها يا صفية.
نظرت صفية لفريدة پحقد واردفت بتوعد لفريدة الي تقوله يا حاج.
شرع الجميع بتناول الطعام ولم تخلو الجلسة من مضايقات صفية لفريدة وصد جمال لها بحزم وحدة.
انتهى الجميع من تناول الغداء ونهضت فريدة حتى تساعد زوجة عمها بترتيب المطبخ مرة أخرى..
في غرفة صفية..
صفية لابنتها خلاص سيبتهم أسبوعين وكيان سافر يعني هقدر اطلعها من هنا.
يا ماما ما تكبري دماغك منها وسبيها ف حالها هي عملتلك إيه أمها اطردت من هنا بسببك وماټت خلاص!!
صفية وهي تضع يدها على فم ابنتها شششش هتوديني ف ستين داهية عارفة لو حد كان سمعك دلوقت كان زماني أنا الي اطردت من هنا يخربيتك.
وأما انت خاېفة تطردي كدة عاوزة تطرديها ليه سبيها ف حالها وانت ف حالك.
صفية پحقد والله ما هيحصل وهتطلع من هنا نفس طلعة أمها بالظبط هتطلع بڤضيحة ولولا جدك زمان
متابعة القراءة