رواية ماجد 2 الفصول من الخامس للسابع
المحتويات
الفصل_الخامس.
شروق پبكاء هتسبني يا جاسر طب وقاسم
أمسك جاسر بكتفيها واردف ماما حبيبتي ده الاريح للكل صدقيني وأنا دلوقت بحاول ابدأ ف حياة جديدة مع شيري ف بالله عليك متصعبيش الأمر عليا وقاسم هيجيلك دايما متقلقيش وأحنا كل أسبوع أنا وشيري هنكون هنا ف التجمع الأسبوعي وطول الأسبوع هجيلك أشوفك.
شروق بس..
أبتسم جاسر وهو يؤيد حديث والده أيوة وأنا الي هاجي اخده واشوفك حلو كدة
شروق ماشي يا جاسر مش هقدر أقولك حاجة وأنت عارف دي حياتك وشايف أن ده الأحسن ليك ولمراتك وهتكونوا مبسوطين كدة ف أنا أكيد هكون فرحانا لفرحتكوا سوى.
ابعده ماجد عنه واردف بإبتسامة صفراء مع السلامة يا حبيبي.
ضحك جاسر على والده واردف دي أمي على فكرة!
ماجد مش شايف نفسك شحط إزاي غور يا جاسر من قدامي.
شروق أبعد يا ماجد مش كفاية هيمشي بعيد عني
ماجد آل يعني الواد هيسافر ما قالك كل يوم هيجيلك هو وابنه!
ماجد لأ هنقلبها دراما تاني!
جاسر لماجد أبعد بقى كدة وسيبني .
أحاط ماجد كتف شروق واردف لأ.
حاولت شروق أن تبعد يد ماجد عنها وهي تردف عاوزة أسلم على أبني يا ماجد!
ماجد بالأيد سلام بالأيد عادي جدا إنما لأ.
زفرت شروق بضيق ونظرت لجاسر بأعين دامعة واردفت كل يوم تجيلي.
مسحت شروق دموعها واردفت بإبتسامة ماشي يا جاسر ربنا يسعدك أنت ومراتك.
جاسر ادعيلي دايما صدقيني مش محتاج غير دعواتك وبس.
شروق بدعيلك يا حبيبي بدعيلك دائما أنت ومراتك.
أبتسم لها جاسر واردف هروح أشوف ليان عشان عاوز أتكلم معاها قبل ما أمشي وتكون شيري جهزت الشنط.
خرج جاسر من الغرفة وبقى شروق وماجد..
ماجد برغم زعلي أنه أختار ينعزل لوحده بس على قد فرحتي ل ده يا شروق كده جاسر بدأ يفكر صح ف حياته جاسر عارف ذكائه وتفكيره إزاي بس ف شغله إنما حياته الشخصية مع مراته بالذات كان بيفكر غلط إنما كدة جاسر بدأ تفكيره يتظبط من ناحية بيته ومراته وأنا شايف هيجيب نتيجة ف حياته.
نظرت لصورة جاسر التي تضعها على حائط غرفتها واكملت حتى جوازته شيري أنا عارفة إنك ف الأول كنت بتحاول تعوضها وتراضيها عن الي حصل ف حياتها وخصوصا لما عرفت الي غادة كانت بتعمله فيها ولما لقيتها مش عارفة بردوا تندمج جوانا قولت لجاسر أنه يتجوزها وتكون فرد مننا جاسر رضاك ورضاها واتجوزها برغم أني كنت عارفة أبني وأنه رافض بس اتجوزها عشان يبسط الي حواليه بتمنى شيري تتغير حتى معاه هو بس مش مهم تكون معانا إزاي بس المهم جاسر.
حاوط ماجد كتفيها واردف بإبتسامة وهو رأسها أنا عندي فكرة هتقرب من جاسر وشيري أكتر..
نظرت له شروق بإنتباه بينما بدأ هو بالحديث عما ينوي فعله..
في غرفة ليان..
سمعت صوت جاسر من الخارج ونهضت من على الفراش بسعادة لمحادثة أخيها.
فتحت باب الغرفة واندفعت له واردفت وحشتني أوي يا أبيه عايشين ف نفس البيت بس أقعد بالايام مشوفكش يرضيك كدة
جاسر واردف بإبتسامة حقك عليا يا عيون أبيه و بنوتي وحشتني كتييييييييير أوي.
ابتعدت ليان عنه وهي تطالعه بأبتسامة واردفت جاي تقعد معايا شوية صح قول أه أه.
اردفت كلماتها الأخيرة بترجي بينما ضحك جاسر واردف وهو يدلف للغرفة ويجلس على الفراش أه.
قفزت بسعادة وجلست بجانبه بينما اردف جاي عاوز أتكلم معاك شوية.
ليان بمرح كلي اذان صاغية.
أبتسم جاسر لها واردف بحنو كبرنا وبقينا بيجي عرسان وبيطلبونا.
احمر وجه ليان بخجل واخفضت رأسها بينما تعلى صوت ضحكات جاسر على خجل أخته واردف أسر طالب إيدك يا ليان من بابا وهو قالي أتكلم معاك واشوفك موافقة ولا لأ.
ليان بهمس وأنت وشايف إيه وبابا
جاسر أنا قولت لبابا أنه كويس وبابا مش ممانع ولا أنا بس احنا عاوزين رأيك أنت موافقة
ليان بهمس بالكاد وصل لأذنيه م..مش عارفة.
أبتسم جاسر على خجلها واردف بخبث يعني أقول مش موافقة ولا موافقة بصي
بخجل الله يبارك فيك يا أبيه.
في الدوار..
هشام ما ماجد قالي لو بنته وافقت على أسر ف كدة نعمل خطوبة صبا وزياد معاهم.
مروة صبا أكيد هتفرح أوي لما تعرف إن خطوبتها هتكون مع ليان.
هشام بإبتسامة طبعا.
مروة بحب قربها هي وليان أوي وقاسم وجاسر.
هشام واردف ربنا يحفظهم لبعض.
همس بأذنها بمرح أنا بقول نجوز صبا ونسافر أنا وانت نعمل شهر عسل إيه رأيك
ضحكت مروة بدلال واردفت ف السن ده دا أنت معملتهاش وأحنا وصغيرين هنعملها وأحنا كبار
هشام أنا معملتهاش وأحنا صغيرين أمال مين الي كان بيوديك اسكندرية
مروة أنت بس مودتنيش شهر عسل.
هشام يا بنت الناس مش سفرتك هناك وقضيتي اجازة حلوة وفسحتك فيها
مروة حصل
هشام أمال إيه بقى
مروة بس مكنش شهر عسل أنت مقولتش أنه شهر عسل.
نظر لها بدهشة كبيرة واردف أنا كنت شاكك ف غبائك أما دلوقت اتاكدت منه فعلا يا مروة.
مروة پغضب أنا غبية وأما أنا غبية إيه الي مصبرك صابر ليه ع الغبية
عشان بحبها وبحب غبائها.
بعد أيام..
كان يجلس داخل مكتبه يفكر بما حدث معه هو وزوجته بالايام الماضية..
أرجع برأسه للوراء وهو يبتسم على تغييرها الذي بدا واضحا في علاقتهم واقترابها الأكثر من قاسم ابنهم..
اختفت ابتسامته وهو يتذكر كيف تتغير وتثور به حينما يخبرها بأمر علاجها من الإدمان ولا تردف سوى أنه ويريد أن يلقي بها بالمشفى كما فعل والده بأمها.
قاطع تفكيره دلوف قاسم لمكتبه..
قاسم وهو يضع إحدى الملفات على مكتبه جاسر الورق ده محتاج امضتك وكمان فيه حاجات عاوز اقولهالك..
جلس أمامه وأكمل حديثه فارس الشاذلي..
جاسر بتساؤل ماله
كريستينا..
جاسر فارس كريستينا إيه علاقتهم ببعض ما تتكلم يا قاسم!
تنهد قاسم واردف أنا آسف ف الي هقوله بس..
هو شيري مراتك مش بتروح النادي بقالها فترة صح
عقد جاسر حاجبيه واردف أه.
قاسم بص أنا مرضيتش أقولك لأني كنت شايف شيري بتصد فارس إزاي وأنا كنت متابع من بعيد ولما لقيته ف مرة اتجاوز وضايقها أوي أنا اتدخلت وضړبته ف النادي ودي كانت آخر مرة وقتها شيري تروح النادي فيها تاني حاجة كريستينا كانت الأول هتعمل صفقة بين شركتها ف فرنسا وشركة الشاذلي وهي نزلت مصر على الأساس ده بعدين مش عارف إيه حصل بينها وبين فارس ف لغت العقد معاه وعملت العقد مع شركتنا إحنا.
جاسر پغضب وليه مقولتش
حك قاسم رقبته بحرج واردف أنا لسة عارف من سكرتيرة كريستينا أصلي..
قاطعه جاسر پغضب أكبر مش ده يا غبي أنا بكلمك عن مراتي ما تولع كريستينا ويولع العقد بتاعها!
قاسم والله أنا ضړبته و وصلت شيري البيت والموضوع خلص خلاص وحذرته بأنك لو عرفت ف أنت مش هتسكت والعقد الي بين شركتنا وشركتهم ف أنت هتنهيه ده غير الي ممكن تاني تعمله بس لما عرفت الي كريستينا عملته وأنها لغت العقد معاه وعقدته معاك أنت قولت أقولك لأن فارس كدة أكيد مش هيسكت ف قولت أقولك على الي حصل من البداية.
نهض جاسر وصړخ بإسم سكرتيره پغضب..
دلف سكرتيره واردف نعم يا جاسر بيه.
جاسر پغضب العقد الي بينا وبين ال جاسر بصعوبة وابتعد عنه واردف قولتلك مسكتش ليه يا جاسر وصدقني هاريته ضړب وقتها.
رمقه پغضب وظل يلتف حول نفسه كالثور الهائج..
قاسم جاسر ممكن تهدى
جاسر بصړاخ العقد يتلغي مفهوم
قاسم هيتلغي العقد هيتلغي.
وقف جاسر أمام النافذة الزجاجية بمكتبه وهو يحاول تهدئة نفسه بينما خرج قاسم من المكتب وتركه..
بعد وقت دلف قاسم مرة أخرى واردف أنا كلمت المسئول الي اتبعت لينا من شركة الشاذلي وتمم معانا العقد وبلغته بأننا عاوزين ننهيه وهندفع المبلغ الي مذكور ف البند السابع.
جاسر تمام.
اندفع قاسم للأمام وجلس أمام جاسر واردف بإبتسامة مكنتش أعرف أنك بتحبها كدة..!
رمقه جاسر بطرف عيناه پغضب واردف اطلع برة يا قاسم علشان يا سبحان من مصبرني عليك دلوقت ومخليني مقومش مخليش فيك حتة سليمة وأروح للزفت التاني اقتله.
قاسم بهدوء فكر بعقل
متابعة القراءة