رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
بجملته الأخيرة بينما اردف ماجد ليان كويسة وكمان هي الي يوم الحاډثة كلمتنا وخليتنا نجيلك.
صمت وهو يشعر پألم داخل قلبه أمن المعقول عرفت بأمره ف ابتعدت عنه الان ف هو حقها كيف ستعيش معه وهو كفيف حقها..
ظل يردد كلمة حقها داخل عقله بكثرة وهو يرجع بجسده ويستعد للنوم..
عمرو أسر صدقني مش هسكت وهسفرك برة وهنشوف حل وهتتعالج.
عدل أسر من جسده مرة أخرى واردف لأ دول كانوا قاصدين ليان وعاوزين ياخدوها بس فاكر آخر حاجة لما اتضربت الضړبة كانت شديدة لدرجة أني ملحقتش أعرف خدوها ولا سابوها ولا عملوا إيه.
أسر هي عرفت أني اتعميت
ماجد أيوة وأول ما الدكتور قال رجعت لحالتها تاني واضطرينا نديها إبرة مهدئة.
حرك أسر رأسه وتركه الجميع حتى يرتاح قليلا وخرجوا من الغرفة وتركوه مع تفكيره..
مرت الساعات وفتح عينيه پألم على تلك التي اندفعت لداخل أحضانه وهي تبكي بشدة..
تأوه أسر پألم بينما ابتعدت ليان عنه بلهفة واردفت پبكاء أنا آسفة مقصدش أنا آسفة.
أبتسم أسر واردف شششششش بس
مد أنامله وضعها على وجهها واردف ليه العياط
ليان بلهفة بعد الشړ عنك يا حبيبي.
أبتسم أسر على ما اردفته بينما أكملت هي پبكاء أنا آسفة يا أسر أنا السبب ف الي حصلك حقك عليا أنا..
وضع أنامله على فمها واردف ششششش آسفة إيه كنت عاوزاني اسيبك يومها ليه مكنتش معاك راجل مثلا! وبعدين ابوك وافق عليا وسلمك ليا ليه مش علشان واثق أن لو حصل حاجة انشالله لو ھموت مش هسمح أن سعرة منك ټتأذي.
أسر بضحك ليان..
ليان عيون ليان.
أغمض عينيه پألم واردف مش هينفع خالص.
ابتعدت عنه واردفت بتساؤل هو إيه الي مش هينفع
أسر وجودنا مع بعض مش هينفع أنا هطلقك.
ليان پصدمة إيه!
أسر زي ما سمعتي هطلقك مستحيل تربطي حياتك بيا انت لسة صغيرة من حقك تعيشي حياتك مع شخص يقدر يعيشهالك بجد مش واحد هيمشي يفضل يحسس علشان يقدر يعمل اتفه حاجة!
أسر اسمعيني ممكن يكون إصرارك ده بس علشان حاسة بالذنب ناحيتي بس صدقيني لا انت مش السبب ده قدر ونصيب وقدر الله وما شاء فعل.
ليان أنت أسر بجد يعني أنت نفسه أسر الي كان لسة بيكلمني ف اليخت وبيقولي قد إيه بيحبني هتقدر تطلقني وأكون مع غيرك هتقدر
أسر پألم هقدر عارفة ليه لأني مش نفس أسر الي كان معاك ف اليخت الي كان معاك كان واحد هيقدر يحقق معاك كل حاجة بتتمينها وياخد بأيدك لكل خطوة هتخطيها قدام إنما دلوقت لأ دلوقت هفضل دايما واقف مكاني مستني الي يمسك أيدي علشان أتحرك وأروح مكان أنا دلوقت مش نفس أسر الي كان معاك ف اليخت.
وجهه بيدها واردفت ولو أنا مكانك كنت سيبتني
واردفت أكيد لأ وأنا واثقة من كدة مليون ف المية وانسى أني اسيبك يا أسر وأنا هكلم بابا وهقوله أننا نتجوز ونعيش مع بعض.
ابتعد عنها بعد وقت بينما اردفت هي بحبك يا أسر ومستحيل اسيبك غير على مۏتي وبس.
اقتربت هي منه بينما اڼصدم هو من فعلتها ولكن ما مرت ثوان حتى شرع هو بإكمال ما بدأته هي..
اافصل 7
يقف أمام ذاك الزجاج العازل بينه وبينها يطالعها من خلفه بحزن وهو يراها نائمة على الفراش كالمۏتى ف كلما استيقظت اضطر الطبيب لإعطائها المهدئات حتى تغفى مرة أخرى بسبب حالتها الهستيريا التي تصبح عليها..
التف جاسر على تلك اليد التي وضعت على كتفه واردف هي هتفضل كدة كل ما تفوق تديها مهدئات
هي مش بتفوق تعمل حاجة غير أنها بتصرخ يا جاسر واضح أنها وصلت لمرحلة إدمان عالية جدا ف صعب عليها شهر عدى من غير أي حاجة تدخل جسمها.
مرر يده بين خصلات شعره بقلة حيلة ونظر له بترجي واردف ط..طب أنا عاوز اكلمها شوية اتصرف أرجوك يا احمد.
نظر له أحمد بحزن وهو يرى حالته..
بداية شعره المشعث بإهمال لذقنه التي من البادي واضحا أنه لم يحلقها منذ مدة طويلة وملابسه التي واضحا عليه ارتدائها بإهمال ولكن كل ذلك لم ينقصه ولو جزءا من وسامته..
أحمد طيب لما تفوق تاني أدخل وحاول تكلمها تمام
جاسر بأمل ماشي هي ممكن تفوق امتى
هتلاقيها
متابعة القراءة