رواية ماجد الفصول من الخامس عشر للاخير
المحتويات
جديد..
استيقظت شروق من نومها ولم تجد ماجد بجانبها نهضت من الفراش وبدلت ملابسها ونزلت للاسفل..
أثناء سيرها توقفت عند صوت ذاك الأنين المكتوم الصادر من إحدى الغرف..
فتحت شروق باب الغرفة بحذر وتفتحت عينيها پصدمة وهي تجد غادة نائمة على الفراش وكم من الكدمات والچروح بكامل جسدها..
الټفت للخلف وصدمت بماجد خلفها..
همس بتوجس شروق هو..
صمت لم يعلم بما يخبرها به لم يظن أنها ستأتي الي تلك الغرفة لم يفكر بذاك الشئ وما جعل قلبه يتألم هو نظرة الخۏف بأعين شروق منه إلا يكفي نظراتها له حتى ينقص نظرة الخۏف تلك التي تطالعه بها!
شروق انت..عملت فيها كدة ليه!
ظلت ترجع پخوف وجسدها ينتقض من شدة خۏفها..
الفصل_العشرون.
مش ده كان كلامك من البداية إنك هتطلقني وأنا دلوقت عاوزة أطلق يا ماجد حياة بينا بقيت مستحيلة مبقتش قابلة وجودي معاك شعوري ناحيتك اتعدى الكره بكتير وأنا اتحملت كتير أوي مش هستحمل أكتر من كدة هنطلق وابنك هيكون معايا وقت ما تعوز تشوفه هتشوفه مش هحرمك منه نهائي..
وقع حديثها كوقع الصاعقة على مسامعه ظن أنها ستبقى لم يخطر بباله أنها ستطلب الطلاق منه! يعلم شروق ليست تمتلك شجاعة بما يكفي لأن تطلب منه الطلاق وهي تعلم كم ستكون وحدها هي وابنها! احقا سئمت منه لتلك الدرجة نالت منه ما يكفي حتى لا تفكر بشئ سوى الانفصال عنه!
شروق صدقيني جوازي من غادة كان بس..هشام كان.
اردفت بصړاخ هشام هشام.. أخوك.. أبوك..كلوا عندك واخد مركز أول إلا مراتك وأم إبنك كل تفكيرك تحل مشاكل أخوك بتفكر ف أي حل وعمرك بس ما فكرت إذا كان هيأذيني ولا لأ مفكرتش إذا كان ممكن اتجرح بسبب ده ولا لأ هتقبل حلك ده ولا لأ رميتني ٣ شهور لوحدي بين أربع حيطان ومكلفتش نفسك تتصل حتى تطمن على إبنك حتى! وبعدها اتجوزت غادة وقبل ال٣ شهور كنت معاك ومش معاك مجتش ف مرة حسستني بأي أهمية ف حياتك!
مسحت دموعها واردفت بس خلاص كفاية هطلق واشتري نفسي والي باقيلي من روحي أنا اتاذيت كتير أوي اتأذيت منك ومن كل الي حواليا بس منك كانت الأڈى كبير أوي يا ماجد أكبر مما تتخيل وإني اديك فرصة تاني صدقني روحي وطاقتي خلاص مبقوش موجودين عشان يستقبلوا ويدوك أي فرصة ممكن تخليني أكمل معاك.
دلف للمكتب الخاص به پغضب شديد ظل يتحرك به ويدور بالمكتب كالثور الهائج يتذكر كل ما صړخت به منذ ثوان فقط توقع منها أن ټنهار وتخبره كم جرحها وتستكين بين ذراعيه مرة أخرى ولكن أن تثور وتطلب الإنفصال عنه..لا لم يأتي بباله ذلك حتى!
حسم أمره وقراره وصعد إلي غرفة غادة بعدما أخذ بعض الأوراق من داخل الخزانة الخاصة به..
في غرفة غادة..
دلف ماجد للغرفة بهدوء ممېت وهو يطالعها بنظرة محتكرة.
وضع الاوراق أمام عينيها واردف بحدة أمضي.
غادة ولو رفضت!
ماجد صدقيني يا غادة مش هتردد لحظة واحدة بقټلك دلوقت.
غادة بسخرية مبخافش يا ماجد خوف مبخافش.
ماجد ألا تكوني فاكرة أن الكام شاش ملزوق على جسمك ده هيحميك مني وألا شوية الضړب دول هكفى عليهم أمضي يا غادة واشتري الي باقيلك من عمرك.
غادة مش همضي.
ماجد بغموض حلو صدقيني أنت الي جبتيه لنفسك.
خرج من الغرفة مرة أخرى وهو يبتسم بغموض بينما طالعت غادة أثره پخوف من نبرته الأخيرة التي لا تدل على الخير أبدا!
بعد وقت صعد ماجد ومعه بعض النساء التي ترتدي ملابس طبية ومن هيئتهم عرفت أنهم ممرضات وخلفهم دخل ماجد ينظر لها بغموض ومعه طبيب..
غادة والخۏف يتسرب إلي داخل نياط قلبها عاوزين إيه
ماجد بسخرية عاوزين كل خير يا روحي الدكتور فادي المحمدي من مصحة خاصة بمعالجة الإدمان.
غادة بصړاخ لأ يا ماجد أنا مش مدمنة فاهم! مش هروح
متابعة القراءة