رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
بعدي عنك برغم أني كنت دايما معاك آسف أني مفكرتش ف يوم أعبر ليك عن حبي أنا حاسس بذنب كبير أوي بأني السبب ف إنك بقيت مدمنة صدقيني مش حاسس غير بكدة دايما تفكيري بأني لو كنت قربت منك ف وقت بدري شوية عن كدة يمكن كنت قدرت الحقك..
أغمض عيناه پألم ودموعه تحرقه بشدة وتأبى الخروج من عيناه..
بعد وقت نهض من مكانه وخرج من الغرفة ليحادث الطبيب المختص لمعالجة شيري..
جلس جاسر أمامه وهو يتنهد بحزن واردف هتبدأ امتى ف علاجها
أحمد من النهاردة يا جاسر.
جاسر هتطول فترة العلاج
احمد على حسب استجابتها للعلاج واستجابة جسمها..
جاسر يعني ممكن مثلا ف مدة قد أيه
٣ شهور أو ٦ شهور أو أكتر مش هقدر احددلك المدة بتاعت العلاج لأن زي ما قولتلك على حسب استجابتها الي هي شوفت أنها منعدمة دلوقت.
أحمد متقلقش يا جاسر هتتعالج وهتكون كويسة بإذن الله بس خليك أنت ف ضهرها مهما كان رد فعلها معاك قابله بإحتواء وحنية و ردود هادية جدا مهما كان أيه جواك والأهم عرفها دايما عن مدى حبك ليها وقد إيه بتتمنى أنها تتعالج وكلمها عن حياتكم بعد ما تتعالج هيكون شكلها إيه وأهم حاجة بردوا الصبر يا جاسر صبرك..
صمت جاسر ونظر لأحمد بتردد واردف بنبرة بمهزوزة هو ممكن يحصلها حاجة
حك أحمد رأسه وهو لا يعرف ما يجيبه ثم نظر له واردف لأ بس فيه أشخاص ممكن ينتحروا ف فترة علاجهم..
نظر له جاسر بانتباه شديد بينما أكمل أحمد يعني ف وسط فترة العلاج تعبهم النفسي بيزيد مع الضغط النفسي واحتياجهم للشئ الي بيتعاطى ممكن توصل أنه ينتحر.
أحمد مفيش خليك دايما بس قريب وعينك عليها باستمرار وده غير أننا هنا ف المستشفى عنينا عليها أكيد ومش عاوزك قلقان كدة يا جاسر لازم تكون قوي علشان تقدر تديها هي كمان القوة.
أرجع رأسه للوراء وهو يغمض عينيه يداري تلك الدموع التي اجتمعت بها مرة أخرى واردف مش قادر صدقني مش قادر ومش عارف هعمل إيه وهفضل مستمر كدة إزاي وأنا شايفها نايمة كدة قدامي من أول يوم وأنا حاسس بأن قلبي..حاسس..
نظر له أحمد بترقب واردف ومين الي وصلها لكدة
جاسر پغضب الزفت الي أمها اتجوزته.
أحمد پصدمة أبوها أبوها هو الي خلاها تكون مدمنة
جاسر هو مش أبوها شيري أمها لما خرجت من المصحة اتجوزت واحد وبعدين أطلقت منه وبعدها قابلت الدكتور الي كان بيعالجها ف المصحة واتجوزها والدكتور ده يبقى أبو شيري بس ماټ..
أحمد وهو عايش
جاسر بسخرية أمال ماټ وأنا عاوز اقتله تاني
أحمد مش قصدي كدة..
بس عالعموم طب هتعمل ايه معاه
أطلق جاير تنهيدة واردف الأول أشوف شيري وتتعالج وصدقني هندمه على اليوم الي اتولد فيه.
أبتسم له أحمد واردف وأن شاء الله هتتعالج على خير وحياتكوا هترجع أحسن من الأول.
نهض جاسر واردف أنا هروح البيت علشان سيبت قاسم مع المربية بتاعته هطمن عليه وأرجع تاني وأنا هبات كل يوم ف المستشفى بس هكون بين شيري وقاسم.
أحمد بإبتسامة ربنا يعينك.
في مصر..
وقف ماجد بذاك المكان المهجور ونظر لإحدى رجاله واردف جبتوه
أيوة يا ماجد بيه ومتكتف جوة زي ما حضرتك أمرت.
دلف ماجد لإحدى الغرف ونظر لذاك الرجل المكبل اليدين والقدمين..
جلس أمامه واردف إيه رأيك ف أول لقاء بينا بعد ٢٦ سنة
مد يده ليزيل الشريط اللاصق من على فمه بينما تحدث الرجل لسة بجبروتك يا ماجد متغيرتش.
أبتسم ماجد واجابه بالعكس ده زاد بوجود ولادي معايا.
مسيرك تخرجني من هنا و ولادك الي فرحان بينهم صدقني هخليك تبكي بدموع قلبك عليهم.
ضحك ماجد بصوته الرجولي واردف وفكرك أني هسيبك ولا هسمحلك تقرب من حد فيهم
اقترب منه واردف بصوت كفحيح الأفعى دا أن اډفنك حي مكانك زمان قدرت أحمي أخويا منك ورميتك زي الكلب ٢٥ سنة ف السچن ما بالك بقى علشان ولادي هعمل إيه دا أنا أدخل فيك السچن بس المهم امۏتك.
جبروتك وقوتك هدفنهملك قبل ما أدفن ولادك.
ماجد بسخرية أيوة قوتي الي زمان مقدرتش تقف قصادها وعمرك دلوقت ما هتقدر تقف قصادها قوتي دلوقت زادت أضعاف اضعافها علشان ولادي وصدقني عمري ما هتردد ثانية بأني اډفنك.
طيب يا ترى مراتك هتعمل ايه لما تعرف الي أنت خبيته عليها
متابعة القراءة