رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
التي سقطت من أنفه أثر لكمة قاسم واردف بسخرية لأ ليك حق تيجي عنده وتقومي مفرطة ف نفسك يا لولو.
أمسك قاسم بالتشيرت الذي يرتديه واردف پغضب ولاا أنت تعرف أنا ممكن أعمل فيك إيه دلوقت وبشكلك الي واضح من عليه إنك هارب من سجن!! مكالمة مني اسجنك طول حياتك تعرف كدة
دفع قاسم ولكمه هو الآخر وقابله قاسم بلكمة أخرى وظل يتبادل الإثنان بالضربات حتى غلبه قاسم ف بالرغم من ضخم جسده إلا أن قاسم كان أقوى منه وذلك بفعل الألعاب الرياضية التي كان يهواها منذ صغره والتي جعلت القوة من بنيانه..
والتف ناحية لينا التي وجدها جالسة بزاوية تضم ساقيها لصدرها وتبكي..
اقترب منها وأمسك بيدها بصمت وأخذها وخرج من الشقة بأكملها بينما كانت لينا تسير خلفه بإستسلام تام وهي تبكي..
صعد بالسيارة بعدما جعلها تصعد اولا وأدار المحرك وخرج من المكان بأكمله..
لم يجيبها بل فعل ما أخبرته بها..
بعد وقت توقفت السيارة بالمكان المنشود ونزلت لينا و وقفت أمام المياه وأخذت تطلع لها ودموعها تنهمر بشدة.
نزل قاسم خلفها و وقف على بعد أقدام منها وأخذ يشاهد اڼهيارها الواضخ أمامه يريد الإقتراب وبالوقت ذاته لا يريد أن يحثها على أنه بجانبها ولكن قدميه ټخونه على الاقتراب لخطوات أخرى..
همس بإسمها عندما أقترب منها ببطئ شديد ولكنه لم يلقى إجابة منها ف أستعاد صوته مردفا مين ده
صدم حينما وجدها اندفعت لداخل وتشبثت به وأخذت تبكي بشدة بشهقات عالية..
رفع يديه بإرتعاش وتردد من أن إليه ولكنه حسم أمره ورفعها إليه ويربت عليها لعله يجعلها تطمئن وتهدأ.
بعد وقت من صمته وبكائها هدأت لينا وابتعدت عنه بخجل واردفت بصوت هامس أنا آسفة.
نجح بجعلها أن تضحك مرة أخرى وأكمل بمرح أصل انت عارفة سمعة الولد مهمة إزاي دي فيها قطع رقاب ف بيتنا!! كلوا إلا العاړ يا لينا..
ضحكت بشدة على كلماته حتى أدمعت عينيها واردف قاسم بإبتسامة أيوة كدة اضحكي خلي الشمس تطلع من مخبئها وتنور سمايا.
أه سمايا أصل الكلام ده بيتقال ف الغزل كدة وأنا الصراحة عندي كدة حاجة إسمها فراغ عاطفي ف قولت انتهز الفرصة واشبع الفراغ الي جوايا بأني اتغزل فيك.
يعني عايز تعرفني إنك معندكش واحدة تتغزل فيها!!
قاسم بإبتسامة واعين صادقة هتصدقي لو قولتلك إنك أول بنت اتغزل فيها
رفعت حاجبيها بدهشة شديدة واردفت ده إزاي! قولتلك قبل كدة قول كلام يتصدق شوية حتى!!
لينا يعني عاوز تقنعني بأنك ف مسيرة حياتك وأنت بتكلم كم البنات دول عمرك ما قولت لواحدة فيهم ع الأقل بحبك علشان تعرف توقعها حتى!
لأ
ليه
حرك كتفه بلامبالاة واردف لأن ببساطة محبتهمش فرق كبير بين إني أكلم بنت ك تسلية وهي تكون عارفة كدة وإني اكلمها ب دافع الحب.
وانت كل الي عرفتهم محبتش واحدة فيهم!
فيه فرق يا لينا بين إني أكلم بنت ك تسلية وإني اكلمها علشان بحبها لأن ببساطة لو بحبها مش هضيع وقت وهتجوزها.
وافرض ف وسط تسليتك واحدة فيهم حبيتك
أبتسم قاسم بسخرية واردف وفكرك مفيش واحدة فيهم حبيتني كلهم حبوني يا بنتي!
لوت فمها واردفت مغرور.
مش غرور دي حقيقة.
ثم استرد حديثه بجدية بس كل الموضوع إني محبتش واحدة فيهم ومعنى إني محبتش يبقى أكيد مش هغازل أو أقول بحبك حتى بأني مش محتاج أوقع حد
أكمل حديثه مردفا بتساؤل ثانيا اوعي تكون فكرتك عني واصلة إني بضحك على البنات بدافع الحب وأنا بتسلى!!!!!
اخفضت رأسها بخجل وارجعت خصلات شعرها للخلف بينما زفر قاسم بضيق من تفكيرها به ف هو ليس هكذا يحادث الفتيات ولكنه يكون على علم بهم بأنه يتسلى فقط وهن يعلمن ذلك مهما يصل به الأمر
متابعة القراءة