رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
أدخلي بالراحة وعلى مهلك اتفقنا
حركت رأسها وسارت معه للداخل..
وقف أسر والتف لها وهو يشير إليها للجلوس على ذاك المقعد الذي أمسك به..
تقدمت ليان وجلست بينما استدار هو وجلس أمامها.
أسر عجبك
ليان عجبني ده تحفه يا أسر.
أبتسم لها أسر واردف تعرفي إنك بتقولي إسمي حلو أوي ليك نطق خاص كدة لاسمي بسمعه منك مختلف وجميل مش عارف هل انت الي بتنطقيه بإختلاف فعلا ولا أنا الي بسمعه منك مختلف دونا عن أي حد.
أسر بإبتسامة علشان بإسمك وبتاعك طبيعي يكون حلو زي صاحبته.
توسعت عينيها پصدمة واردفت بتاعي
أسر مش ده من ضمن أحلامك يخت زي اليخت الي بطل من أبطال رواياتك جابه للبطلة هدية مش فاكر أوي إسم الرواية لأني ركزت بس مع حلمك بس إسمها عشق حاجة..
أسر بإبتسامة أيوة هي دي.
ليان أنت عرفت كل ده منين
أمسك بيدها واردف بإبتسامة الي بيحب حد وبيوصل حبه لدرجة الجنون زيي كدة ف طبيعي يعرف عن الي بيحبه كل حاجة ڠصب عني بلاقي كل عقلي مش مشغول غير بس ليان بتحب إيه أو نفسها تحقق إيه بتفكر ف إيه إيه الي يفرحها إيه الي أقدر اعمله ويخليني أشوفها مبسوطة.
أسر أنا جميل من يوم ما حبيتك.
ليان بلهفة بجد بتحبني
ضحك أسر بشدة حتى أدمعت عيناه بينما قبضت هي على يدها واغمضت عينيها وهي ټلعن نفسها على ذاك الغباء..
هدأ من ضحكاته واردف يعني كل ده ومش بحبك
أمسك بيدها واردف وهو ينظر لأعينها بإبتسامة بحبك بحبك من وانت لسة صغيرة بحبك من أول يوم جيت عندكوا الفيلا وكنت بتجري يومها وبتعيطي علشان زياد مش راضي يديك العروسة بتاعتك وف الآخر قطعها ويومها جيت بټعيطي وشوفتك وشيلتك وفضلت اهديك وجبتلك عرايس غيرها فاكرة يومها قولتيلي إيه
ضحكت ليان بخجل بينما لمعت عيناه لضحكتها واردف من يومها والكلمة دخلت جوة قلبي واتقفلت عليها بالقفل والمفتاح بحبك يا ليان فوق ما تتخيلي.
أرجعت خصلات شعرها المتمردة للخلف بتوتر وهي تجيبه بهمس وأنا كمان..
ليان بخجل وصوت مرتفع أكثر بقليل وأنا كمان.
أسر وانت كمان إيه
ليان وهي تخفض رأسها بخجل بحبك.
أسر يعني صوتك واطي قولت ماشي هقرأ الكلام واخمنه إنما توطي راسك هعرف بتقولي إيه منين لا سامع ولا شايف..
أمسك بيدها واردف بترجي حبيبتي علشان خاطري بصيلي وقولي يلا سامعك أهو..
ليان بخجل بحبك.
في مكان آخر تحديدا أمريكا..
نظرت له بهلع شديد واردفت أنت جايبني فين مش قولت أننا جينا امريكا نقضي شهر عسل سوى
نظر لها واردف أنا آسف بس ده الي كان لازم يحصل من الأول..
ظلت تتراجع للخلف پخوف وهلع شديد وهي تحرك رأسها بشدة لأ لأ مستحيل ھقتلك أنت فاهم ھقتلك لو عملت كدة..
تقدم منها جاسر وهو يردف بأسف شيري أنا آسف أني ضحكت عليك صدقيني مكنتش أتمنى كدة وكنت بتمنى إنك تتعالجي برغبة منك بس انت مش راضية خالص والدكتور ف مصر قالي كل ما هنتأخر كل ما علاجك هيكون أصعب عليك وهياخد وقت أكتر وكل ما الوقت هيكتر انت هتتعبي أكتر.
تراجعت للخلف وهي تحرك رأسها بشدة بنفي لأ مش هتعالج أنسى يا جاسر.
جاسر وهو يقترب هتتعالجي علشاني علشان قاسم علشان متبعديش عنه تاني علشان نعيش حياة سعيدة سوى ونقدر نجيب أخوات لقاسم فاكرة حلمك فاكرة لما قولتيلي نفسك تجيبي بنت ويبقى معاك بنت و ولد ولو ربنا أراد تجيبي أكتر علشان حبيتي إحساسك وانت ام وأنك يكون عندك أسرة وانت اساسها ده مش هيحصل غير لما تتعالجي من أدمانك.
شيري پبكاء أنت كداب بتكدب عليا وهتسيبني وهتمشي وهترميني زي أبوك بالظبط وهتاخد قاسم مني أنت كداب..
جاسر وهو يردف ويربت على رأسها والله لأ هبعد إزاي وأنا بحبك شايفة حبك لقاسم وبقيت مبتقدريش تبعدي عنه إزاي أنا بحبك أضعاف الحب ده حبي لقاسم الي كنت بتغيري منه الأول ف أنا كنت بحبه ليه علشان هو منك انت علشان إبنك انت.
دفعته شيري وهي تردف پهستيريا لأ مش هصدقك مستحيل أصدق كدبك أنا مش غبية علشان أصدق كدبك.
أحكم بها بين زراعيه وهو يحاول تثبيتها وهي تدفعه پهستيريا وتصرخ بأنه كاذب.
اغمض جاسر عينيه پألم لرؤيتها لحالتها تلك وأشار للمرضة بأن تأتي وتعطيها ذاك المهدء.
بعد وقت جلس أمامها وهي نائمة على ذاك الفراش بغرفة المشفى أثر المهدء الذي أخذته للتو..
امسك بيدها والدموع اجتمعت بعيناه وتابى النزول ولكنها تأبى الرحيل أيضا وكأنها جاءت خاصة لتعذيبه فقط..
جاسر پألم أنا آسف والله آسف آسف على
متابعة القراءة