رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر
المحتويات
لصدره واردف بحنو يا حبيبتي هيقوم بالسلامة وهيفضل معاك طول العمر.
يا رب يا أسر يا رب ميحصلوش حاجة والله ھموت وراه.
بسسس بعد الشړ عنك وعنه يا حبيبتي.
ليان پبكاء مراته أغم عليها اول ما عرفت وصبا وزياد راحولها صعبانة عليا أوي هي وابنها.
معلش يا حبيبتي هي بتحبه أوي ومستحملتش تسمع الخبر ده عن جوزها وأبو عيالها وإن شاء الله اخوك هيقوم ليهم بالسلامة.
في شقة شيري..
وصل زياد وصبا ودلفت صبا للشقة اولا وشهقت بفزع حينما وجدت شيري فاقدة للوعي وصړخت بإسم زياد..
دلف زياد بفزع وحاول افاقة شيري وهو وصبا ومرت دقائق وفاقت واردفت پبكاء حينما رأت زياد زياد أرجوك قولي إن جاسر كويس بالله عليك قول إنه مقلب.
زياد بحزن هو ف العمليات دلوقت قومي معايا نروح المستشفى.
نهضت شيري واردفت پغضب يعني هسيب جوزي لوحده ف المستشفى بين الحياه والمۏت وأنا هفضل ف البيت مستنية خبره مثلا!!
زفرت صبا بضيق واردفت اوكي البسي وروحي معانا.
دلفت شيري للغرفة حتى ترتدي ثيابها والتف زياد لصبا واردف في أيه يا صبا
زياد پصدمة انت بتقولي إيه!! صبا دي مرات أخويا!! ثانيا دي أغم عليها أول ما سمعت الخبر!!
زفرت صبا بضيق واردفت ماشي يا زياد أنا هنزل استناك ف العربية تحت.
نزلت صبا ونظر زياد إثرها بدهشة كبيرة فاق منها على صوت شيري الباكي يلا يا زياد.
التف لها زياد واردف قاسم فين
ماشي يلا.
بعد وقت في المشفى دلفت شيري وجرت مسرعة ناحية شروق اردفت پبكاء طمنيني عليه يا ماما..
شروق لسة ف العمليات مخرجش.
ماجد اقعدي يا شيري.
امأت له شيري وجلست على المقعد وأخذت تنظر للساعة بكل ثانية تمر حتى مر على الجميع ثلاث ساعات..
خرج الطبيب من غرفة العمليات وذهب الجميع نحوه مسرعا..
شيري پبكاء طمني عليه هو كويس
شيري بلهفة يعني هو كويس صح
مقدرش أقولك إحنا دلوقت خرجنا الړصاصة بس وهو لسة فاقد وعيه بعد 48 ساعة هنقدر نعرف الأضرار الي صابته وكمان فيه احتمالية يكون دخل ف غيبوبة والوقت ده لو مفاقش بعده ف ده الي هيحدد الأضرار بالظبط لأنه الأضرار بتظهر بعد الوقت ده.
تذكرت حينما هاتفتها شروق وكانت هي بدأت بتزيين الغرفة للتجهيز بالاحتفال معه ولكنها لم تلحق حتى أن تتأسف له.
في الدوار..
نزلت الدرج بعدما أخبرتها الخادمة أن كيان قد جاء من سفره وكانت تنزل بلهفة حتى وقفت زوجة عمها بطريقها واردفت بسخرية رايحة تشوفيه! تحسي أنه طفش منك بعد جوازكم باسبوعين.
نظرت لها فريدة پغضب ولم تجيبها واكملت نزول الدرج حتى تستقبل كيانها.
دلف كيان للدوار وجرت فريدة نحوه مسرعة واردف بإبتسامة حمدلله على سلامتك.
أمسك بيدها وقبلهما واردف الله يسلمك يا قلب كيان.
خجلت فريدة وهي تنظر حولها فقد كان جدها واقفا و أم زوجها.. وحاولت سحب يدها ولكنه تشبث بها ودلف للداخل وهو يمسك بيدها بعدما ألقى التحية على الجميع.
استأذن الجميع بالصعود لغرفته للراحة قليلا وصعد هو وفريدة ودلفوا للغرفة..
الټفت له فريدة واردفت وهي تعقد ذراعيها كل ده غياب بقالك شهر غايب عني!!
اقترب كيان واردف حقك عليا بس..
قاطعته فريدة پغضب بس إيه
ثم أكملت بدموع ومرات عمك قالت إنك طفشت مني من بعد أسبوعين جواز.
تقدم منها پصدمة من تفكيرها واردف وهو يحتضن وجهها ويمسح
متابعة القراءة