رواية ماجد 2 الفصول من العاشر للثاني عشر

موقع أيام نيوز

الفصل_العاشر.
دلف للغرفة پغضب و وقف بمنتصف الغرفة وهو ينظر لها بأعينه الغاضبة بشدة..
جاسر بهمس حاد _ قومي يا شيري عاوزك.
أشارت له بأن يصمت حتى لا يوقظ قاسم الصغير فقد نام لتوه..
أكمل جاسر بحدة _ أنا خارج دقيقتين والاقيكي ورايا ماشي!
خرج من الغرفة بينما نظرت هي له بدهشة من غضبه ونهضت بهدوء شديد وحذر من جانب صغيرها وخرجت وراء جاسر.

دلفت للغرفة الأخرى و وقفت وهي تضع يدها بخصرها واردفت _ ممكن أفهم ليه متعصب كدة ومش طايق دبان وشك حتى!
التف لها جاسر واردف پغضب _ وهو حضرتك جاية من المستشفى علشان تفضلي واخدة إبنك ف 
شيري بدهشة وذهول _ وحشني يا جاسر! وبعدين في إيه
جاسر پغضب _ يعني هو وحشك وأنا لأ!
توسعت عيناها بذهول أكبر من حديثه ولكنها تقدمت منه واردفت بإبتسامة _ طبعا وحشتني بس أنا كنت بشوفك ف المستشفى إنما قاسم لأ بقالي ٣ شهور مش بشوفه خالص وده مش معناه أنك موحشتنيش بالعكس وحشتني كتير أوي بس...
جاسر مقاطعا لها بسخرية _ لأ واضح!
systemcode_ad_autoads
شيري _ مالك يا جاسر حصل إيه
حصل أن سيادتك سايباني وقاعدة من وقت ما جيت مع إبنك!
_ أنا آسفة.
لوى فمه بسخرية واردف _ بتتأسفي لقاسم!
عقدت حاجبيه واردفت بتساؤل _ وهو الأسف بيكون إزاي
_ كدة.
ابتسمت له بعشق وهي تقف على أطراف أصابعها هي الأخرى بسعادة غامرة لا تعلم لما راقتها تلك الغيرة من وجودها مع إبنه وتركها وحده ولكنها راقت لأنوثتها..
ابتعدت عنه بعد وقت واردف جاسر بخبث _ بقينا جامدين اوي وبنعرف ن..
وضعت يدها على فمه واردفت پذعر _ شششش بس بس بتقول إيه!
ضحك بشدة على خجلها بينما نظرت هي له بعشقك جارف واردفت _ ضحكتك حلوة أوي يا جاسر.
أقترب منها برأسه واردف بإبتسامة _ علشان انت السبب فيها يا قلب جاسر.
ثم أكمل وهو يغمز لها _ بحبك يا كيرڤي.
ضحكت شيري بدلال واردفت بحزن مصطنع _ كيرفي إيه بقى دا أنا خسيت خالص.
systemcode_ad_autoads
جاسر _ علشان كدة أول ما ننزل مصر حجزتلك مع دكتورة تغذية تبدأيي معاها وترجعي كيرڤي من تاني يا كيرڤي.
شيري _ لأ مش عاوزة اتخن تاني.
جاسر بهمس أمام وجهها _ تؤ تؤ وأنا عاوزك تتخني تاني واكتر كمان.
في مصر تحديدا الدوار..
في صباح يوم جديد..
لازال ناظرا لها وهي نائمة بين ابتسامة عاشقة مرتسمة على وجهه ليس فمه فقط بل ملامحه جميعها مبتسمة حقا لوجودها بين الآن كم عشقها منذ أن كان عمرها دقائق فقط منذ أن حملها بين ذراعيه وهي طفلة صغيرة خرجت للتو من داخل اغشاء والدتها وجاءت بين ذراعيه هو.
بينما هي فتحت عينيها ببطئ من الضوء المتسلط بالغرفة ونظرت له بخجل حينما فتحت عينيها و وجدته أمامها يطالعها بأعين لامعة بعشق.
كيان بإبتسامة _ صباح الخير يا فريدة قلبي.
فريدة بصوت هامس _ صباح النور.
أقترب منها برقة وابتعد عنها واردف _ قومي يلا خدي شاور علشان نفطر.
فريدة _ حاضر.
بعد وقت كان يجلس الإثنان يتناولوا الطعام سويا وكيان يجلس فريدة على قدميه ويطعمها بيده..
فريدة _ هتأكلني ولا أنت الي هتاكل!
كيان بإبتسامة وهو يرجع خصلات شعرها خلف أذنها _ يكفي إنك بتاكلي من ايديا ودي حاجة تشبعني بس مش جوعي يا فريدة.
عقدت حاجبيها بتساؤل واردفت _ أمال
كيان بنبرة عاشقة _ تشبع شوقي ليك الي طال سنين تشبع قلبي الي من كتر ما انت وحشاه ومشتاق لليوم الي هيجي ويحس براسك محطوطة عليه وهو بقى بيخلي عقلي يتخيلك ف دايما.
نظرت له بذهول مما يقوله لها بينما أكمل هو وهو يبتسم لذهولها الواضح على ملامحها _ يوم ما اتولدتي نزلتي من بطن أمك بعدها جدتك شالتك بعدها مكانك انتهى ف وامبارح مكانك انتهى فيه بردوا يا فريدة مكانك هو دة وبس مهما حصل ومهما كل واحد فينا انشغل ف يومه يومنا هينتهي وانت فيه.
وضعت فريدة رأسها عند موضع قلبه واردفت _ بحبك أوي يا كيان.
قبل كيان رأسها واردف بنبرة حانية _ وأنا بعشقك يا قلب كيان.
ثم أكمل _ عاوز اطلب من فريدة قلبي طلب وخاېف تخذلني
فريدة بتركيز _ أطلب.
هتخذليني
أوعدك هنفذه.
كيان بضحك _ وكمان وعد! طب افرضي طلبت طلب مش ولا بد كدة هتنفذي بردوا انت وعدتي ها.
فريدة بخجل _ لأ قصدي وعد هنفذه لو طلب محترم.
ضحك كيان بشدة على فريدته كما لقبها واردف بجدية بعدما أنهى ضحكاته _ عاوزك تلبسي الحجاب.
عقدت حاجبيها واردفت _ اشمعنا
مش عاوز شعرك يبان لحد غيري ممكن
نظرت له فريدة بتردد بينما هو رأسها واردف _ بصي يا فريدة إحنا ف نفس البيت ساكن معانا إبن عمي وده راجل غريب عنك ثانيا بحبك ولو أطول اخبيك عن العالم كله هعمل كدة يا فريدة ومش معقول هبقى عاوز اخبيك عن العالم واسيبك تخرجي للعالم بشعرك!
فريدة ولازالت مترددة _ ماشي يا كيان.
كيان
تم نسخ الرابط