رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
عمر ما كان يجي ف بالي إنها تكون للسبب ده بصة كنت بتجاهلها لأني شركاتي أعلى منه بمليون مرة أقول بيعوض صغره قدامي بالبصة دي بس للأسف طلعن أنا الي صغير أوي قدامه وده بسبب مين بسبب حضرتك بسبب مراتي أم ابني مراتي الي كنت واثق فيها زي ثقتي ف أمي بالظبط ويمكن أكتر عارفة ليه
لأني قولتلك قبل كدة إنك بقيت جزء مني بشوفك جزء من جوايا جزء من روحي بيكملها جزء من قلبي بيكمله ويخليه ينبض جزء من كل شئ فيا مخليني اعيش.
اردف بنبرة مهزوزة _ متخيلة حبي ليك وصل لدرجة إيه
أكمل حديثه بحزن _ أنا كاره نفسي لأني مش قادر لا ابعدك ولا قادر اتخاطى الي حصل كاره نفسي لأني مديت ايدي عليك وكاره نفسي لضعفي الي مخليني عاوز اعتذرلك دلوقت لأني مديت ايدي عليك وضربتك بالطريقة دي وكاره نفسي لأنها مکسورة منك بالطريقة دي صراعات كتير بقيت جوايا بسببك مش عارف أوقفها ولا اواجهها ولا أعمل أي حاجة وده مخليني كاره نفسي أكتر واكتر.
لا أحد يستحق تلك الاذية من من أحبهم لا أحد يستحق أن يضع رأسه على الوسادة ويغمض عينيه وعقله مستيقظ مع قلبه وهما يتصارعان..
يتصارعان وكلاهما يريد فعل عكس الآخر وكلاهما يصاؤع نفسه ايضا وخاصة القلب يصارع نفسه بين المسامحة والبقاء أو يبتعد!
ومن صراع ل صراع آخر هناك نفسا يخرج بتقطع أثر روحا تتمزق لما يحدث داخلها من تلك الصراعات الناشئة بين قلبها وعقلها وكل ذلك بسبب شخصا أحبته وشعرت بأنه يكملها..
لا أحد يستحق أن يمر بكل ذلك وخاصة أنه لم يفعل شيئا سوى أنه حقا أحب حبا نقيا صادقا نبع من أعماق قلبه.
في مكان آخر تحديدا سيارة قاسم..
كان يسوق سيارته متجها لإحدى الفنادق بعدما قابل كيان..
لينا _ ممكن تقف
عقد حاجبيه واردف بتساؤل _ ليه
بتعب لما بفضل ف العربية فترة طويلة كدة ممكن تقف شوية
حاضر.
اردف بكلمته وهو يصف سيارته بإحدى الجوانب بينما فتحت لينا السيارة ما إن توقفت وخرجت من السيارة بسرعة شديدة و وقفت بعيدا عنها..
وقف بجانبها ولكنه صدم حينما وجدها تبكي واردف _ لينا بټعيطي ليه مالك
مسحت دموعها سريعا واردفت _ مفيش.
عقد حاجبيه واردف _ يا سلام!! أمال ليه العياط ده لقيت نفسك زهقانة ف قولتي ټعيطي
عادي افتكرت حاجة كدة..
ينفع تشاركيني بيها
نظرت له واردفت بتساؤل _ ليه
حرك كتفه واردف _ مش عارف بس حاسس إني حابب اشاركك حزنك ده.
نظرت أمامها مرة أخرى واردفت _ افتكرت ماما وأنا ف العربية ف نزلت..
دموعك كانت محپوسة يعني علشان ف العربية ولا إيه مش فاهم!
نظرت له لينا بغيظ واردفت _ تصدق إنك بارد! يعني ده الي علقت عليه!
فيه واحدة تقول لمديرها بارد
نظرت أمامها مرة أخرى وادفت بضيق _ آسفة.
مالك يا لينا
ابتسمت بحزن واردفت وهي لازالت ناظرة أمامها _ من 7 سنين كان عمري 15 سنة وليا أخ عنده 11 سنة بابا كان عنده ورشة صغيرة خاصة بيه كان حالنا مش عالي أوي بس ميسور كنت بتعلم ومبسوطين أنا وبابا وماما واخويا وبابا كان معاه عربية صغيرة الي هي الموديل القديم دي بس كانت كافية الغرض وكلنا مبسوطين بيها وكنت بحبه أوي يوديني بيها المدرسة وفاجئة..
صمتت ودموعها باتت تنهمر مرة أخرى واردف قاسم _ وحصل إيه
روحنا إسكندرية نقضي اجازة هناك سفرية بابا وماما حوشوا ليها كتير أوي وكنا مبسوطين كلنا أننا هنسافر وأحنا ف الطريق عملنا حاډثة ماما واخويا ماتوا فيها بابا من وقتها حس بالذنب وبقى ف السرير مبيتحركش لا منه عايش ولا منه مېت و وديته دار رعاية وكان عندي 16 سنة وبشتغل علشان أدفع فلوس دار الرعاية لبابا والعربية بتاعته جار لينا باعهالوا بمبلغ حلو يا دوب ماما واخويا ډفناهم بيه وفلوس السفر ادفعت علاج لبابا ومن وقتها وأنا
متابعة القراءة