رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

برقة واردف _ ماشي يا قلب كيان وأنا واثق أن فريدة قلبي هتبقى أحلى وأجمل ف الحجاب لأنه هيكون فيك ليه شكل خاص وانت هتكوني ضايفة ليه جمال خاص وصدقيني هيكون فيك حلو وكمان متنسيش أنه فرض عليك وربنا أمرك بكدة بأنك تخبي جمالك علشان ميكونش فتنة لأي حد وأنا مش هستحمل إن أي حد يبص ليك بصة إعجاب ف هحاول على قد ما أقدر إني اخبيك.
ابتسمت فريدة بإقتناع من حديثه واردفت _ ماشي يا كيان.
_ ماشي يا روح قلب كيان من جوة.
في أمريكا..
كان ملقي بجسده على الفراش وشيري نائمة بين بينما جاسر 
جاسر _ أنا هحجز أول طيارة ونرجع مصر لأن قاسم كلمني وشكل فيه حاجة ف الشغل وعاوزني أرجع.
رفعت برأسها له واردفت _ ماشي يا حبيبي.
جاسر _ رغم اني كان نفسي افسحك شوية قبل ما نرجع بس الظروف بقى بس أوعدك أشوف فيه إيه ف مصر ونسافر مكان تاني مش أمريكا ممكن اوديك باريس أو دبي إيه رأيك
شيري بسعادة _ ايطاليا يا جاسر نفسي أروح هناك أوي.
قبل رأسها بحنو واردف _ عيوني يا قلب جاسر هنرجع مثر واظبط الأمور هناك ونروح أنا وانت إيطاليا وكمان هنسيب قاسم مع ماما ونسافر لوحدنا.
شيري واردفت بسعادة _ بحبك أوي يا جاسر.
بعشقك يا قلب جاسر خدتي علاجك
أول ما قومت من جمب قاسم خدته وجيتلك على طول.
جاسر بإبتسامة _ بالشفا إن شاء الله يا روحي.
ثم أكمل حديثه بجدية _ يلا قومي جهزي الشنط وأنا هكلم أحمد علشان إحتمال نرجع مصر سوى.
ماشي يا حبيبي.
بعد يومان من حجز جاسر للطائرة وتجهيزه بالرجوع لأرض الوطن هبطت الطائرة ونزل منها جاسر وشيري وأحمد ومعهم قاسم.
أحمد _ يااااه مصر وحشتني أوي أوي بجد سنين مدخلتهاش خالص.
جاسر _ أنت هتروح على فين
ابتسم أحمد بحزن واردف _ شقتي القديمة.
جاسر وهو يقف أمام السيارة بعدما صعدت بها شيري وقاسم _ طيب أركب تعالى معايا الفيلا واتغدى هناك بعدين روح بيتك
أحمد _ لأ هروح وخليها يوم تاني محتاج أرتاح شوية.
جاسر _ ماشي الي يريحك بس هستناك ها.
أحمد بإبتسامة وهو يتجه ناحية السيارة التي طلبها حتى تقله _ أكيد يا صاحبي سلملي على أبوك بقى عقبال ما اجي.
جاسر بضحك _ أبوك بردوا يا أبني مبتحرمش!
أحمد بضحك _ مش عارف ليه بيحبني أقوله ماجد بس يلا سلام يا صاحبي.
أشار له جاسر وصعد بالسيارة ورحل كل منهما ناحية وجهته.
في سيارة جاسر..
شيري بدموع _ دماغي ۏجعاني أوي يا جاسر.
جاسر _ معلش يا حبيبتي بس علشان السفر وعملتي مجهود..
ثم أمسك بإحدى زجاجات المياه واعطاها إليها وهو يعطيها مسكنا واردف _ خدي المسكن بتاعك ونروح تنامي وهتصحي كويسة بإذن الله.
أخذت شيري المسكن من يده وتناولته بينما كان جاسر يطالع ملامحها التي بهتت و وضح عليها ارهاقها وتعبها بقلق.
بعد وقت وصل أحمد لشقته ودلف لداخل الشقة وألقى حقائبة بإهمال وهو يتطلع حوله بحزن والماضي بات يهاجمه من جديد.
زفر بضيق وهو يخلع قميصه ويلقيه ارضا بإهمال وأصبح الصدر واتجه ناحية غرفته.
بالوقت ذاته كانت تقف أسفل البناية بقلق شديد وهي تمسك طفلة بيدها وتطلع للبناية بقلق وتردد لا تعلم اتتقدم على ما سوف تفعله أم تعود من حيث جاءت من جديد!
نظرت بحزن لابنتها التي تمسك بيدها وهي تفكر أن عادت كيف ستطعمها اليوم زفرت بحزن وهي تحسم أمرها ودلفت للبناية متجهة للمكان المنشود..
في شقة أحمد خرج من المرحاض وهو ينشف جسده وارتدى إحدى البناطيل البيتية المريحة واتجه ناحية باب الشقة حينما استمع لجرس الباب يرن..
فتح باب الشقة بإهمال وما أن رآها أمامه حتى همس باسمها پصدمة وذهول شديدان _ سجى.
نظرت له والدموع اجتمعت بعيناها وهي تراه بعد ست سنوات واقفا أمامها الآن لم يتغير كثيرا بل ازداد وسامة وجمالا حقا.
نظرت للأسفل بخجل بينما كان هو يتطلع بتلك التي تقف أمامه وترتدي عبائة سوداء والتي من الواضح عليها التهالك الشديد.
لم تتغير كثيرا بل ازدادت جمالا بعيناه بشعرها الغجري وبشرتها البيضاء واعينها التي بلون السماء الصافية..
نزلت أنظاره لتلك الطفلة التي تتشبث بيدها پخوف ترتدي ملابس اطفال و واضح عليها أنها لم تغيرها منذ وقت طويل ولكنها تشبه سجى كثيرا نفس الأعين الزرقاء البريئة شعرها غجري ك سجى بشرتها بيضاء مثلها أيضا أنها نسخة منها حقا.
انتبه من شروده بهم على صوت سجى التي تمسك بيد ابنتها وتفرك بها بتوتر _ ازيك يا أحمد.
أحمد ولازال على صډمته _ الحمدلله.
مش هتدخلنا
ابتعد عن الباب فورا واردف _ ط..طبعا أدخلي يا سجى.
دلفت للداخل بتوتر وهي تنظر حولها لم تتغير الشقة لازالت كما هي باثاثها التي اختارته هي منذ ست سنوات بلمساتها التي وضعتها بها لازالت كما تركتها.
الټفت لأحمد الذي لازال ينظر لهم پصدمة ولم يستوعب حتى الآن أنها تقف أمامه..
سجى بتوتر _
تم نسخ الرابط