رواية ماجد الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
هو الحل
شروق أه يا مروة.
مروة طيب يا شروق الي يريحك وشايفة أنه الاريح لقلبك اعمليه.
في المساء..
دلف لغرفتها وانتفضت هي من الفراش أثر دلوفه واردفت پغضب مش فيه باب يتخبط
ماجد وهستاذن وأنا بدخل أوضة مراتي الي هي اوضتي
شروق نعم
لم يجيبها ماجد بل اتجه لخزانتها وأخرج منها فستانا لونه أحمر قاتم واتجه ناحيتها واردف البسي ده واجهزي ونص ساعة هعدي عليك تكوني خلصتي ماشي
ماجد يلا يا شروق وبعدين هتعرفي ومستنيك.
شروق بجمود لأ.
ماجد هلبسهولك أنا..
كادت أن تتحدث ولكنه قاطعها بصرامة وقبل ما تكملي أه ڠصب ومش نص ساعة لأ ده دقايق واجي الاقيك لبساه ولو محصلش والله يا شروق هلبسك أنا.
تركها وخرج من الغرفة بينما نظرت أثره وپغضب..
بعد وقت دلف ماجد لغرفة شروق مرة أخرى.
ماجد وهو يقترب منها هو لون شعرك إيه
نظرت له شروق بدهشة بينما أكمل
بشوفه بكذا لون هو لونه إيه
ابتسمت له شروق بسخرية واردفت مفيش داعي لكلامك ده دلوقت رايحين فين
تنهد ماجد وأخبرها لما نوصل هتعرفي يلا.
شروق وهي تحاول منعه مفيش داعي هلبسه أنا.
لم يجيبها ماجد وشرع فيما يفعله بينما تأففت هي بحنق وتوتر مما يفعله.
نهض ماجد واردف بإبتسامة خلصنا يلا.
نزلت معه للأسفل وخرجوا من الشاليه واتجهوا لمكان ما..
بعد وقت توقفت السيارة بمكان أخذت تطلع له شروق بإنبهار وإعجاب لم تستطع إخفائه
استدارت شروق لتنظر لماجد الواقف خلفها يتطلع إليها والي فرحتها البادية على وجهها بإبتسامة.
أغمضت عينيها وهي تتنهد بحزن وفتحتهما مرة أخرى واردفت مش هيغير حاجة يا ماجد قراري هو قراري.
شروق بجمود آسفة يا ماجد مبقتش قادرة اديك أي فرص مبقاش جوايا حاجة باقية ليك ممكن تخليني اديك فرصة تانية.
ظل واقفا لبعض الوقت مكانه لا يصدق أن تلك هي شروق حبيبته تلك التي منذ يومان فقط حينما رأته برغم حتى من علمها بزواجه من غادة تقدمت إليه بكل شوق ولهفة واستقبلته .
استدار هو الآخر وركب السيارة وقادها عائدا للشاليه الخاص به.
بعد صمت طويل دام بينهم قطعته شروق بتساؤل هنرجع امتى القاهرة
ماجد بهدوء لسة يا شروق مش دلوقت خالص.
أكمل بتنهيدة لسة قدامنا الطريق طويل.
شروق وهي تعقد حاجبيها بتساؤل طريق إيه
نظر لها نظرة مطولة رأت الحزن بعيناه عن طريقها واعاد بنظره للطريق مرة أخرى..
وصل للشاليه ونزل من السيارة واستدار سريعا حتى يساعدها بالنزول..
فتح ماجد باب السيارة ومد يده حتى تمسك بها ولكنه وجدها تبكي بصمت..
ماجد بقلق من بكائها الحاد شروق مالك تعبانة
امأت برأسها وهي تمسح دموعها كالاطفال واردفت بصوت باكي رجلي ۏجعاني أوي.
مال ماجد عليها ووضع يده أسفلها واليد الأخرى خلف ظهرها حملها بين ذراعيه ودلف للشاليه.
تريد منه أن يتركها ولكن ۏجعها فاق إرادتها وبكائها بات يزداد..
ماجد بقلق نروح مستشفى
شروق پبكاء لأ عاوزة أروح اوضتي
ماجد حاضر..
صعد بها ماجد لغرفتها ودلف بها ووضعها برفق على الفراش واتجه ناحية قدميها وشرع بخلع حذائها بحنو شديد..
نظر لقدمها بدهشة وجدها متورمة بشدة..
ماجد بقلق رجلك وارمة أوي والاتنين نروح مستشفى يا شروق
شروق پبكاء لأ هي بقالها فترة بتورم كدو عشان الحمل.
ماجد طيب هجبلك تلج ومرهم للورم ماشي.
لم ينتظر ردها ونهض مسرعا وخرج من الغرفة لإحضار ما أخبرها به.
بعد وقت عاد ماجد مرة أخرى وجلس بجانب قدميها وبدء بتدليكهم برفق شديد و وضع لها المرهم ودلكها مرة أخرى..
ماجد الۏجع أحسن
أمأت برأسها في خجل بينما نهض هو واتجه للخزانة وأحضر إحدى منامتها ورجع لها مرة أخرى..
أمسكت شروق يده الممتدة ناحية سحاب فستانها بحدة واردفت هغير أنا.
ماجد هساعدك.
شروق بحدة متنساش أننا هنطلق.
بعد وقت ابتعد عنها ونظرت هي له في خجل شديد ووجها بات محمرا بشدة..
وما مر بعض الوقت حتى استكانت هي الأخرى بتعب بين ذارعيه..
في صباح يوم جديد..
وقف وهو يطالع رجاله پغضب واردف خرجت إزاي وانتولف بهايم مش شايفنيها وهي خارجة من الشاليه حاططكوا حراسة ليه عشان تتخمدوا ولا تفتحوا عينيكوا ع الي خارج والي داخل
إحدى حراسه يا فندم إحنا واقفين ف مكانا والمدام خرجت من حوالي ساعتين وقالت إن سيادتك مدينا أوامر نخرجها من الشاليه!
ماجد پغضب وهو يركل الطاولة الصغيرة الموضوعة أمامه بهايم شوية بهاااايم.
أوعدك هندور عليها وهنلاقيها ف اسرع وقت..
ماجد بټهديد غاضب لو بس شعرة واحدة مأذية منها هقتلكوا واحد واحد وبس مراتي ترجع وكلكوا هتتغيروا..
هتدوروا عليها ف كل مكان ف الساحل وهي خرجت من ساعتين يعني لو هتكون سافرت القاهرة
متابعة القراءة