رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

تدوق الحړق بتاعها بيكون عامل إزاي وكل خطوة هتفكر تخطيها من الخطوط دي هيكون قصادها حرقك يا فاروق.
اقترب منه بضع خطوات واردف وهقولهالك تاني وافكرك بيها عيلتي حواليهم خطوط من ڼار حاميها بيهم كل خط هتفكر تعديه هتتحرق من ناره الي قايدة علشان حمايتهم يا فاروق.
تركه مكانه واتجه ناحية سيارته وصعد بداخلها وادار محركها وذهب من المكان بأكمله.
في شقة أحمد وسجى..
مين يا سجى
صړخ بها أحمد حينما صدح صوت جرس الباب وفتحته سجى..
لم يستمع لرد وخرج من الغرفة وذهب ليرى من بنفسه..
وقف مكانه پصدمة وهو يرى والدة سجى تقف على باب الشقة وسجى تقف أمامها تناظرها فقط.
ابتسم أحمد بسخرية واردف حماتي! اهلا بيك نورتي والله.
ابتسمت له بتصنع واردفت بنورك يا أحمد مش هتدخلوني ولا إيه
طبعا اتفضلي وسعي يا سجى لحماتي تدخل.
لم تجيبه سجى ف تقدم هو نحوها وازاحها بخفة وأمسك بيدها و شعر ببرودتها ما إن لامسها واردف اتفضلي
دلفت شاهيندا وجلست على الأريكة بغرفة الجلوس وهمس أحمد بأذن سجى مالك يا سجى
مليش.
إجابته بنبرة جامدة وتركت يده واتجهت ناحية والدتها واردفت عاوزة إيه جيت ليه
شاهيندا بخبث اخص عليك يا سجى! دلوقت عاوزة إيه يعني لما تحتاجيني ببقى أمك ولما خلاص ميبقاش ليا عازة يبقى مليش لازمة وعاوزة إيه!
نظر أحمد لسجى ومن ثم لشاهيندا واردف قصدك إيه
ولا حاجة يا حبيبي أنا بس اضايقت شوية من كلمتها.
سجى بنبرة جامدة بردو مجاوبتيش على سؤالي!
إجابتها بخبث جاية اطمن على بنتي مع جوزها بعد ما رجعتله بعد ٦ سنين! جاية أشوفه بيعاملها حلو وبيسعدها ولا اخدها اخبيها تاني.
سجى بصړاخ اطلعي برة متجيش هنا تاني.
أحمد سجى!!
نهضت شاهيندا واردفت سجى إيه بقى يظهر إنها نسيت الخير الي عملته فيها ل ٦ سنين أنا ماشية سلام.
ألقت بقنابلها عليهم وتركتهم ورحلت من الشقة والتف أحمد لسجى واردف تقصد إيه عاوز افهم معنى كل حرف نطقته ومتقوليش مش قصدها حاجة يا سجى علشان مش أمك الي تتكلم كلمة واحدة مش بيكون قصدها بيها حاجة.
سجى پبكاء وصړاخ معرفش معرفش حاجة.
أحمد لأ تعرفي قصدها إيه
جلست و وضعت رأسها بين يديها واردفت قصدها إن هي الي ساعدتني اختفي من قصادك وكانت بتعرفني محاولاتك وأنت بتدور عليا وكل ما كنت بتلاقيني ف مكان كانت بتساعدني أهرب منه.
رجع للوراء واردف تهربي!! للدرجة كنت كابوس بالنسبالك بتهربي منه كنت وحش بالنسبة ليك بتهربي منه
نهضت سجى واتجهت ناحيته وامسكت يده واردفت بلهفة أحمد أرجوك أنت قولت هتحاول تنسى و..وكمان أنا حامل!
أبتسم أحمد بسخرية واردف بحزن حامل!!
قبض على ذراعيها واردف پغضب مش عارف إزاي كنت غبي لدرجة أني مفكرتش إن دي خطة منك انت وأمك إنك تحملي وآل كدة بتربطيني بيك تاني!
أغمضت عينيها پألم واردفت أرجوك لأ أنا بس كلمتها وقولتلها تساعدني اصالحك وهي قالتلي لو حملت الأمور هتتصلح بينا.
ترك ذراعيها وصړخ بها پغضب واردف بردوا أمك أمك..كل مصېبة بتكون هي وراها هي وبس كان لازم اعرف انها الي ورا وجودك هنا تاني و ورا إنك تختفي كان لازم افهم بس أنا غبي غبي أوي غبي واعمى لدرجة إنك رجعتي تضحك عليا تاني!
سجى پبكاء مضحكتش عليك أنا كنت بحاول اتعلق بأي حاجة تخليك معايا وترجع علاقتنا تاني ببعض يا أحمد.
واتعلقتي خلاص وبقيت حامل طفل جديد هتظلميه معاك بسبب غباوتك وانانيتك
نظرت له واردفت پبكاء أنا مش أنانية ولا غبية أنا بس بحبك يا أحمد بحبك وبحاول أعمل أي حاجة علشان تسامحني وأرجع حبك من تاني لكن مش أنانية أو أنانية بأني عاوزاك تحبني تاني زي الاول.
وفين حبك ده من ٦ سنين
قولتلك كان ڠصب عني يا أحمد.
أبتسم بحزن واردف ڠصب عنك ماشي يا سجى وأنا ڠصب عني مش قادر انسى.
مسحت دموعها واردفت يبقى نتطلق.
أحمد بنبرة حادة ولادي هيكونوا معايا.
بتردهالي
ده حقي مش برد حاجة وقولتلك قبل كدة وهقولك دلوقت حابة تفضلي علشان بنتك ماشي مش عاوزة هتطلعي من هنا بس من غيرها يا سجى ولو هتطلعي ف انت هتفضلي لحد ما تولدي بعدين تسبيلي أبني وتطلعي لوحدك.
اقتربت منه وظلت تضربه على صدره واردفت پبكاء
تم نسخ الرابط