رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
يفعله وكبل يدها أعلى رأسها واردف قولي لأ لأ أسر كدة تاني.
ليان بمشاكسة لأ مش هقول.
بدأ أسر بدغدغتها مرة أخرى وصړخت هي من بين ضحكاتها خلاص خلاص هقول..
توقف أسر وقبل وجنتها واردف شطورة ومعاها واحدة بحبك يا أسر..
بحبك يا اسورتي.
نظر لها وعيونه تتحول نظراتهم من المرح الي اللمعان بعشق وشوق واقترب منها برأسه بينما اردفت هي پخوف اتفقنا على إيه!
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها بقبلة اسكتت حروفها..
في شقة جاسر وشيري..
دلف للشقة بعدما ذهب لأخته ورجع للشركة مرة أخرى ف حينما هاتف أسر والده وهو جالسا معه ترك كل أعماله وذهب لأخته ظنا أنه قد أصابها شيئا ما..
وجد شيري تقف بانتظاره واردفت كل ده يا جاسر قلقتني عليك! وتليفونك مقفول!
أبتسم جاسر بإرهاق واردف معلش يا شيري التليفون فصل وروحت ل ليان ف نص اليوم وبعدين رجعت الشركة تاني أخلص فيها شغل مهم.
زفر جاسر بضيق واردف شيري بجد اليوم كان تقيل أوي معايا ده غير خضتي إن ليان يكون فيها حاجة ف بعدين هحكيلك حاضر اتفقنا
اقتربت منه واردفت بأسف وهي تقبله بجانب فمه أنا آسفة بس قلقت عليك علشان كدة اندفعت بالطريقة دي أول ما دخلت.
ابتسم لها واردف وهو ينزل ذراعيها الملفتة حول عنقه واردف ماشي يا حبيبي.
ضمت شفتيها بحزن واردفت كنت مستنياك ناكل سوى.
عقد حاجبيه واردف بنبرة حادة ليه انت كلت امتى آخر مرة
جاسر بنبرة غاضبة مش قولت ال ٣ وجبات يتاكلوا علشان علاجك
اقتربت منه واردفت آسفة بس فطرت وبعدها كنت قلقانة عليك معرفتش أكل تاني.
جاسر بسخرية وده هيشفع عندي يعني!
شيري بدلال وهي تعقد ذراعيها حول رقبته والله أنت وكرمك بقى يا حبيبي.
ضحك جاسر بشدة عليها واردف طيب يا قلب جاسر وسعي كدة علشان أدخل أخد شاور بدل ما اوريك يعني إيه وقاحة بجد!
ضحك على خجلها الذي مهما مر الوقت بينهما إلا أنها تخجل منه وتركها ودلف للمرحاض..
توقف بعدما سار خطوتين والتف لها واردف أخرج ألاقي الأكل لأن لو ملقتهوش هسيبك وانام علشان مش قادر خالص يا شيري.
شيري بفرحة هوواااا ويكون هنا وهأكلك بإيديا كمان.
أبتسم لها جاسر ودلف للمرحاض وذهبت هي لتحضير الطعام لهم..
جاسر بتساؤل قاسم نام
لأ صاحي.
طب هاتيه ياكل معايا علشان وحشني أوي.
نهضت شيري واردفت بخضوع حاضر.
أحضرت ابنهم وتناولوا العشاء سويا بجو مرح أنساه تعب اليوم كله ف بالنسبة له كل شئ يهون مقابل أن يجلس مع اسرته ف ذاك الوقت بأوقات اليوم كله..
في صباح يوم جديد في الشركة..
في مكتب جاسر..
كان يجلس وقاسم أمامه واردف قاسم وهو يعطيه الملف هنروح الموقع دلوقت
أمأ له جاسر بنعم وهو يتفقد الملف الذي يحمله بين يديه.
دلوقت
حرك جاسر رأسه بمعنى نعم واردف قاسم أيوة يعني دلوقت
ألقى جاسر الملف على المكتب واردف ولا أنت غبي ولا بتتغابى معايا
قاسم في إيه بقولك هنروح دلوقت ولا لأ.
ما أنا عمال اتزفت وأقول أه دلوقت بتسأل نفس السؤال بنفس الكلمة!!
حرك قاسم كتفيه بلامبالاة واردف بحسب هتروح بعد الغدا.
جاسر وسألت وقولتلك دلوقت ترجع تعيد نفس السؤال مرتين تاني!!
أبتسم له قاسم بإسفزاز واردف بتأكد.
نظر له جاسر پغضب ونهض من مكانه واردف قوم يلا
متابعة القراءة