رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

حصل لانك ټنهاري بالشكل ده شيري بس ولا حاجة تاني يا شروق
شروق بتوتر _ حاجة تاني زي إيه
ماجد بشك أكبر _ مش عارف أنا بسألك إيه حصل
م..مفيش.
إيه الي حصل يا شروق
أعاد سؤاله مرة أخرى وهو ينظر لها بترقب شديد مما جعلها ذلك تتوتر أكثر.
شروق بنبرة حاولت أن تجعلها حادة حتى يكف عن سؤاله _ قولتلك مفيش يا ماجد عادي شوفت شيري كدة افتكرت بقولك!
ماجد بحدة أكبر وحزم _ شروق انت عارفة إني مش هصدق في إيه
شروق _ ع..عمي كلمني.
ابتلع ريقه پخوف وتوجس واردف _ قالك إيه
انهمرت دموعها مرة أخرى واردفت _ إنك حبست بابا وإنه اڼتحر ف السچن.
قالك حبسته ليه
حركت رأسها بمعنى نعم واندفعت لاحضانه مرة أخرى واردفت _ اڼتحر يا ماجد معملش حاجة كويسة ف دنيته وحتى اختار ېموت مۏتة تغضب ربنا زي ما عاش طول عمره بيغضب ربنا.
رفع ذراعيه وهو يشعر بأنهما ترتعشان ف قد توقع رد فعل منها آخر توقعها أن تثور عليه يعرف شروق مهما حدث من والدها ولكنها تشعر بالحزن من داخلها أن ماجد هو من كان السبب بدخوله للسجن..
أنا آسف.
شروق پبكاء _ مش زعلانة منك يا ماجد صدقني مش زعلانة هو عمل كتير أوي وحش وده الي كان المفروض يحصل إنه يتحبس..
أكثر واردفت _ بس أنا حزينة أوي إنه اڼتحر حزينة إنه كان بيعاملني وحش وماټ وأنا مش قادرة اسامحه لحد دلوقت أكيد بيتعذب دلوقت ف قپره وأنا مش قادرة اسامحه يا ماجد مش قادرة خالص.
لا يجد ما يقوله لها لأول مرة أمامها يشعر بالعجز أمام حزنها اكتفى بضمھ إليها يديه الټفت حولها بحنو شديد وكأنه يخبرها أنه معها وبجانبها..
بينما على الجانب الآخر في غرفة شيري وجاسر..
خرج من المرحاض ولا يرتدي شيئا سزى أنه يلف خصره بالمنشفة وخصلات شعره تقطر بالمياه على جسده بعدما أخذ شاورا دافئا عله يريحه ويهدء من صراعات قلبه..
وقف أمام الفراش وهو يراها نائمة بسكون تام وقف لوقت لا يعلمه يشاهدها يتطلع لهدوئها وهي نائمة وملامحها الناطقة للبراءة براءة متجسدة بشكل أثوي هذا أول ما رآه بها حينما شاهدها للمرة الأولى..
اقترب بها ببطئ شديد وهو يتفحصها بترقب كالصياد الذي يستعد للقبض على فريسته..
جلس بجانبها بهدوء شديد ويده تتفحص جسدها الأماكن التي بها الكدمات التي ما إن لامسها حتى استمع لصوت تآوه مكتوم.
انخفض برأسه ا وهمس بإسمها بجانب أذنها 
ابتعد وهو يمسك الكريم المضاد بين يديه ويضع منه القليل على يديه واقترب منها مرة أخرى برقة شديدة ويديه تضع الكريم بحنو على الأماكن التي بها الكدمات أثر ضربه لها..
همست بإسمه وهي لازالت نائمة ونظر لها جاسر و عرف أنها تظن بأنها تحلم..
بينما هي تهمس بإسمه وهي تشعر بأنها في حلم تحاول إقناع نفسها بأن بعدما فعلته جاسر لن يأتي ليراها من بعيد حتى! كيف سيكون قريبا منها هكذا! أغمضت عينيها أكثر وهي لا تتمنى أن تستيقظ من ذاك الحلم بل رفعت يديها وهي تضعها خلف رأسه بمحاولة لتقريبه منها أكثر..
أمسك جاسر بيدها وأبعدها عنه وهو يبتعد عنها..
حمحم جاسر واردف بصوت اجش _ شيري اصحي..
فتحت عينيها بإزعاج ولكنها انتفضت مكانها حينما رأت جاسر أمامها..
احكمت الغطاء عليها ونظرت له پخوف وكادت أن تتحدث ولكنها تذكرت ذاك الحلم واحمر وجهها بخجل وهي تشاهده يجلس أمامها هكذا..
لم يستطع الصمود أمامها هكذا لوقت أطول يعترف الآن أمام نفسه بعشقه الهوس الشديد بها معاقبتها بما قرر أن يفعله ف ذلك ليس معاقبة لأحد سواه اقترب منها وهو ينظر بأعين لامعة بعشق وشوق شديد..
بعد وقت كانت نائمة داخل واردفت بدموع _ أنا آسفة.
نهض جاسر من جانبها بعدما ازاحها بعيدا عنه وذهب ناحية خزانته ارتدى ملابسه بصمت بينما جلست هي على الفراش ودموعها تنهمر بشدة..
زفر جاسر بضيق وهو يستمع لصوت شهقاتها يكره بكائها الذي يضعفه بشدة يضعفه لدرجة أنه يريد العودة مرة أخرى ويتأسف هو لها لأنه جعلها تبكي..
اتجه ناحية باب الغرفة للخروج منها ولكنه وقف مكانه حينما وجدها تتشبث بذراعه وهي تهمس بإسمه _ أرجوك ممكن نتكلم عشان خاطري يا جاسر اسمعني بس!
زفر جاسر بضيق واردف _ مبقاش فيه حاجة تقوليها يا شيري.
أرجوك اسمعني بس.
استدار لها واردف پغضب _ أسمع إيه فهميني أسمع إيه هتبرري موقفك من إنك بتكلمي عدوي الوحيد وتطلبي منه مخډرات!!!! غلطي يا شيري إني رجعتك من المستشفى وقولت تكملي علاجك وسطنا مع إبنك ومعايا قولت يمكن ده يكون حافز أكبر ليك إنك تتعالجي اديتك ثقة كبيرة أوي حتى قبل ما تتعالجي من يوم جوازنا وأنا كنت واثق فيك ثقة متتخيلهاش يا شيري لكن للأسف هدتيها بينا..
٣ سنين بتكلمي عدوي وبتاخدي منه مخډرات ٣ سنين بحط عيني ف عينه بكل ثقة وأنا شايف فيهم بصة سخرية ليا واستهزاء بس
تم نسخ الرابط