رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

ه..هتفضل كدة كتير
كدة إيه
أشارت لجسده بيدها بتوتر واردفت بصوت هامس خجول _ ق..قصدي كدة.
انتبه لنفسه واردف _ أه ث..ثواني هلبس واجي.
امأت له بينما أغلق هو الباب ودلف للغرفة سريعا وأخذت هي تتجول بالشقة.
بعد وقت قصير شهقت بفزع حينما شعرت بتلك اليد واردف بعمق شديد _ كل ده يا سجى ٦ سنين قدرتي تكوني فيهم بعيدة عني
أبعدته عنها بتوتر شديد واردفت وهي تشير لابنتها التي تنظر لهم بدهشة مما يحدث _ م..مكة.
نظر للطفلة واردف _ أختك
نظرت سجى للأسفل واردفت بهمس بالكاد سمعه _ بنتنا.
رجع للوراء پصدمة شديدة واردف _ إيه! مستحيل!
رفعت انظارها إليه واردفت _ إيه المستحيل نسيت الي حصل من ٦ سنين أهي مكة جت نتيجة غلطتك دي!
أحمد پغضب _ بردوا غلطتك! نفس الكلمة! 
ثم أكمل وهو ينظر للطفلة _ انت كنت عارفة إنك حامل لما كنت بتحايل عليك نتجوز
نظرت للأسفل بتوتر واردفت _ أيوة.
قبض على ذراعها بشدة واردف _ أيوة! يعني كنت شوية شوية ه رجلك علشان نتجوز وكنت حامل ورفضتي وخدتي بنتي ومشيت
رفعت نظرها إليه واردفت بلهفة _ أنت صدقت أنها بنتك كنت خاېفة تكدبني وتخليني أمشي.
ضحك أحمد بسخرية واردف _ لا يا شيخة كنت خاېفة اخليك تمشي بجد! ومخوفتيش انت تمشي بيها ليه من ٦ سنين
علشان أنت..
أحمد پغضب وصړاخ _ علشان أنا إيه هقولك أنا علشام إيه علشان واحد اتفق مع أمك بمنتهى الحقارة وحطولي حاجة ف العصير يوم ما جيت اتقدملك وبعدها خلوني اعټدي عليك.
سجى پصدمة _ ماما! ماما الي عملت كدة!
أحمد بسخرية _ إيه مش مصدقة أه أمك عملت كدة علشان ابوك رفض جوازك من قريبها و وافق عليا أنا وهي اتفقت معاه أنهم يحطوا راس ابوك ف الأرض ويخلوني اعټدي عليك و يوروا ابوك اختياره ليا كان غلط إزاي شوفتي اذيتك إزاي لأ وكمان جيت انت كملتي عليها وكنت شوية شوية رجلك واقولك اني مكنتش واعي لاي حاجة حصلت وخلينا حتى نتجوز فترة علشان متكونيش لا منك متجوزة ولا منك مش متجوزة! قولتلك نتجوز واعترفت بغلطي الي أنا أصلا كنت ضحېة زيي زيك وقولتلك هصلح كل الي حصل بينا بس حضرتك عملتي إيه
أقترب منها وهو يكمل پغضب والشړ يتطاير من أعينه _ ها عملتي إيه ابوك طردك لما عرف وبدل ما تفضلي معايا ونتجوز سبتيني وهربتي وانت كمان عارفة إنك كنت حامل بس بردوا عملتي الي ف دماغك واختفيتي قعدت ٣ سنين ادور عليك لحد ما خلاص فقدت الأمل أني الاقيك وسافرت برة.
قبض على ذراعها پعنف واردف پغضب _ غبية ومبتفكريش وبكره غبائك يا سجى ودلوقت تقدري تقوليلي كنت عايشة فين انت وبنتي
ترك ذراعها واتجه ناحية ابنته واردف وهو يشير إليها _ شايفة وصلتي نفسك وليها لايه شايفة طفلة خلتيها عايشة إزاي
اردف بصړاخ _ ردي عليا شايفة
اقترب منها واردف وهو يقبض على ذراعها مرة أخرى واردف _ كنتوا عايشين فين وازاي
سجى پبكاء _ ف..ف بيت أجرته وقعدت فيه لحد ما ولدت.
اقترب منها بترقب شديد واردف _ وصرفتي منين و ولدتي إزاي وبعدها كنت بتصرفي منين
ظلت صامتة بينما كانت تشهق من كثرة بكائها واردف أحمد بصړاخ _ انطقي..
سجى پخوف _ ه..هقول أهو ك..كان فيه واحدة جارتي ف البيت و..و وديتني جمعية خيرية ساعدوني بفلوس و ودلت وبعدها كنت ببيع ورد.
أحمد بصړاخ _ بقى أنا بنتي بتلفي بيها تبيعي ورد بنتي تلف ف الشوارع زي الشحاتين تبيع ورد وأنا عايش! لو أطول اقټلك يا سجى كنت قتلتك صدقيني.
فاق من غضبه على صوت بكاء ابنته واقترب منها وجلس على قدميه بلهفة واردف _ حبيبتي مش قصدي اخوفك مني أنا آسف..
ظلت تشهق الطفلة وهي تدفعه پخوف وجرت مسرعة نحو والدتها.
وقف أحمد ونظر لسجى پغضب شديد بينما قابلت نظراته پخوف وجلست أمام ابنتها واردفت وهي تمسح دموعها _ مش كان نفسك تقابلي بابا أهو ده بابا يا مكة مش شوفتي صوره وعارفاه
مكة پبكاء _ بس هو ليه بيزعق وخلاكي ټعيطي.
سجى _ مش لما مكة بتغلط أنا بزعقلها علشان متعملش غلطها تاني
مكة وهي تمسح دموعها بيدها الصغيرة _ أه.
سجى بحنو _ وماما غلطت وبابا دلوقت كان بيزعق ليها علشان متعلمش الغلط ده تاني.
أحمد بسخرية _ وياريتها بتتعلم!
أمسك أحمد بيد ابنته وقدمها نحوه وجلس بها على الأريكة واجلسها على قدمه واردف بحزن _ كان نفسك تشوفيني
أمأت مكة برأسها بطفولية بمعنى نعم بينما ابتسم لها أحمد بحزن وأكمل _ أنا آسف أني خوفتك وأوعدك مش هخليك تخافي تاني اتفقنا
ضحكت له مكة الصغيرة واردفت بسعادة _ كان نفسي أشوفك أوي يا بابا.
أحمد بحنو واردف _ وأنا يا قلب بابا.
هو أنت مش هتخلي ماما تشتغل وتخليها تقعد معايا طول اليوم صح
نظر أحمد لسجى ومن ثم لابنته مرة أخرى التي أكملت ببراءة
تم نسخ الرابط