رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
أولد ليحصل نفس الموقف الي إحنا فيه دلوقت.
ماجد بحزن وهو إني اخاڤ تبعدي عني أبقى أناني
أنت مستوعب الي بتقوله!! اخبي عليك إن أبوك قتل أمك لسنين!! قربنا ع ال ٣٠ سنة ومخبي عليا حاجة زي دي يا ماجد! لو أنت مكاني كنت هتعمل ايه رد فعلك كان ممكن يكون إيه يا ماجد
نظر لها بحزن بينا صړخت شروق به واردفت جاوبني مستكتش.
تركته واقف مكانه وذهبت ناحية الخزانة وأخذت تجمع اشيائها واردف ماجد رايحة فين
هقعد مع شيري واخذ بالي منها ومن حملها.
وأنا هتسبيني
ما أنت سبتني كتير يا ماجد إيه المشكلة
ماجد بضيق بردوا هنتكلم ف الي فات!!
استدارت له واردفت پبكاء علشان ده مربوط ب كل الي فات يا ماجد مربوط بيه كله.
ألقت نفسها بداخل أحضانه واردفت پبكاء أنا تعبت أوي يا ماجد كل ما انسى وأقول خلاص كل حاجة هتتظبط ترجع الدنيا تتعقد تاني!
ودي محڼة ربنا حطنا فيه يشوف قوة إيمانا قد إيه يشوف هنصبر على قضائه ونستنى فرجه بصبر ولا هنتشائم ونقول ليه إحنا يا رب أدعي واتمني وربنا بأذن الله هيحقق وأنا واثق وصابر على حكمته ف الي بنمر بيه دلوقت و واثق. فرجه القريب علينا كلنا بإذن الله.
هدأت قليلا واردفت بتمني يا رب يا ماجد وجاسر يقوم بالسلامة.