رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
ماشي هاجي معاك.
ماجد رأس شروق واردف عاوزة حاجة
شروق بإبتسامة ترجع بألف سلامة لا إله إلا الله.
محمد رسول الله.
رحل ماجد وهشام وبقى شروق ومروة.
شروق أنا هطلع اطمن على شيري واشوفها كمان عاوزة أتكلم معاها شوية.
مروة متعرفيش لسة إيه سبب خڼاقها مع جاسر
لأ انت عارفة جاسر وشيري متكلمتش.
ربنا يصلح حالهم يا رب هو فاتح لها ولا انت بتدخلي بالمفتاح
مروة بإبتسامة والله شيري محظوظة بيك كل يوم تطلعيلها بنفسك ال ٣ وجبات وهي تقدر تنزل تاكلهم معانا!!
بكرة قاسم يتجوز ودلعي مراته كدة.
أه لو يتجوز الي ف بالي والله أعمل معاها أكتر من كدة.
ابتسمت شروق عليها وذهبت باتجاه غرفة شيري..
دلفت شروق للغرفة و وجدتها مظلمة ك عادت الاسبوع الذي مضى كل يوم تدلف إليها وتجدها مظلمة أشعلت الضوء و وجدت وجبة العشاء مكانها على الطاولة ف هذا هو حالها تضع وجبة الطعام وتخرج وعندما تدلف بموعد الوجبة الأخرى تجد الأولى ب وضعها كما هي..
نهضت شيري سريعا فور استماعها لاسم ابنها واردفت قاسم هو فين
ابتسمت شروق واردفت ف اوضته مع الدادة بتاعته قومي افطري وروحيله اقعدي معاه شوية.
لأ مش جعانة أنا هقوم أخد شاور واروحله.
شروق بحزم شيري أنا كدة هعرف جاسر.
ضحكت شيري بسخرية واردفت وهو هيهتم
ضحكت شروق واردفت أما انت ھتموتي ع الواد كدة وهو حاله حال تحت بتزعلوا بعض ليه
شيري بحزن أنا الي زعلته وزعلته أوي كمان خسړت حبه وثقته وكل حاجة خسرتهم ف وقت هو كان مستعد يعمل أي حاجة علشاني وكنت شايفة محاربته بأن علاقتنا تنجح مع بعض بس..
ابتعدت شيري واردفت وهي تمسح دموعها بس تعرفي الي فرحانة بيه إيه ومصبرني على الفترة دي
نظرت لها شروق بتساؤل بينما اكملت شيري وهي ترجع لإحضانها مرة أخرى علاقتي أنا وانت..
ابتسمت شروق بسعادة واردفت هي تربت على ظهرها وأنا الي مصبرني يا شيري على جواز ليان وبعدها عني هو أنت وربنا وحده يعلم بحبك إزاي وأنك زي ليان بالظبط حتى لما كانت علاقتنا ببعض سطحية كنت بعتبرك زي ليان بعتبرك مرات أبني وبنتي.
شروق وجهها بحنو وإبتسامة ترتسم على وجهها أيوة بجد بعتبرك بنتي الي مخلفتهاش بس حبيتها وكإني خلفتها بالظبط.
رجعت شيري مرة أخرى واردفت يعني أقولك ماما صح
خفق قلبها بشدة لتلك الكلمة لم تظن يوما أن تسمعها من ابنة غادة!! شيري ستقول لها أمي كما تفعل ليان وابتسامة ارتسمت على ثغرها وفرحة تسربت لقلبها بينما ظنت شيري صمتها بشكل آخر واردفت بحزن أنا آسفة لو ضايقتك.
أه.
شروق والسعادة وضحت بنبرة صوتها بالعكس أنا سكت بس بستوعب الي قولتيه دلوقت كنت مصډومة مش أكتر إنما فرحت أوي يا شيري إني هتعتبريني أم ليك.
أغمضت شيري عينيها بسعادة واردفت وهي تلف يدها حول خصر شروق وتضع رأسها على صدرها وأنا مش بعتبرك كدة لأنك ف الحقيقة كدة.
ابتسمت شروق وحاوطتها بيدها وظلت تربت عليها بحنو حتى اردفت شيري ممكن أقولك حاجة
أكيد.
شيري بتردد أنا حاسة إني حامل.
ابعدتها شروق عنها واردفت بسعادة بجد يا شيري
أيوة بس عاوزة أتأكد.
شروق هجبلك إختبار من الصيدلية تعمليه ماشي
ثم أكملت بسعادة تعرفي لو بجد يا شيري يمكن ده يكون سبب لصلاح كل حاجة بينك وبين جاسر.
بجد
أه أنا هروح اجبلك دلوقت وفطارك تاكليه كله علشان لو حامل بجد مفهوم
شيري بإبتسامة حاضر يا ماما.
خرجت شروق وشرعت شيري بتناول طعامها حتى تأخذ شاورا دافئا تريح جسدها به..
في غرفة صبا..
جلس أمامها على الفراش واردف هتفضلي زعلانة كدة عارفة إني مش هعرف أروح الشغل وانت زعلانة وأنا متأخر.
صبا بسخرية أه متأخر ع البريطانية الي عينها منك.
وأنا عيني منك انت يا صبا.
نظرت أمامها بخجل وظلت ترمش بعينيها
متابعة القراءة