رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
جاسر مش كفاية ٣ شهور من غير ما أسمع صوتك كدة!!
أنا من غيرك ولا حاجة خالص أتأكدت إنك كل حاجة ف حياتي أتأكدت إنك حياتي كلها يا جاسر أنا دلوقت حامل ولسة ف الشهر الرابع فاكر ف قاسم كنت بتدلعني إزاي مين هيدلعني دلوقت!
عرفت قيمتك يا حبيبي عرفت قد إيه كنت موجوع مني عرفت قد إيه جرحتك يا جاسر وقد إيه اذيتك بأنانيتي زي ما بتقول أنا فعلا أنانية سيبت جوزي الي كل تصرف كان بيعمله كان بيبين حبه ليا وسيبت أبني وبيتي وفكرت ف نفسي نفسي الي معملتش حاجة غير إنها تأذيك وتجرحك نفسي الي كنت بتحاول تنقذني منها وأنا كنت بتصرف بأنانية بردوا وبمشي وراها واسيب حبك ليا ومفكرش فيك ولا ف ابننا.
انهمرت دموعها بغزارة واردفت عرفت دلوقت وجعك كان عامل ازاي لما كان بيسالك عليا وأنا ف المستشفى عرفت يا جاسر والله عرفت كفاية كدة ارجوك كفاية وقوم.
مسحت دموعها بلهفة واكملت تعرف أنا جيت ليه النهاردة جيت أقولك إني حامل ف بنت يا جاسر هجيب بنوتة زي ما كنت بتقولي نفسك ف بنت تكون من صلبك تحس بيها زي ما كنت مع ليان وتعوضك غيابها عنك لما تتجوز وليان اتجوزت وأنا هجيبلك بنت زي ما كان ف نفسك قوم علشان خاطري وخاطرها يا جاسر.
احتضنت يده وظلت تبكي بشدة..
أقدس مقولة أننا أشخاص لا نعرف الحب سوى بلحظات الوداع كال عتبات المقاپر المشفى المطارات محطات القطار
ألا يحق لمن أحبنا أن يرى حبنا ايضا بالوقت ذاته أن نقابل حبه لنا بشغف وامتنان وحب أيضا ألا يحق له أن نشعره بقيمة وجوده بحياتنا بلحظة ما بإحدى الليالي أمام سماء مضيئة مرصعة بالنجوم نخبره كم هو يضئ حياتنا كما تفعل النجوم بالسماء الآن
ل فرح طارق
رفعت رأسها على يد الممرضة وهي تخبرها بأن تخرج من الغرفة فقد مر الوقت المسموح لها بزيارته به..
نظرت لجاسر واردفت بدموع هجيلك تاني يا حبيبي.
دلفت لينا لمكتب قاسم و وجدته منهمك ببعض الأعمال واردفت هتفضل كدة يا قاسم
رفع نظره إليها واردف بتساؤل هفضل كدة إيه مش فاهم
مش شايف نفسك بقيت عامل ازاي دقنك بقيت قد إيه! اهمالك لنفسك! لصحتك ولكل حاجة حواليك! صدقني كدة بټأذي نفسك والمفروض ف الوقت ده تكون دعم لعيلتك وتقف معاهم تسد مكان جاسر لحد ما يرجع لكن متكونش كدة!
بتحبه أوي كدة
أبتسم قاسم واردف بحبه! ده تؤامي يا لينا عارفة يعني إيه نصي التاني فتحت عيني وكبرت عليه هو كبرنا سزى واتربينا سوى مدارسنا واحدة حتى الجامعة ٣ ثانوي كنا جايبين نفس المجموع متخيلة فتحت عيني على إن جاسر هو صاحبي واخويا وكبرت على كدة كنا بنتقاسم ف كل حاجة ف حياتنا سوى..
و وأنا صغير كنت أهبل أوي كنت بضړب حتى من البنات وكنا ف المدرسة فيه شلة ولاد كدة ف إعدادي كانوا طول الوقت يضايقوني ودخلنا ثانوي وجم معانا وكانوا زي عبده مۏتة بتوع المدرسة كلها وقتها ف يوم ضړبوني وروحت لجاسر شافني مضړوب وعرف إن هما ورواح ضربهم كلهم علشاني واترفد أسبوعين من المدرسة علشاني..
وبعدها قررت اتغير وبقيت اضرب
متابعة القراءة