رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
يد هشام الذي أردف _ وجوزها فاق دلوقت وهيطلع عين أهلك يا قاسم.
قاسم لزياد _ أهو كلوا منك أنت كان لازم تتنيل وتقول صنية بسبوسة!
زياد _ وسيادتك كان لازم تتنيل وتقل ادبك!
هشام _ أهو أنا هعمله الأدب دلوقت
قاسم _ عيب عيب يا بابا دا أنا حتى على وش جواز يا جدع! جاي تعلمني الأدب دلوقت
شروق بضحك _ خلاص يا جماعة سيبوه كفاية ويلا الغدا جهز.
قاسم _ ليه أن شاء الله ناكرة أنا ولا ناكرة!
ثم نظر لشروق واردف بإبتسامة _ ألا انت عاملة أكل إيه يا شوشو هو كل الأكل من ايدك تحفه أكيد.
جاسر لزياد _ اقرى الفاتحة على قاسم دلوقت زمانه هيتسال بين ايدين ربنا.
ماجد پغضب _ نعم يا روح امك!
فلت قاسم من يد هشام وهو يجري وېصرخ _ يا شروق يا شوشو
وقف ماجد بلهاث واردف _ ورحمة أبويا ما أنا سايبك يا قاسم وهتقع تحت ايدي يعني هتقع.
تقدمت شروق ناحية ماجد و وضعت يدها على كتفه واردفت _ خلاص يا حبيبي والأكل هيبرد سيبه دلوقت وابقى ربيه براحتك بعدين متنساش أن جاسر جاي من سفر ومراته تعبانة وأكيد جعانين.
نظر ماجد لشروق پغضب واردف _ ماشي يا شروق عديني.
بعد وقت في غرفة جاسر وشيري..
شيري _ شكرا يا جاسر
عقد جاسر حاجبيه واردف _ على
إنك يعني مقولتش لحد أني.
وانت فكرك أني كان ممكن أقول لحد
شيري بتوتر _ بس دول م..مش حد دول عيلتك.
تقدم جاسر ناحيتها و وقف أمامها واردف _ دول عيلتي وانت مراتي ايا كان إيه بيني وبينك لا قبل كدة ولا دلوقت ولا بعدين مسموح لأ حد يعرفه غيري أنا وانت يا شيري..
شيري وهي تشعر بسعادة تغمرها من جمال كلماته _ ماشي يا حبيبي.
_ يلا بقى ننام احسن أنا تعبان اوي وكمان عاوز اروح ل ليان.
نام يا حبيبي وقولي عاوز تصحى امتى تروحلها واصحيك.
أخذها جاسر للفراش ونام جاسر وأخذها بين ونام الإثنان في نوم عميق..
بينما في غرفة صبا..
دلف زياد للغرفة و وجدها يسودها الظلام واشعل الأنوار بها و وجد صبا جالسة بجانب النافذة وهي تبكي..
تقدم زياد ناحيتها واردف _ ليه الدموع دي
جلس أمامها وأخذ يمسح دموعها بينما ألقت هي نفسها واردفت پبكاء _ أنا آسفة يا زياد والله ما كان قصدي أرد عليك قدامهم بس أنا دايما أنا وأنت بنرد على بعض بالطريقة دي معرفش بابا زعقلي وهو عنده حق مينفعش أكلمك واكسفك كدة قدامهم أنا آسفة.
ضحكت صبا على حديثه بينما نظر لها بعشق وأكمل وهو يرجع خصلات شعرها للخلف _ بس بيني وبينك مش قدام حد ردي عليا كأني واحد صاحبك براحتك وكوني دبش وأنا هستقبل منك كل حاجة بصدر رحب وهرد عليك بهزارك وأسلوبك طالما انت حابة كدة ودي حاجة بتسعدك وأنا ميهمنيش أي حاجة ف الدنيا غير سعادتك وبس بس بيني وبينك وأحنا لوحدنا وبس اتفقنا
حركت صبا رأسها بمعنى نعم وأكمل زياد بإبتسامة _ بصي يا قلب زياد فيه حاجات كتير هتكون بينا محدش هيفهمها غيرنا ممكن حاجة نعملها كل الناس تقول دول متخلفين إنما احنا نكون مبسوطين بكدة حاجة تبسطنا فعلا من جوانا وتضحكنا بجد.. ممكن نعمل حاجة وتكون بالنسبة لناس كتير تافهة وبالنسبة لينا مهمة جدا وتفرق معانا ف علشان كدة أي حاجة بتحبي تعمليها معايا تبقى بينا وبس يعني مثلا لو أنا حبيت أعمل كدة..
نظرت له بتركيز وهي تنتظر باقي حديثه بينما غفلها و..
ابتعد عنها بعد وقت واردف بعشق _ أكيد هتكون بيني وبينك بس صح
حركت رأسها في خجل بينما ضحك هو على خجلها وأكمل _ علشان كدة بقولك أي حاجة تحبيها تكون بينا وبس.
_ اتفقنا
صبا بخجل _ اتفقنا.
ومش عاوز حبيبت قلبي ټعيط تاني ماشي
ابتسمت صبا له واردفت _ حاضر.
في شقة أسر وليان..
ليان وهي تقفز بسعادة _ اسورتي..
ذهبت له بلهفة وسعادة واردفت _ الكيكة طلعت حلوة يا أسر هتبرد وادوقهالك طلعت تحفه بجد..
أبتسم أسر وهو يستشعر سعادتها ويتخيل ملامحها وهي سعيدة لتلك الدرجة واردف _ مش حبيبتي الي عملاها طبعا هتطلع حلوة.
واردفت _ قلب حبيبتك أنا مبسوطة أوي حاسة أني علمت إنجاز كبير خالص.
أسر بحنو _ وهو فعلا إنجاز يا روح قلبي
متابعة القراءة