رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
لينا الماكثة بشقته واسترد حديثه أو تعالى نروح الفيلا بلاش الشقة.
رفع جاسر حاجبيه واردف ليه
بيعتها حايي أخد شقة جديدة ف بعت دي.
نهض جاسر واردف پغضب تصدق إنك عيل تافه أوعى يا قاسم.
دفعه وخرج من المكتب بعدما أخذ سترته وحاول هدم ملابسه بعدما دلف للمصعد.
بعد وقت خرج من المصعد واتجه ناحية سيارته پغضب وهو يتذكر حديث فادي له..
في الفيلا..
كانت تسير ف الطرقة ولكنها توقفت حينما استمعت لصوت بكاء من غرفة شيري..
فتحتها ببطئ ودلفت و وجدت شيري تجلس ارضا وهي تبكي بشدة تقدمت صبا ناحيتها وجلست بجانبها واردفت شيري مالك بټعيطي ليه كدة
لم تجيبها بل ظلت تبكي كما هي..
صبا طيب قوليلي فيه إيه يمكن أقدر أساعدك!
صبا بدهشة طب وبتعيطي ليه!!
ثم أكملت وهي تفتح فمها پصدمة بټعيطي كدة ليه هو مش من أبيه جاسر!!
صمتت شيري پصدمة من تفكيرها وعينيها توسعت پصدمة شديدة وهي تفكر أهذا تفكير صبا بها إذن ما تفكير جاسر الآن!! هل يفكر بها هكذا هل إن علم بحملها سيقول ما قالته صبا الآن!!
شيري بصوت مبحوح من كثرة البكاء سبيني لوحدي يا صبا.
قاطعتها شيري بجمود سبيني لوحدي دلوقت معلش.
نهضت صبا بحزن وندم مما قالته وخرجت من الغرفة بينما نهضت شيري من مكانها وجملة صبا تتردد بأذنها وكل تفكيرها أن هذا ايضا تفكير جاسر بها لقد أخبرها أنها فقدت ثقته بها أخبرها بذلك حقا..
في سيارة جاسر كان يقودها بلا هوادة وقطع شروده اتصال من أحمد صديقه واجابه إيه يا أحمد.
جاسر بجمود تمام يا احمد سلام.
أغلق معه واتجه ناحية الفيلا..
وصل للفيلا بعد وقت وخرج من السيارة ودلف للداخل متجها لغرفته هو وشيري..
نظرت له شروق بدهشة وهي تناديه مرارا ولكنه لم يجيبها وصعد الدرج بخطوات سريعة ناحية غرفة زوجته فكرت وقتها أن شيري أخبرته بأنها حامل ف ابتسمت وهي تتمنى لهم صلاح الحال.
..
الفصل_الرابع_عشر.
في شقة أحمد وسجى..
تأففت بضيق وهي تصرخ بإبنتها مكة تعالي هنا وبطلي لعب..
مكة مش عاوزة أكل عاوزة ألعب.
سجى پغضب بقولك تعالي هنا!!
خرج أحمد من الغرفة على صوت سجى واردف بنبرة هادئة صوتك يا سجى انت مش قاعدة ف الشارع علشان يبقى عالي بالطريقة دي!!
نظر أحمد لمكة واردف مخلية ماما متعصبة ليه يا مكة
مكة عاوزاني أكل وأنا مش جعانة وعاوزة ألعب يا بابا.
سجى پغضب وصوت عالي نسبيا مش عاوزة تاكل علشان تلعب إنما هي كدابة وجعانة.
أغمض عينيه وهو يحاول تهدئة نفسه واردف بهدوء عكس الڠضب الذي أصبح بداخله صوتك يا سجى مش هقولها تاني.
صمتت بضيق وهي تنظر له پغضب بينما نظر لمكة واردف بنبرة حانية مكة حبيبتي كلي يلا وبعدين كملي لعب ولازم تاكلي علشان تقدري تلعبي إنما هتلعبي وانت مبتاكليش كدة هتتعبي ومش هتاكلي ولا هتلعبي وهتاخدي علاج بس عاوزة كدة
مكة پخوف لأ هاكل يا بابا خلاص.
أحمد رأسها واردف شطورة يا قلب بابا يلا روحي كلي.
بحبك أوي يا بابا ومبسوطة أوي إن إحنا معاك.
أبتسم أحمد بحزن ونظر لسجى ومن ثم لابنته واردف وأنا بحبك أوي يا قلب بابا.
نهض أحمد ودلف لغرفته مرة أخرى بينما جلست سجى مكانها وهي تنظر لابنتها التي شرعت بتناول طعامها وتفكر فيما حدث والدموع اجتمعت بعيناها..
بينما دلف أحمد لغرفته وخلف التيشيرت الذي كان يرتديه وذهب ناحية خزانته ليحضر ملابس أخرى حتى ياخذ شاورا ويستعد للخروج من البيت للذهاب لصديقه جاسر.
بعد وقت خرج من المرحاض وهو يلف خصره بالمنشفة ويمسك بأخرى يجفف بها شعره..
وقف مكانه حينما وجد سجى دلفت للغرفة وعيناها تبحث عنه وما إن رأته حتى تسمرت مكانها ونظرت له بعينان ملتمعة بشوق شديد ظهر عليهما..
التف لها أحمد بعدما كان يراها بالمرآة واردف فيه
متابعة القراءة