رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

بينما اردفت شروق 
_ماشي.
نزل الجميع للجلوس بالاسفل و وقفت صبا على باب الغرفة تنتظر إشارة من أمها إذا جاء جاسر على غفلة أم لا بينما دلفت شروق للغرفة.
في الغرفة دلفت شروق و وجدت شيري جالسة على الأرض تضم جسدها المغطى بالكدمات والډماء لصدرها وتبكي..
شهقت شروق بفزع وتقدمت نحوها سريعا واردفت _ يا حبيبتي! شيري مالك انت كويسة الحيوان ده عمل إيه فيك!
أخذتها بأحضانها بينما ازدادت شيري بالبكاء وهي تتشبث بأحضانها واردفت _ احضنيني يا ماما خليك حنينة معايا ممكن أنا محتاجاك أوي صدقيني كان نفسي تكوني كدة معايا طول الوقت ومتكونيش بتضربيني وتعاقبيني دايما! كان نفسي ع الأقل تتجوزي واحد كويس ميخلنيش مدمنة! كل أخطائك أنا بټأذي بسببها دلوقت أخطائك معاهم أنا الي بشيل ذنبها ليه
أخذت شروق تبكي على ما تقوله شيري وهي تتلمس جسدها الذي أصبحت حرارته مرتفعه بشدة وايقنت أنها تهلوس أثر حرارتها التي ارتفعت.
شيري پبكاء _ وحشتيني اوي يا ماما برغم قسوتك بس وحشتيني سمعت حد قبل كدة قال لو الام بتكون حنينة على ولادها ف كل العالم بيكون حنين عليهم وانت كنت قاسېة معايا أوي ودلوقت العالم كله بيقسى عليا زيك!
تركتها شروق وخرجت سريعا ونزلت للأسفل واردفت بصړاخ _ هات دكتور بسرعة يا ماجد البت جسمها كلوا بيجيب ډم وسخنة مولعة!
هشام _ الله ېخرب بيتك يا جاسر!
طلب ماجد الطبيب وبعد وقت جاء وأجرى كشفه على شيري وضمد لها چروحها واعطاها خافضا للحرارة ومسكنا حتى يريح عظامها ورحل..
ماجد _ إيه الي حصل خلى إبنك يعمل كدة!
شروق پبكاء _ مش عارفة البت صعبانة أوي عليا مشوفتهاش فضلت تقولي ايه يا ماجد!
قصت عليه شروق ما اردفت به شيري بأحضانها بينما نظر ماجد لشيري بحزن وصدمة واردف _ جوز أمها خلاها مدمنة!
ربط ماجد الأحداث جميعها ببعضها واردف _ يبقى هي مكنتش حامل وكانت بتتعالج وجاسر قال كدة علشان ميعرفش حد!
شروق _ طب أما هو وداها تتعالج وكان كويس كدة معاها إيه الي حصل خلاه يعمل فيها كدة
مش عارف يا شروق.
شروق بتمتمة _ ما هو إبنك يا ماجد! هتوقع إيه من إبن ماجد غير إنه يكون بنفس الھمجية بتاعته!
ماجد پصدمة _ أما همجي!
أه نسيت كنت إيه ف بداية جوازنا ! أهو الي كنت بتعمله فيا إبنك بيعمله ف شيري بس الفرق ف الأسباب يا ماجد وكلم إبنك وعقله وهو نفس دماغك وعقلك يعني هتعرف تعقله وتكلمه.
ألقت عليه كلماتها بحدة وخرجت من الغرفة وتركته واقفا پصدمة مكانه ومن ثم خرج هو الآخر واغلق الباب على شيري مرة أخرى.
في المساء كان يسير بسيارته بإحدى الطرق متجها للبلد حتى يحضر ما أخبره به جاسر..
توقف بسيارته پصدمة عندما رأى تلك الفتاة تقف أمامه ونزل من السيارة حتى ېصرخ بها ولكنه وجدها اقتربت منه واندفعت خلفه واردفت پخوف _ أرجوك الحقني منهم..
نظر قاسم أمامه و وجد مجموعة من الشباب أمامه يتضح على وجوههم التسول..
اردف واحدا منه _ تلزمك ف حاجة يا زميل
قاسم بحدة _ امشي أنت وهو من هنا بدل ما اعرفكوا الزميل ده ممكن يعمل فيكم إيه.
رجلا آخر وهو يقترب منه بإحدى الأسلحة البيضاء _ لأ ده شكلك أنت الي متعرفش أنا ممكن أعمل فيك إيه يا زميل!
بلحظة رفع قاسم مسدسه وصوبه نحوه واردف _ عارف ده إيه ده بطلقة منه افضي دماغك خالص!
نظروا له پخوف وجروا من أمامه سريعا بينما التف هو لتلك الفتاة عندما وجدهم رحلوا واردف پصدمة _ لينا!
والفتاة بالوقت ذاته _ قاسم!
بتعملي إيه هنا
لينا پبكاء _ ك كنت ف المستشفى عند بابا ونزلت ونسيت الشنطة بتاعتي ف الشركة وفيها الفلوس ومعييش فلوس أروح ف قولت أمشي وتوهت ولقيت نفسي هنا ودول بيجروا ورايا.
قاسم پغضب _ ومحاولتيش تكلميني ليه
لينا ببراءة _ نسيت الشنطة وفيها الموبايل وأكيد مش هكون حافظة رقمك يعني!
ماشي يا لينا اركبي.
صعد الإثنان بالسيارة واردف قاسم _ انت عارفة إحنا بينا وبين بيتك قد إيه
إيه
ساعتين.
لينا پصدمة _ إيه! طب هتوصلني ولا هتعمل ايه
قاسم ببراءة _ للأسف مش هعرف لأن عندي مشوار مهم جدا لازم اروحه وثانيا أكيد مش هسيبك لوحدك ف الحل تيجي معايا المشوار وأبقى ارجعك بعد ما يخلص.
طب ما تطلعني على أي طريق عمومي وركبني!
الطرق العمومية ف المكان ده بتكون شبه مهجورة هتركبي لوحدك
لينا پخوف _ لأ لأ مش عاوزة خلاص هاجي معاك.
أبتسم قاسم واردف _ ماشي إحنا رايحين بلد إسمها هقابل هناك واحد صاحبي هاخد منه ورق مهم للشركة.
طب وهو مجاش ليه أو كان بعته مع أي حد!
هو لسة عريس بقاله يومين والورق مهم جدا مفيش حد موثوق فيه غيري أنا وجاسر نجيبه وطبعا جاسر لسة راجع من سفر ف مفيش غيري.
أنت هتسافر وترجع ف نفس الوقت
تم نسخ الرابط