رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
صح
قاسم ببراءة _ هنسافر ونروح أي فندق نقعد فيه لحد ما النهار يطلع وبعدين نرجع القاهرة تاني.
لينا بتردد _ ماشي.
اراحت بجسدها وأخذت تنظر للطريق المظلم من النافذة وقلبها يرقص فرحا بأنها معه بل وستقضي معه وقتا طويلا وهما وحدهم! لا يجمعهم عمل ولا ملفات تريد امضته لا يهم ما سبب ما يجمعهم الآن وما الصدف التي فعلت بهم ذلك ولكنها حمدت الله عليها وقلبها ينبض پعنف شديد لتخيلها للوقت الذي ستقضيه معه بعيدا عن نطاق العمل.
دلفت لغرفته بتوتر وخوف شديد و وجدت الغرفة مظلمة ما بها إلا ضوء خاڤت صادر من عند النافذة..
نظرت نحوها و وجدت أحمد جالسا بشرود وهو يطالع النجوم ك عادته ف هو دائما يحب تأمل السماء..
اقتربت منه بخطوات مرتعشة وتجمدت قدميها عندما استمعت لصوته _ فيه حاجة يا سجى
سجى بصوت مرتعش _ ممكن نتكلم
اتفضلي.
ابتلعت كلماته المهينة لها واردفت بصوت مرتعش والدموع اجتمعت بعيناها _ صدقني لما مشيت كان ڠصب عني م..مقدرتش اسامحك ع الي حصل بس أنت دلوقت فهمتني إن مكنش ليك ذنب فيه ممكن تديني فرصة يا أحمد
ومفكرتيش فيها ليه لما كنت حامل فيها وسبتيني ف وقت ما كنت بترجاك تفضلي
سجى پبكاء _ أنا آسفة أرجوك فرصة واحدة لينا.
نهض أحمد من مكانه واردف بحدة _ اخرجي يا سجى علشان عاوز أنام.
نهضت هي الأخرى ونظرت له بترجي وبكاء بينما أدار هو برأسه وانتظر خروجها من الغرفة..
في فيلا ماجد في غرفة زياد..
خرج من المرحاض وهو يلف منشفة حول خصره وبيده واحدة أخرى يجفف بها شعره ورفع نظره وجد صبا تقف أمامه تنظر له بأعين واسعة پصدمة وخجل بالوقت ذاته..
صبا _ سيب أيدي يا زياد وإلا والله انده لبابا وهو يقولك على فين.
زياد بضحك _ وابوك تفتكري هيقول لمين لواحد ف اوضته وخارج قالع من حمامه ف أمان الله ولا لواحدة جاية لواحد اوضته وهو خارج قالع من حمامه ف أمان الله!
صبا پغضب _ تصدق إنك متربتش!
وتصدقي إنك عايزة تتربي!
ولاااا اتلم بدل ما المك يالا واتمسى وقول يا مسا أنا جيت بس أقولك إن فيه رحلة للجامعة وأنا عاوزة أروح وعاوزاك تقنع بابا هتعمل كدة آمين مش هتعمل هشوف لغيرك الشغلانة دي..
_ طب ولما أعمل الشغلانة دي إيه هيكون المقابل
صبا پغضب _ أما أنت مادي حقېر بصحيح!
زياد پصدمة مادي حقېر! يا بنتي أم الألفاظ يخربيتك!
صبا _ بس إيه يالا العضلات دي!
أيوة أفرح لاعجابك بعضلاتي! ولا اجيبك من شعرك لكلمة يالا الي مسكهالي دي
ثم أمسك شعرها بخفة واردف _ وتعالي هنا إيه ولا و يالا الي مسكاهم دول فيه واحدة تقول لجوزها كدة!
حركت كتفيها ببراءة واردفت _ أه أنا.
زفر بيأس منها وقرر تغيير مسار الحديث لما يريده واردف _ بس بجد عجبتك
صبا بهمس وخجل _ ز..زياد..
مش محتاجة أقول ضړبته إزاي..
زياد وهو يقفز بصړاخ _ يا بنت المجانين يخربتي أهلك والله لاقټلك يا صبا.
صبا _ ما أنت الي قليل الأدب ومش متربي واحسن يا زياد
خرجت صبا من الغرفة وأغلقت الباب خلفها وهي تضحك على ما فعلته به وأنبت نفسها لوهلة ولكنها بادرتها بتفكير بأنه يستحق تلك الضړبة حتى لا يكون وقحا معها مرة أخرى..
الفصل_الثاني_عشر.
انتفض جاسر پغضب واردف _ هو أنا مش قولت محدش يفتحلها
شروق _ وأنا مكنتش هسيبها يا جاسر وبعدين بعد ما فتحتلها بقولك كانت بټموت! وجبنالها الدكتور..
جاسر پغضب _ ټموت بس أنا قولت إيه قولت محدش يفتح لها ودي مراتي وأنا
متابعة القراءة