رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر
المحتويات
أبطل بالسهولة دي!
قبلت عنقه ودفنت رأسها بعنقه واردفت پبكاء _ أنا آسفة.
اخدتيه كام مرة وبتاخديه من امتى ومين كان بيجيبه ليك اساسا أو بتجبيه منين!
شيري پبكاء _ لسة أول مرة كنت هاخده دلوقت بس أنت جيت والي بيجيبه ليا واحد أعرفه كان بيشتغل مع جوز غادة.
أغمض عينيه وهو يضغط على أسنانه پغضب شديد ومن ثم أدار رأسه وهو يقبض على رأسها من الخلف ويقربها منه بحركة سريعة ويقبلها پعنف..
بعد وقت فرق قبلته عنها ونظر لها بأعين حادة واردف _ هاتي موبايلك.
مدت يدها المرتعشة على إحدى الطاولات الصغيرة الموضوعة بالغرفة وجاءت بالهاتف وأعطته له بيد مرتجفة..
جاسر بحدة _ إسمه إيه الي بيجيبلك الزفت ده
شيري بصوت مرتعش _ ف.. فادي فادي الغريب.
نظر لها پصدمة شديدة والڠضب اجتمع بأعينه من جديد! فادي يعرف بأنها زوجته آلد أعدائه يعرف بتعاطي زوجته بل وهو من يحضر لها تلك الأشياء!
هبط لمستواها واردف بصوت شعرت بإنكساره وحزنه من الداخل _ لأن فادي ده يبقى الد أعدائي يا شيري واحد علشان أشوفه واحطه ف دماغي واعمله وجود إتعرض لأختي وجوزها علشان أنا اطلعله واواجهه بنفسي! متخيلة انت خلتيني إيه قدامه
قاطعها بصړاخ _ يبقى إيه!! متعرفيش إنه يبقى آلد أعدائي! طب ولو هو مش كدة أكيد تعرفي هو مين أكيد تعرفي إنه ليه شركة ف السوق بردوا! أكيد تعرفي عنه أي حاجة توحي بأنه ممكن يكون منافس ليا!
أمسكت شيري بيده واردفت بصوت مرتعش _ أنا آسفة أرجوك آخر مرة والله كنت أول مرة هاخده من بعد العلاج وأنت جيت أرجوك يا جاسر أنا آسفة.
اردف بكلماته وتركها وخرج من الغرفة وأغلق الباب عليها بالمفتاح وما إن التف حتى وجد أبيه وأمه خلفه..
شروق _ عملت أيه ف مراتك ومش بخبط على الباب تفتحلي هي دي امانتك لواحدة يتيمة أم وأب يا جاسر!
شروق _ ومراتك! طب ليه قافل عليها الباب وقاسم هيكون مسئوليتي وهي فين
جاسر ولازال الجمود مسيطرا عليه _ مش حابة خلاص هو كدة كدة المربية جاية.
شروق پغضب _ جاسر أنت فاهم أنا قصدي إيه كويس أوي.
حرك جاسر كتفيه بلامبالاة واردف _ وأما قولتلك الي بيني وبين مراتي ايا كان هحله بطريقتي يا ماما ف لو سمحتي ارجوك سبيني دلوقت ممكن
شروق بحزن على تلك الفتاة التي كان المنزل كله يستمع لصړاخها _ ماشي يا جاسر.
تركها جاسر ونزل الدرج وخرج من الفيلا بأكملها وسط أنظار الجميع..
شروق لماجد _ فين المفاتيح الاحتياطية الي معاك
ماجد بشك _ ما تسبيه يا شروق هو حر مع مراته علشان محصلش ليها هي مشكلة تاني لما يعرف إنك ډخلتي!
شروق پغضب _ وأنت عاوزني بعد صړاخها ده كلوا اسيبها ولو بنتك هتسيبها هات المفاتيح يا ماجد!
ماجد بتفكير ف هو يعلم صحة حديث زوجته وذهب لإحضار المفاتيح وجاء مرة أخرى.
مروة _ ادخلي انت لوحدك يا شروق وكلميها وشوفي في إيه وصبا هتقف على الباب هنا وأنا هقف تحت علشان لو جاسر جه اديها إشارة تقولك تخرجي على طول أحسن يضربها تاني.
هشام _ أما انتوا يا حريم عليكوا شوية أفكار!
نظرت له مروة پغضب
متابعة القراءة