رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

حر معاها واعمل الي أعمله واظن إن كلكوا عارفين إني مبحبش أي شخص يدخل ف حياتي خصوصا مع شيري يا ماما.
شروق بدموع _ أنت بتزعقلي يا جاسر
مسح جاسر وجهه پغضب واردف بنبرة حاول أن يجعلها هادئة _ أنا آسف يا ماما بس انت متعرفيش إيه بيني أنا وشيري.
شروق _ وعلشان معرفش إيه بينك وبين شيري ف ادخلت مهما كان إيه بينك وبين مراتك يا جاسر متمدش إيدك عليها وخصوصا لو كان ملهاش غيرك مش ممكن تكون هي دلوقت اتسكرت من جواها وده مش ممكن يا جاسر ده اكيد أكيد شعورها بالكسرة دلوقت وخاطرها مكسور منك ومن كل الي حواليها لأنك مديت ايدك عليها وبالطريقة دي كمان وهي ملهاش غيرك بردوا ف النهاية تروحله حتى لو عازت تمشي ملهاش مكان تروحه غير معاك متخيل شعورها مهما كان إيه بينكم و وصلكوا لكدة ف هو هو نفس الشعور يا جاسر بنفس الإحساس والكسرة دي بالذات مهما تعمل معاها مش هتقدر تجبر كسورها من تاني يا جاسر ربنا يهديكوا انتوا الاتنين ويهديك عليها.
أنهت شروق حديثها وصعدت الدرج واتجهت لغرفتها ودلفت بها وأغلقت الباب بالمفتاح و وقفت ورآه وهي تتذكر ما حدث معها وما مرت بيه على مدار حياتها تشعر بالحزن الشديد على شيري تراها هي بكل چراحها بعائلتها التي ألقت بها داخل النيران و وقفت تراقبها وهي تحترق بذاك الشخص الذي جاء وأمسك بيدها وأخرجها من تلك النيران ولكنه دفع بها داخل نيرانه هو ف جاسر الآن يعيد ما فعله ماجد من قبل ليس بنفس الطريقة ولكن نهايتها واحدة وما هي سوى الإنكسار ولكن الفرق ف الأزمنة..
في الأسفل نظر جاسر لماجد الواقف يطالع مكان اختفاء زوجته من أمامه بأعين شاردة واردف _ ماما تقصد إيه يا بابا
التف ماجد لجاسر واردف _ الي فهمته يا جاسر هتقصد إيه غيره
جاسر بشك _ مش عارف بس حاسسها بتلمح على حاجة!
ماجد _ عليها بتلمح عليها كان قصدها تقولك متغلطش غلطت أبوك بس جابتها بشكل تاني يا جاسر فهمت
أنت اضايقت
وهضايق من إيه دي طبيعة أمك يا جاسر ف لحظة بتحسسني إن كل الي عملته ف سبيل إني انسيها كل حاجة مرت بيها بسببي راح ف سراب.
مش قصدها كدة يا بابا هي بس كانت بتنصحني هي أكيد وقتها حست بحاجات كتير انكسار وشعورها بالخذلان منك وأنك اتجوزت عليها وبسبب جدو ومراته فيه حاجات كتير عاشتها معاك وحاجات أسوأ عاشتها من غيرك وأنت متعرفهاش ف أكيد مش قصدها أنت وبعدين هي مقالتش ليك أنت حاجة ماما قالت جملة واضحة أوي أني مقساش على شيري وأنا عارف إنها ملهاش غيري.
أهي دي الي أكدت إنها تقصدني أنا..
ابتسم ماجد بحزن واردف _ كانت بتقولها ليا بالنص كدة  بتقسى عليا وأنت عارف إني مليش غيرك..
كاد جاسر أن يتحدث ولكن قاطعه ماجد _ اطلع شوف مراتك وملكش دعوة بيا أنا وامك أنا هعرف اتصرف.
ماشي يا بابا عن أذنك.
صعد جاسر لغرفته هو وشيري وماجد خلفه متجها لغرفته هو وشروق..
حاول فتح الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل ف اردف _ افتحي يا شروق.
شروق _ معلش يا ماجد عاوزة أفضل شوية لوحدي.
وهو من امتى حد فينا لما بيكون حزين بيبقى لوحده
أغمضت عينيها واردف پبكاء _ معلش يا ماجد.
لأ يا قلب ماجد افتحي أو هجيب المفاتيح التانية وهفتح أنا.
ل..
شروق پبكاء وهي تشعر بروحها تتمزق _ افتكرت كل حاجة يا ماجد كل حاجة بقيت زي شريط سينمائي بيتعرض قدام عيني فاجئة كل حاجة افتكرتها لما كان بابا بيضربني ويحبسني ف الأوضة ويحرم إن حد يدخلي حتى ماما هويدا وعمي عتمان لما مراته كانت تخليني أعمل البيت كله وتقولي أدخل أجيب حاجة من أوضة معينة مفهاش نور وعلى طول بتكون ضلمة والاقيها قفلت عليا وسابتني لوحدي وبابا مكنش بيفتح..
ابتعدت عنه واردفت پبكاء _ عارفة إنك خدت الكلام عليك بس والله لأ..
شششش اهدي يا روحي علشان خاطري بطلي عياط مبحبش دموعك خالص يا شروق ولو بإيدي أخد كل الي معذبك ده واحطه جوايا أنا علشان خاطري يا روح قلب ماجد كفاية عياط..
جاسر بيأذيها أوي يا ماجد أنا حاسة بيها. علشان مريت بنفس الي عاشته قلبي وجعني أوي علشانها والله يا ماجد حاولت أكون قريبة منها أوقات كتير وهي الي كانت بتبعد.
يشعر بالحزن الشديد عليها ف هو يكره أن تبكي اعينها يشعر وكأن قلبه هو من يبكي وليست عينيها إليه أكثر و ورأسها عند موضع قلبه يريدها أن تشعر بنبضات قلبه التي تتسارع مع قلبه حينما تبكي شروقه وكأنه يريد أن يربت عليها بنبضات قلبه ويشعرها بأنه معها وأن قلبه ينبض ويحيا فقط لأجلها.
بعد وقت شعر بهدوئها قليلا وأبعدها واردف بتساؤل _ إيه الي
تم نسخ الرابط