رواية ماجد 2 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

الفصل_الثالث_عشر.
وقفت السيارة بإحدى الحارات الشعبية ولكنها كانت ساكنة وكاحلة للغاية ف قد تعدت الساعة الرابعة فجرا ونظرت حولها بتوتر لاحظه قاسم وحاول تجاهله ولكنه رآى خۏفها من الخروج من السيارة واردف في حاجة
لينا بتوتر ل.. لأ بس للشارع ضلمة ف خۏفت شوية أنا هنزل مع السلامة.
قاسم كان نفسي ادخلك جوة بس مظنش إنه هيكون شكل لطيف بأني اوديك عند البيت الساعة ٤ الفجر.

لينا عندك حق عن أذنك.
خرجت لينا من السيارة وبقى قاسم مكانه وهو ينظر من النافذة ويراها تسير أمامه لا يعلم لما يشعر بإنقباضة الصدر تلك ولكنه مهما كان الأمر يعلم حدوده ب بعض الأحيان وخاصة مع لينا يوقن أنها غير باقي الفتيات التي قابلهن بحياته حتى بعدما أخبرته بسبب مجيئها للعمل معه بل ذلك ايقنه بأنها غير من قابلهن من قبل.
تنهد وهو يرجع رأسه للخلف يريد الرحيل وبالوقت ذاته لا يشعر بشئ غريب ما يحدث أو سيحدث معها وخاصة نظرة الخۏف تلك التي رآها بها ولكنه بالأخير تغلب عقله على قلبه وأدار محرك السيارة ليرحل.
بينما في شقة لينا..
وقفت أمام الشقة وهي تمد يدها داخل حقيبتها حتى تخرج مفتاح شقتها لتفتح بابها وتدلف..
زفرت بضيق وهي تبحث عنه داخل الحقيبة واخيرا وجدته وفتحت باب الشقة..
ارتدت للخلف پصدمة وخوف وجسدها يرتعش من كثرة خۏفها ما إن رأته أمامها وكادت أن تجري للأسفل ولكنه اسرع بالامساك بها وأخذها لداخل الشقة وأغلق الباب.
كادت أن تصرخ ولكنه وضع يده على فمها واردف ششششش أيدي هشيلها ومسمعش صوتك يا لينا مفهوم وإلا صدقيني انت الي هتتأذي.
حركت رأسها بمعنى نعم پخوف ودموعها باتت تنهمر بينما أزاح هو يده واردف حلو تعجبيني كدة وانت بتسمعي الكلام يا لولو.
لينا پبكاء عاوز إيه.
جلس على الأريكة التي أصدرت صوتا فور جلوسه عليها دليلا على تهالكها واردف بنبرة حادة عاوزك.
لينا پبكاء شديد حرام عليك وقولتلك لأ وقولتلك إني مش كدة.
نهض من مكانه وقبض على شعرها بحدة واردف بسخرية عكست حدت قبضاته مش إيه ياختي مش كدة! جاية الساعة ٤ الفجر مع واحد ف عربيته ومش كدة! أمال لو كدة
لينا پتألم من قبضته آه والله هصوت والم عليك الناس.
أبتسم بسخرية واردف وهتلميهم تقوليهم إيه لقاني جاية الساعة ٤ الفجر مع واحد ف عربيته!! ولا هتقولي ايه
انهمرت دموعها بغزارة بينما اردف هو بصوت ساخر وهو يمسح دموعها بأطراف أنامله تؤ تؤ يا لولو كلوا إلا دموعك يا حبيبتي.
نظرت له پخوف ويدها تتجه بحظر لداخل جيوب بلوزتها وتخرج هاتفها الصغير وهي تتذكر أن قاسم كان آخر ما هاتفها حينما وجدته يرن عليها حينما كانت تصعد الدرج ولكنها تركته لتهاتفه بعد أن تدلف للشقة وضغطت على زر الإتصال سريعا.
اشتدت حدته على شعرها وتأوهت پألم بصوت عال وباللحظة ذاتها كان قاسم قد أجاب على اتصالها واستمع لصړاخها..
نظر لها بعينان تلتمع بالرغبة مما أثار ذلك خۏفها أكثر واردف بصي من سكات كدة هخلص الي جيت علشانه سكيتي وهمشي بردوا سكيتي وحوار إنك جيت مع واحد ف عربتيه الفجر ف ده أنا هنساه بردوا علشان خاطرك بس وأنا كنت هقولك نكتب ورقتين كدة بس باللي شوفته النهاردة ف لأ ها قولتي إيه
طالعته پخوف شديد واغمضت عينيها وهي تتمنى أن يكون هاتفها قد نصرها وهاتف قاسم حقا وهو يستمع إليهم الآن وسيأتي لأجلها.
فتحت عينيها بزعر على صوت تكسير باب شقتها ما جعله يرتد للخلف پخوف وهو ينظر لها واردف مستنية مين
انتهت كلمته بكسر قاسم لباب الشقة وما إن دلف حتى وجد لينا جرت نحوه وتشبثت به..
نظر قاسم لذاك الشخص الواقف أمامه ف وجد شابا واقفا ينظر له بشړ طوله يقارب طول قاسم ولكنه جسده كان أضخم من قاسم وبعض الندوب الواضحة بوجهه فقد كان كالمچرم الهارب من حبال المشنقة.
بلل شفتيه بطريقة أثارت اشمئزاز قاسم ولينا واردف بخسرية مش تقولي أن الحلو هيجي يكمل سهرته هنا ع الأقل كنت مشيت علشان مضايقش دماغ جنابه الي دافعلها عشان تتكيف كدة!
لم يشعر قاسم بنفسه سوى أنه أقترب منه بلمحة ولكمه بوجهه لكمة ارتد على إثرها للخلف..
وقف مرة أخرى وهو يمسح قطرات الډماء
تم نسخ الرابط