رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع

موقع أيام نيوز

ظريف ده كتب كتاب بس يا حبيبي مش فرح أمك هو!
زياد وهو يضربها على وجنتها بخفة لسان أمك ده الي هيجي ف مرة أقوم قاصصهولك.
صبا وايد أهلك دي الي هاجي فمرة واكسرهالك ف خاف عليها وحطها جمبك بعد كدة.
زياد لأ هو فعلا عاوز يتقص يا صبا.
ظل يقترب منها وهي ترجع للخلف وتردف زياد ورب الكعبة لو عملتلي حاجة لأكون ڤضحاك ف الفيلا كلها.
عقد حاجبيه واردف ڤضحاني يا بنتي حسني ملافظك شوية!
صبا بسخرية هي للأسف الملافظ بتتحسن مع تحسن الي قدامك كلما كان الشخص افضل كلما كانت الألفاظ الموجهة له أفضل وكلما كان الشخص أسوأ كلما استحق ملافظا أسوأ منه.
زياد وده مين الي قالك كدة
ضمت يديها واردفت بفخر لأ دي مقولة كدة قالتها كاتبة وقريتهالها.
زياد واسمها إيه
صبا .
زياد حلو ده خليها تنفعك لما الشخص الأسوأ دلوقت يطلع كل سوءه عليك.
أنهى كلماته وهو يندفع ناحيتها ..
بينما حاولت هي دفعه ولكنه وأحكم قبضته عليها وهو يقربها إليه أكثر..
بلحظة تحولت دفعاتها لاستجابة وهي تضع يديها على بينما تحولت لشوق طال لسنوات بالنسبة له..
أبتعد عنها زياد بعد وقت ا وهو يغمض عيناه واردف بشوق سنين يا صبا بتمناها..
بينما كانت هي تغمض بخجل شديد..
فتحت عينيها وهي تدفعه واردفت أنت قليل الأدب بجد وحلال فيك البلوك الي عملتهولك فعلا.
زياد انت لسة مشلتهوش
صبا لأ ومش هشيله.
زياد عادي يا روحي وأنا هعمل إيه إذا شلتيه وانت أصلا قاعدة معايا دلوقت..!
صبا بسخرية ده على أساس الأول كنت ف المريخ
ضربها زياد خلف رأسها واردف مكنتيش مراتي ياختي ثانيا ضيعتي أم اللحظة الرومانسية ومعرفتش أقول الكلام الي كنت هقوله.
صبا لأ قول يا زياد هو أنت بتعرف تكون رومانسي يعني وكنت هتقول كلام رومانسي وكدة خلاص أنا آسفة كمل يلا.
نهض زياد واردف أكمل إيه ما انت فصلتيني خلاص.
نهضت صبا وهي تتشبث بذراعه لأ كمل.
زياد بخبث طب قولي أي حاجة ترجعني للمود كدة.
صبا بإبتسامة بحبك.
زياد وايه كمان
عقدت حاجبيها واردفت عاوز تاني ما أنا قولت بحبك حلوة أهي.
حرك كتفيه بلامبالاة واردف وأنا كمان بحبك وحلوة أهي.
ضړبت الأرض بقدميها واردفت لأ بقى مينفعش كدة..
كتم زياد ضحكته عليها واردف يلا أنا خارج بقى أحسن حد يشوفنا
تركها زياد وخرج من الغرفة وما أن خرج حتى اڼفجر ضاحكا..
في فيلا عمرو ورنيم..
رنيم بإبتسامة هتروح فين أنت ومراتك
أسر رأسها واردف أوعدك أول ما اجي هنقعد سوى واحكيلك خدتها فين وعملنا إيه.
رنيم لأ يا حبيبي مش عاوزة أعرف هتعملوا إيه بس عاوزة اعرف هتروح فين وكمان لو مش حابب تقول خلاص.
عمرو من خلفها بضحك هي عاوزة تعرف بس عمرها ما هتقولك أنها ھتموت وتعرف أحسن تفكر أنها بتعمل دور الحما من دلوقت.
ضحك أسر على ما أردف به والده بينما اردفت رنيم بزعل مصطنع بقى كدة ماشي يا عمرو.
قبل عمرو رأسها واردف بهزر يا قلب عمرو..
نظر لأسر مرة أخرى واردف بهمس قولها بقى هتروحوا فين بس أعتبر أنها مسالتش وأنك أنت الي قولت من نفسك علشان هي متضايقش وتحس أنها بتطفل عليك أنت ومراتك.
حاول أسر كبت ضحكته ونظر لرنيم التي تنظر لهم وهي تحاول فهم ما يقوله عمرو لأسر واردف وهو ينظر لساعته هي مفاجئة عاملها ل ليان ولسة فيه حاجتين هظبط بينهم قبل ما أروح ليها لأن المفاجئة مظبطتش أوي ف مش عارف هيحصل تغيير فيها ولا لأ ولما اجي بقى هقولك إيه الي حصل وعملت إيه بالظبط اتفقنا
رنيم بإبتسامة اتفقنا.
خرج أسر بينما اختفت إبتسامة رنيم واردفت بقلق قلبي مقبوض أوي يا عمرو علشان كدة كنت عاوزة أعرف رايح فين بالظبط ومش عارفة ليه قلبي مقبوض كدة كان نفسي اقوله ميروحش ف حتة بس شوفته متحمس أوي أنه يخرجها تاني يوم خطوبتهم.
عمرو لأ يا حبيبتي أن شاء الله خير وهيخرج ويجي بالسلامة هو وخطيبته.
رنيم بتمني يا رب.
عمرو بغمزة وبقولك إيه بلاش القلق ده دا أنا مبسوط أن أسر خرج وأنا خدت اجازة وقاعدلك يا جميل.
ضحكت رنيم بخجل واردفت مش هتكبر دا إبنك كلها سنة ويجيبلك أحفاد!
غمز لها عمرو وهو يردف وأنا أجيب لاحفاده خال وخالة.
ضحكت رنيم بدلال وهي تحاوط عنقه واردفت بحنو بحبك يا عمرو بحبك أوي أوي
عمرو بعشق بعشقك يا قلب عمرو.
في المساء..
نزلت ليان من السيارة وأسر واضع تلك القماشة على عينيها وأمسك بيدها وهو يسير بها للأمام..
ليان خلاص
أسر بإبتسامة قربنا خلاص خطوتين خطوة كمان بس..
اقفي بقى.
وقف أمامها وازاح تلك القماشة وهو ينظر لملامحها بترقب حتى يقدر على رؤية ردة الفعل التي ستحدث ويتابعها بتمعن وعشق..
فتحت عينيها ونظرت پصدمة أمامها واعين متسعة..
ف كانت تقف أمام يخت كبير مكتوب عليه إسمها بالانوار..
نظرت لأسر الذي يطالعها بترقب شديد واردفت پصدمة هو ده..
أقترب أسر واردف بإبتسامة كل سنة وانت طيبة.
نظرت له ليان ولازالت على صډمتها بينما أمسك بيدها وسار بها لداخل اليخت..
أسر بحنو
تم نسخ الرابط