رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
حرام عليك يا أحمد ليه كدة
أمسك بيدها واردف پغضب حرام عليا!! ومش حرام عليا الي انت عملتيه فيا
وندمت عملت وندمت ورجعتلك وبطلب غفرانك ليا.
ترك يدها وترك الشقة بأكملها وخرج وصفع الباب خلفه بحدة رجت على إثرها أرجاء المكان..
بينما جلست هي على الأرض تبكي بشدة على ما توصلت إليه معه..
مر اليومان عليهم وشيري ظلت بالمشفى ترفض الذهاب لشقتها وترك جاسر وحده..
نهضت شيري من مكانها وهي تتمنى أن يخبرها بأن جاسر قد فاق الآن..
دلفت لمكتب الطبيب واردفت جاسر كويس
الطبيب بأسف اتفضلي اقعدي طيب..
جلست شيري ونظرت له بتوجس واردف الطبيب للأسف مفاقش هو دخل ف غيبوبة.
شعرت بإرتخاء جسدها واردفت هيفوق امتى طيب
مقدرش أحدد الله اعلم ممكن يوم ساعات شهر أكتر ادعيله بس.
خرجت من الغرفة و وجدت شروق وماجد قد جاءوا..
شروق بلهفة قالك إيه
شيري وهي تنظر أمامها واردف بنبرة غير مستوعبة ما يحدث حولها دخل ف غيبوبة.
أغمض ماجد عيناه ف هذا آخر ما كان ينتظر حدوثه وأمسك شيري بلهفة التي كانت ستقع ارضا.
ماجد شيري انت لازم تروحي بيتك علشان إبنك مينفعش تسبيه كدة وكل يوم تعالي شوفيه.
نظرت لماجد واردفت كنت هصالحه اليوم الي أضرب فيه پالنار كان عيد ميلاده كنت هعمله عيد ميلاد واصالحه بس ملحقتش.
نظرت له واردفت بدموع هو عوضني عوضني كتير أوي طول الوقت كان بيحاول يعوضني الشهر الي فات من بعد ما حاولت اڼتحر برغم زعله مني بس كان بيعوضني فيه كنت بشوف ف عيونه حزنه الي أنا السبب فيه بس متكلمش مكنش راضي يتكلم علشان متعبش تاني وأنا حامل متخيل
اغمضت عينيها وهي تبكي بشدة بينما كانت تقف شروق تستمع لحديثها وهي تشعر بأن قلبها يعتصر ألما مع كل كلمة تردفها عن حزن و ۏجع أبنها الذي لم تلاحظه هي..
بينما ضم ماجد شيري پألم وهو الآخر يفكر بإبنه ضلعه الثابت الذي سانده بكل شئ كان رفيقا له واخا وليس إبن فقط كان أول من سمع منه كلمة أبي أول من أعطاه الشعور بالأبوة أول من أعطاه إحساس الأب المسئول هو من كان يعيش بداخل اغشاء أمه ولكنه عاش معهم مراحل كثيرة من الالم والحزن والچرح والانكسار مراحل انتهت بالفرح فقط لقدومه لتلك الحياة إبنه الذي لم يحمل همه يوما بل هو من كان يحمل هم أبيه بكل شئ..
الفصل_السادس_عشر.
عودة للماضي لليوم الذي يسبق يوم إصابة جاسر..
جلست على الفراش وهي تعيد أفكارها كيف ستعش معه بعدما أعاد بصره.. هي لم تعتاد عليه أثناء خطبتهم ولم تسنح لها فرصة بذلك وبليلة اعترافه لها بحبه حدثت تلك الحاډثة اللعېنة وفقد بصره وبليلة أخرى مثلها أصبحت زوجته ما سهل عليها أمر أن تتقرب منه والتعايش معه ليس سوى فقدان بصره لكن الآن كيف ستفعل ذلك! كيف ستكون معه ك ذي قبل ومئة كيف وكيف تجول بخاطرها وهي تجلس على فراشها بتوتر وتقضم أظافرها بتفكير.
قطع حبل أفكارها صوت طرقات أسر على باب الغرفة واستمعت لصوته ليان طلبت لينا أكل و جه تعالي كلي قبل ما يبرد.
كادت أن تردف بأنها لا تريد تناول الطعام ولكنها صمتت وهي تتذكر بأنها جائعة ولم تتناول شئ منذ الصباح ف عندما كانوا يتناولون طعامهم قد عرفت بإعادة بصره وتركت الطعام..
نهضت من مكانها وفتحت الباب ببطئ
متابعة القراءة