رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
زياد على وهو ينظر حوله ويبتسم ابتسامة صفراء واردف بت اظبطي لاظبطك كده مفهوم مش كفاية تعمليلي بلوك ليلة كتب كتابنا دا انت ليلة ابوك سودة.
على الجانب الآخر كان يرقص أسر وليان..
كانت تضع يدها على كتفه بتوتر شديد بينما هو يطالعها بسعادة واعين لامعة بحب..
ليان بخجل ل..لو سمحت بطل تبصلي كدة!
ضحك أسر بشدة واردف أبطل ليه وبعدين أنا مش مصدق إنك خلاص بقيت قدام الناس دي كلها بقيت بتاعتي خلاص ودبلتي ف ايدك لأ واسمك خلال دقايق بس هيكون على إسمي كمان.
رفعت نظرها إليه بخجل بينما اتسعت ابتسامته بسعادة وعيناه تلتمع أكثر وأكمل عاوز أفضل باصص ليك كدة دايما عينيك فيها حاجة غريبة أوي بتسحبني جواها بتخليني غرقان ف أعماقها وبدوب ف جمالها.
الټفت له بسعادة وهي تردف بعدما باركت للعرائس بجد مش مصدقة أن جده وافق اجي كنت خاېفة ميوافقش وكنت هضايق أوي لو مجتش.
كيان بإبتسامة اديك جيت أهو وأي خدمة البركة فيا أنا الي قولتله هويدك واجيبك.
نظرت له فريدة واردفت بإمتنان بجد شكرا ليك يا كيان مش عشان بس اقنعته اجي الفرح وأنك جبتني وهتفضل مستني نروح سوى لأ شكرا لكل الي بتعمله معايا من وقت ما رجعت معاكوا البلد من غيرك مش عارفة كنت هعمل إيه مع عمي ومراته ولا فادي السئيل ابنهم ومعاملتك ليا من وقت ما جيت الدار عندكوا وكل الي بطلبه منك بتعمله ليا وبرغم المشوار الي بين البلد والجامعة بس بتوديني بنفسك بجد شكرا ليك.
فريدة بس إيه
كيان بهدوء وهو ينظر أمامه مرة أخرى سيبي كل حاجة لوقتها وهتعرفي كل حاجة.
مر الوقت بسعادة على الجميع وكان يقف جاسر وشيري بجانبه وهما ينظروا للعرسان يرقصون رقصة السلو الأخيرة بعد كتب الكتاب حتى يستعد الجميع للرحيل..
همس بجانب أذنها تحبي نرقص
شيري بفرحة بجد..
أبتسم لها واردف ولو أني مش عاوز اخليك تتحركي اساسا بالفستان ده وهتكوني بترقصي قدام الكل بس هحاول علشانك.
نظرت له بسعادة غامرة ليس من أنهم سيرقصوا معا بل بسعادة من حبه لها وغيرته عليها التي بات يوضحها لها بكل ثانية يعيشون ها معا..
نظرت له بهلع شديد واردفت أنت جايبني فين مش قولت أننا جينا امريكا نقضي شهر عسل سوى
نظر لها واردف أنا آسف بس ده الي كان لازم يحصل من الأول..
ظلت تتراجع للخلف پخوف وهلع شديد وهي تحرك رأسها بشدة لأ لأ مستحيل ھقتلك أنت فاهم ھقتلك لو عملت كدة..
يقف الجميع ببهو الفيلا يودعون جاسر وشيري..
ماجد بإبتسامة يلا يا جاسر مفيش وقت خد مراتك وسافروا يلا.
نظرت شيري لجاسر پصدمة بينما وجدته أبتسم وهو يحيط كتفيها واردف لماجد تسلم ايدك يا بابا.
ترك كتف شيري واتجه لماجد ومن ثم أقترب من شروق الواقفة تنظر لهم بأعين دامعة من سعادتها ووقف على بعد خطوة منها واردف بمرح كان نفسي استعبط بس الحاج عامل فيا جميل دلوقت.
ماشي يا جاسر.
أمسك بيدها واردف متحرمش منك يا ست الكل.
اقتربت ليان من جاسر واردفت متتأخرش يا أبيه ها بابا قال هو شهر وهترجع مطولش فيه.
حاضر يا حبيبتي مش هتأخر.
ليان وكل يوم هكلمك فيديو كول.
جاسر كل يوم هنتكلم فيديو كول.
ليان سيب قاسم معايا وروحوا انتوا وتعالوا بالسلامة.
شيري بتسرع لأ..
نظرت لجاسر بتوتر من نظارته لها بينما نظر هو ل ليان واردف معلش يا ليان قاسم دلوقت بقى متعلق أوي ب شيري وانت شوفتي ده من شوية وشيري كمان مش هتقدى تسيبه ولا أنا حتى وكمان ده شهر مش مدة قليلة ولا كام يوم.
ليان بتفهم ماشي يا حبيبي ربنا يسعدكوا.
جاسر رأسها واردف بس اوعدك كل يوم هيكلمك فيديو كول.
ليان ده أكيد هيحصل.
ودع جاسر الجميع وأخذ زوجته وابنه وركب سيارته واتجه ناحية المطار..
في السيارة..
شيري أنت كنت عارف أن إحنا هنسافر
جاسر لأ كنت عارف أن قاسم هو الي هيسافر علشان فرع الشركة الي اتفتح هناك بس النهاردة عرفت أنه حاجز ليا أنا وانت وإني هسافر بدل قاسم.
ابتسمت شيري بسعادة ومالت على كتف جاسر واسندت برأسها عليه واردفت أول مرة نسافر سوى متحمسه أوي بجد.
ابتسم لها وهو رأسها واردف ومش آخر مرة بإذن الله.
أغمضت عينيها بسعادة غامرة وهي ذراعه بينما طالعها هو بحزن وتنهد بقلة حيلة
متابعة القراءة