رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
جري ف الواد ده يزعلك..
ثم أشارت لجاسر واكملت _ بردوا تعالي واعاقبه ليك.
ضحكت شيري بينما اردف جاسر پغضب _ واد!
شروق _ أه واد هتكبر على أمك يا جاسر ولا إيه
امسك جاسر يدها واردف _ وأنا أقدر يا ست الكل
ثم نظر حوله واردف بتساؤل _ أمال فين ليان
نظر الجميع لبعضهم بتوتر بينما أعاد جاسر سؤاله _ فين ليان
ماجد _ ارتاح طيب وهحكيلك يا جاسر.
شروق _ جاسر مش هيسكت غير لما يعرف ليان اتجوزت.
جاسر پصدمة _ اتجوزت! ومحدش قالي ليه ومستنتونيش ليه
ماجد _ ده الموضوع الي خليتك تيجي علشانه يا جاسر ف قولتلك اطلع ارتاح شوية وبعدين أنزل ونتكلم ف المكتب براحتنا.
نهض جاسر واردف _ أنا مرتاح أهو يلا
قاسم _ خلاص يا عمي جاسر مش هيسكت فعلا غير أما يعرف حصل إيه.
جاسر پصدمة _ ومين الي عمل كدة طب أسر سافر برة هيتعالج برة!
قاسم _ أسر عمل عمليتين لحد دلوقت ومفيش فايدة.
جاسر _ ليه هو عينه حصل فيها إيه
ماجد _ بص دلوقت يا جاسر أنا خليتك تيجي علشان مكنتش هأمن إنك تكون أنت و مراتك وابنك بعيد عن عيني وكمان أننا كلنا سوى ده هيكون احسن.
قاسم _ أيوة وهو لسة متجوز من كام يوم ف هينزل القاهرة بس مش دلوقت.
جاسر _ وأنت يا بابا معندكش أي شك مين ممكن يكون مساند فاروق يعني حضرتك افتكر كدة كان فيه أعداء تاني عندك غير فاروق!
نظر ماجد لهشام نظرة ذات معنى واردف هشام _ لأ كان فاروق وحسان أخوه الي هو جدك والاتنين كانوا شاغلين ف مصر لوحدهم والي ساندهم كان من برة مصر ولما فاروق اتحبس هو وحسان ف أكيد دول شالوا ايديهم منهم.
زياد بتركيز _ طب وأحنا هنعرف منين
جاسر _ ف دي لازم نستنى كيان يجي لأن هو الي هقدر يجيبلنا اتصالات فادي ب برة مصر وسفره وإذا كان يعرف حد من برة مصر ولا لأ ولحد ما كيان يرجع ف أنا عيني هتكون عليه وأحاول أعرف أي حاجة تسهل علينا الي هيحصل لما كيان يجي.
قاسم بسخرية _ بسبوسة!
ماجد _ أيوة اتكلم يا عاقل أنت.
قاسم _ طب قول حمام محشي أكل يرم العضم كدة.
نهض قاسم سريعا من ماجد الذي وجده يقترب نحوه حتى يضربه.
جاسر بضحك _ بابا وقاسم وزياد تلاتة أطفال والله مش هيكبروا.
نظر جاسر لهشام الذي يجلس مكانه صامت وكأنه شارد بشئ ما..
لأ يا جاسر.
أمال في إيه شاغل عقلك كدة
مش عارف بفكر ف فاروق وايه الي ممكن يكون عاوزه! وايه كان ممكن يحصل لو كان لما ضربوا أسر يومها خدوا ليان!
جاسر _ متقلقش فاروق برغم قوته جبان أجبن من أنه يقف قصادي وبعدين فاروق كان بيهوش مش أكتر علشان أنا أظهر معاكوا ف الصورة لما لقاني مختفي كدة وأنا ظهرتله خلاص.
ما أبوك قال نفس الكلام.
أيوة وأنا ظهرت متقلقش مش هيقدر يعمل حاجة لأي حد فيكوا لأنه جبان.
هشام بتنهيدة _ ربنا يصلح الحال يا رب.
نهض جاسر من مكانه واردف _ أنا هطلع أنام شوية لأني مش قادر خالص وكمان عاوز اصحى أروح ل ليان علشان وحشتني.
هشام _ هو ماجد راح فين
جاسر بضحك _ خرج يجري ورا قاسم.
ضحك هشام بشدة وهو يتخيل ماجد يجري وراء إبنه..
بينما في الخارج..
ماجد بلهاث _ أقف يخربيتك قطعت نفسي.
قاسم _ إيه يا ماجد كبرت ولا إيه لأ أصغر كدة مراتك لسة ف عز شبابها مش أنت تكبر وهي تصغر أحسن تضيع منك.
ماجد _ والله يا قاسم لو مسكتك لاډفنك.
قاسم _ الحق عليا يا عمي أني بخليك تتأكد من صحتك لسة بخيرها ولا لأ
ماجد پغضب _ وأنت مالك ومال صحتي يا زفت أنت
قاسم بغمزة _ يا حبيبي علشان نعرف لسة رافع راسنا ولا خلاص كبرت وعجزت.
زياد من خلفهم _ خلاص يا بابا سيبه.
جاءت شروق ومروة وشيري وصبا على صوتهم العالي واردفت مروة _ في إيه
ماجد پغضب _ في أن جوزك مرباش إبنك!
قاسم بغمزة _ أبقي اسألي الحاج بقى مكنش فاضي يربيني ليه.
زياد لقاسم _ يخربيتك فيه بنات واقفين.
نظر قاسم لصبا وشيري واردف _ اطلعوا على اوضكوا يا حبايبي أصل ده كلام كبار شوية.
تأوه قاسم أثر تلك اليد التي وما كانت سوى
متابعة القراءة