رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
مصيرها معايا إيه ولو خلفنا هتبقى حياتنا إزاي وأنا أعمى! هيبقى الحمل كلوا عليها من جميع النواحي! الإحساس بالذنب تجاهها مسيطر عليا كلي.
يعني عاوزها تطلق
أه يا جاسر.
تمام أنا هقوم أقولها تجهز نفسها وهتصل بمأذون يجي هنا يطلقكوا وهاخدها ونمشي.
بهت وجه أسر وجف حلقه پخوف شديد بينما ابتسم جاسر واردف _ مالك يا أسر مش ده طلبك وأنا مستحيل أرخص من أختي ايا كان إيه الوضع بينكم ف أني أقولك أو اقنعك بانكوا تكملوا حياتكم ف ده إنساه حتى لو بينكم عيال مش عيل واحد! ما بالك لو مفيش خالص
جاسر بجدية _ أنت إيه ظالمها وظالم نفسك! هتضيع عمرك وعمرها علشان حاجة لا ذنبك ولا ذنبها هتعيشوا حياتكوا بين إنك كل شوية تقولها نطلق وهي تقولك لأ ونبي خليني جمبك ف ده إنساه يحصل من بعد دلوقت كلمة طلاق هتطلع منك ف أنا ف لحظتها هعمل الي قولته وهطلقها منك ولو على أختي ف هي بنتي يا أسر مش أختي وأنا هعرف أجبر چروحها إزاي واخليها تكمل حياتها من تاني.
ده نقص..
اردف جاسر بكلمته بحدة شديدة وأكمل حديثه بجدية وعاد لهدوئه مرة أخرى _ تفكيرك ده نقص لما فقدت بصرك حسيت بالنقص وأنك مش هتكفي مكانك الي مليته ف حياته حسيته نقص لما فقدت بصرك بقيت حاسس بنقص وفراغ ف ملو مكانك.
تنهد جاسر وأكمل بجدية _ الي حصل معاك ده كان قضاء وقدر من ربنا وبإذن الله أنا كلمت دكتور روسي هعرض عليه حالتك وبإذن الله يكون ليك علاج أو عملية تسترد بيها بصرك من جديد ثانيا لو ده محصلش وكان نصيبك تكمل حياتك كدة ف إيه ذنبك وذنب مراتك ليه تضيع شبابك بتأنيب وجلد ذاتك لحاجة ملكش يد فيها وكلها بيد ربنا وبس وليان! طول الوقت بتقنعها بالطلاق مفكرتش ف إحساسها ك بنت وجوزها كل شوية يقولها هطلقك متقولش سبب مهما كان السبب بينكم إيه ف هي ست ليها غريزتها واحتياجها أنها تحس بأنك عاوزها وأنت كل شوية تقولها مش عاوزك مهما كان درجة تحملها معاك ف هي هتوصل لنقطة ف النهاية وهتبص ليها ك منظورها من ناحية ست جوزها رافضها ومش هتبص من أي زاوية تانية يا أسر وهتلاقيها هي الي قالتلك نطلق.
جاسر _ أتمنى يكون كلامي وصلك يا أسر وده علشانك علشان حياتكوا مع بعض وأنا بكلمك كدة دلوقت لأني لو شاكك ولو واحد ف المية لحبك ليها ف انا مراته كلامي عمره ما هيكون كدة معاك.
حاضر يا جاسر.
دلفت ليان للغرفة واردفت _ الأكل جهز أنا قولت تاكل الأول بعدين تشرب حاجة.
أبتسم جاسر بحنو وهو ينهض من مكانه واردف _ ماشي يا حبيبتي.
اسر مع بهمس _ مالك يا ليان
ليان _ مالي!
سرحانة ف إيه
ليان بدهشة _ وأنت شايفني
مش قولت إني شايفك بقلبي ودلوقت قلبي شايفك سرحانة حاجة ضايقتك
ابتسمت ليان واردفت _ لأ يا حبيبي مفيش.
على الجانب الآخر ابتسم جاسر وهو يستمع لهمسهم معا يعلم عشق أسر لأخته ولذلك اختار أن يتحدث معه ويعقله وهو يعرف أيضا أن أخته أصبحت عاشقة له وطلاقهم ما هو سوى دمارا للاثنين..
ليان بحزن _ هتمشي خلاص
قبل جاسر رأسها واردف _ هجيلك تاني.
وهاتلي قاسم معاك.
جاسر بإبتسامة _ حاضر يا حبيبتي.
وشيري معاك عاوزة أشوفها بردوا.
جاسر بضحك _ ما تيجي انت أسهل!
أسر بضحك _ هنيجي إن شاء الله.
بإذن الله يلا مع السلامة.
سلام يا حبيبي خلي بالك من نفسك.
قبل جاسر رأسها ورحل بينما أغلقت ليان باب الشقة ودلفت لغرفتها بهدوء تام..
أسر _ ليان..
ظل يتحسس الأشياء حوله حتى وصل للغرفة التي شعر بأقدامها اتجهت نحوها وفتح الباب ودلف للغرفة واردف _ مالك يا ليان
مالي يا أسر ما أنا كويسة أهو.
لأ فيه حاجة حصل حاجة ضايقتك أنا زعلتك طيب أو فيه أي حاجة تانية مزعلاك
ليان بسخرية _ غريبة! مش كنت عاوز تطلقني ودلوقت مهتم لزعلي
أنا عاوز اطلقك!
ليان بصړاخ وبكاء _ أيوة وكل
متابعة القراءة