رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
ف ما يقدم عليه يجب عليه أن يحدث وكلما طال الوقت كلما أصبح الأمر أصعب عليه.
في صباح يوم جديد..
في الشركة..
رفعت لينا نظرها لتلك الفتاة التي دلفت للمكتب للتو وهي تسألها عن قاسم..
نظرت لها من أسفلها لأعلاها وعقدت حاجبيها لتلك الفتاة التي تقف أمامها وترتدي ملابس تكشف أكثر مما تستر..
الفتاة بتكبر انت! قاسم فين
Ok..
اردفت بكلمتها واتجهت ناحية المكتب وفتحته ودلفت ولينا خلفها تحاول إيقافها..
لينا لقاسم أنا آسفة بس مرضيتش تستنى أقولك ودخلت.
نظر قاسم للفتاة پغضب واردف جاية هنا ليه
تقدمت منه الفتاة واردفت قاسم وحشتني ولقيتك بقالك فترة مش بتيجي ومش عارفة اوصلك ف جيتلك أنا.
نظرت لينا لما يحدث أمامها بأعين متسعة بدهشة بينما أزال قاسم يد الفتاة ونظر ل لينا واردف لينا روحي شوفي شغلك انت.
قاسم يلا يا لينا.
خرجت لينا من المكتب على مضض بينما اقتربت الفتاة من قاسم مرة أخرى وابتعد هو على الفور..
قاسم شاهي! قولتلك لحد الشركة وخط أحمر ومشوفش رجلك تعتبها صح
شاهي بدلال صح بس انت بقالك فترة مختفي!
قاسم مشغول مختفي علشان مشغول بس ده ميدكيش الحق إنك تجيلي الشركة! وبعدين ممكن اكون اختفيت علشان زهقت مثلا وحبيت اغير.
جلس قاسم على مكتبه وهو يضع قدم فوق الأخرى واردف زي ما سمعتي زهقت مثلا!
اقتربت منه شاهي بدلال و وقفت أمامه وهي تميل ناحيته واردفت بس أنا واثقة إنك مزهقتش.
غمز لها قاسم واردف يا واد يا واثق أنت.
ضحكت شاهي بدلال بينما في الخارج كانت تدور حول نفسها پغضب وهي تفكر بمن تلك الفتاة واستدارت تنظر للباب پصدمة حينما استمعت لصوت ضحكاتها..
نهضت شاهي وقاسم واردف قاسم فيه حاجة يا لينا
لينا بتوتر ها لأ..
أه أه فيه أصل سمعتك بتناديني.
عقد قاسم حاجبيه واردف لا ممكن يكون اتهيألك بس..
لينا بتوتر أه ممكن أنا هخرج أنا بقى عن أذنك..قصدي عن إذن حضرتك.
أبتسم لها قاسم وخرجت لينا والټفت شاهي ناحية قاسم واردفت مين دي سكرتيرتك! زوقك بقى لوكل أوي يا قاسم! شكلها فلاح أوي
سوري يا قاسم..
ابتعدت عنه مرة أخرى واردفت مش هتيجي شقتي بقى بقالك كتير أوي مش بتيجي!
اقتربت منه واردفت بخبث ولا هاجي عندك أنت
قاسم للأسف لا عندي ولا عندك جاسر سافر والفترة دي هتسحل بداله ف الشغل.
اردفت كلمتها الأخيرة وهي تغمز له بدلال بينما اردف قاسم ماشي يا شاهي أمشي دلوقت وبليل هعدي عليك.
شاهي هتيجي النايت كلاب ونمشي سوى ولا هتروح ع البيت على طول
قاسم هجيلك نمشي سوى.
قبلته شاهي من وجنته واردفت اوكي يا بيبي باي باي.
رحلت شاهي وبدأ قاسم بالتركيز بعمله مرة أخرى..
دلفت لينا مرة أخرى وفضولها يتغلب عليها بشدة..
رفع قاسم نظره واردف فيه حاجة يا لينا
لينا هي دي خطيبتك
قاسم وهو ينظر للأوراق التي بين يديه لأ واحدة شقطها زمان ولسة بتجري ورايا لحد دلوقت علشان أروح شقتها تاني.
توسعت عينيها پصدمة واردفت شقطها! وشقتها!
قاسم وهو يحرك كتفيه بلامبالاة أه.
لينا وجيالك الشركة وأنت إزاي كدة! وبتقولها عادي!
قاسم إزاي إيه
لينا أنت بتغضب ربنا على فكرة! وأنت معروف عنك شخص بيساعد وجيالك أصلا عن طريق جمعية خيرية علشان كنت مساعدهم وهما الي قالولي هتساعدني!
قاسم وليه علاقة ده بده
لينا أن ده بيضيع ثواب ده!
نهض قاسم واتجه ناحيتها واردف بخبث قولي انك عاوزة تتشقطي زيها وخلاص.
لينا پصدمة ات..إيه.
نزل قاسم لها واردف بس أخلص منها وهفضالك انت.
رفع جسده مرة أخرى وغمز لها وهو يبتسم بينما قابلته هي پغضب واردفت أنت قليل الأدب اساسا وأنا غلطانة أني بشت..
صمتت وهي تغمض عينيها پألم ف من المستحيل أن تترك عملها الآن ف هي مهما حدث بحاجة لذاك المال أكثر من أي شئ.
ضم قاسم حاجبيه واردف وانت اساسا إيه
لينا أنا دخلت بس يعني أقولك نصيحة مش أكتر و آسفة أني أدخلت وأنا مليش دعوة ب اللي بتعمله وعن إذن حضرتك هخرج أشوف شغلي.
أبتسم لها قاسم واردف شطورة يا لينا ومتنسيش قهوتي معاك ها.
خرجت لينا من المكتب بينما رجع هو للجلوس خلف مكتبه وهو يباشر عمله مرة أخرى..
في فيلا ماجد..
استيقظت صبا بإنزعاج من ذاك الشئ الذي يتحرك على وجهها بإزعاج..
فتحت عينيها بتأفف ونهضت بفزع حينما وجدت زياد يجلس أمامها وهو يبتسم ويحرك شئ على وجهها..
صبا زياد! بتعمل ايه هنا
نظرت لباب الغرفة بفزع واردفت يخربيتك لو حد شافك! قوم أخرج.
حاولت دفعه بينما أوقفها هو بس لو حد شافني إيه هيحصل واحد بيشوف مراته عادي يعني.
صبا هه! لأ
متابعة القراءة