رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
وكبير كمان وحبيبت قلبي عملته.
ليان _ ممكن طلب يا أسر
طبعا يا حبيبت أسر.
ليان بتوتر _ إحنا من وقت ما اتجوزنا وأنا مش بنزل خالص ف ممكن ننزل أنا وانت
هنروح فين
ليان بترجي _ أي حتة يا أسر المهم ننزل أقولك تعالى نروح عند باباك ومامتك وحشوني أوي يا أسر عاوزة أشوفهم.
أسر بتنهيدة ف هو يكره خروجه من البيت ولكن حقا شعر بالشفقة عليها ف هي لا تخرج من البيت سوى أنها ذهبت معه مرتين لإجراء العمليتين فقط ومن وقتها وهو محتجزها في المنزل لا يسمح لها بالخروج منه _ ماشي يا ليان هنروح عند ماما.
الفصل_الحادي_عشر.
عاد احمد بهم للمنزل بعد أن عقد قرآنه على سجى..
ودخل للشقة والتف لسجى التي وقفت بمنتصفها وهي تنتظر منه أن يقل شيئا بتوتر واردف وهو يطالعها بجمود _ أنا هدخل أنام لأن جيت من سفر وملحقتش أرتاح وهطلب أكل ليك انت ومكة عقبال ما أجيب حاجات واخليهالكوا ف البيت.
استدار أحمد واتجه ناحية غرفته وكأنه لم يسمع شيئا منها بينما هي لازالت واقفة تطالع اختفائه من أمامها داخل الغرفة والدموع تجتمع بعينيها.
نظرت سجى لتلك اليد التي حاوطت يدها وما كانت سوى يد طفلتها وابتسمت لها سجى واردفت _ إيه يا حبيبتي
مكة _ هو بابا زعلان أننا جينا
هبطت سجى بجسدها واردفت بإبتسامة باهتة _ زعلان! لأ طبعا بابا مبسوط خالص.
نظرت سجى لتلك الطفلة بدهشة شديدة ف كيف ل طفلة مثلها أن تلحظ ذلك!
لأ طبعا يا مكة بس بابا زي ما قولتلك زعلان مني شوية وأنا حبة وهصالحه اتفقنا
ماما هو ليه كان سايبنا كل ده هو احنا مكناش بنوحشه ولا كان عاوز يشوفنا
أنا مش قولتلك أنه مسافر وهو دلوقت رجع من السفر! وأول ما رجع خلانا نيجي نعيش معاه على طول.
حركت مكة رأسها بسعادة واتجهت مع والدتها لإحدى الغرف..
في غرفة أحمد جلس على الفراش بارهاق وتعب شديدان يفكر بما حدث وظهورها المفاجئ بحياته مرة أخرى! لا يدري ما هي لعبة القدر بما حدث وما سيحدث ولكنه حقا سئم من التفكير ف قرر تركه لنصيبه ولكن ما يعلمه أنه قد تزوج بسجى فقط لأجل ابنته ف مهما حدث بينهم يعلم نفسه أنه لن يقدر على غفران ما فعلته به.
في الشركة..
أوقف سيارته أمام الشركة واتجه الحارس ناحيته بلهفة واردف بإبتسامة _ جاسر بيه حمدلله على سعادتك.
نزل جاسر من السيارة واردف بإبتسامة _ الله يسلمك يا سلامة أخبارك إيه
الحمدلله يا بيه نورت الشركة والله ملهاش أي طعم من غير سعادتك.
خلي قاسم يسمعك يقوم رافدك من الشركة بقى.
قاسم من الخلف _ أنت بتقول فيها! مشوفش وشك هنا سلامة بقى الشركة نورت بمجيت جاسر وأنا كنت مضلمها!
اردف جاسر بإبتسامة _ يلا أشوفك مرة تانية يا سلامة.
دلف جاسر وقاسم للشركة وسط تحية الموظفين برجعة جاسر للشركة..
و وصل الإثنان للطابق المنشود بعدما دلفا للمصعد وخرج منه واتجه لمكتب جاسر..
جلس جاسر على مقعده بأريحية واردف _ ياااه وحشني أوي.
الموظفين مستقبلينك استقبال ولا كأني كنت بعضهم ف غيابك!
جاسر بخبث _ أو يمكن كنت بتعمل حاجة تانية وربنا نجدهم برجعتي.
قاسم بتوتر _ قصدك إيه
أمسك جاسر بإحدى الأوراق الموضوعة أمامه واردف وهو يتصنع انشغاله بالورقة التي وضعها بين يديه _ مجرد تفكير مش أكتر مقصدش بيه حاجة.
ماشي يا جاسر أنا رايح مكتبي وهبعتلك كل الصفقات الي تمت ف فترة غيابك والي هيتم بحيث تاخد فكرة عنهم ويكون عندك علم بيهم.
كاد أن يرحل قاسم ولكن استوقفه صوت جاسر المردف بهدوء _ اللعب الي بتلعبه ده يكون برة الشركة يا قاسم لكن جوة هنا خط أحمر ماشي
التف له قاسم واردف وهو يعقد حاجبيه واردف _ لعب إيه
ولوهلة تذكر تلك الفتاة التي جاءت الشركة لأجله..
واردف جاسر وهو يطالعه بهدوء _ أظن أنك فاهمني.
أنت مراقبني ولا إيه
مش مراقبك بس عيني ع الشركة يا قاسم وانت عارف دايما إني حتى وأنا مش موجود ببقى عارف كل حاجة بتحصل هنا من عند اصغر موظف لأكبر مسئول ف الشركة.
ثم نهض وهو يتجه ناحيته و وقف أمامه و وضع يديه بجيوب بنطاله _ ودي أهم الخطوات لبداية إنشاء رجل أعمال ناجح.
وأنت حسبوك امتى من رجال الأعمال
من وقت ما أنت للأسف حسبوك فرد ع الذكورية.
قاسم پغضب _ تقصد إيه
أعدل جاسر من ياقة قميص قاسم واردف _ ولا حاجة يا حبيبي روح شوف شغلك وابعتلي الملفات
متابعة القراءة