رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
زوج ف أنا للأسف مبقتش طايق وجودنا أساسا ف أنا هتجوز.
نهضت شيري من مكانها واردفت يبقى تطلقني ونفقة ومؤخر وابني هاخدهم..
نظر لها بثبات واردف نفقتك ومؤخرك ده حقك وعمري ما هاكله عليك إنما إبنك إيه الي عاوزاه الي آخر مرة شوفتيه يجي من أكتر من اسبوع
شيري پغضب هرفع عليك قضية يا جاسر وصدقني هاخد أبني وهطلق منك ومفيش اي قانون يقدر يمنعني من أني اخده..
منها وقبض على شعرها مرة اخرى واردف تؤ تؤ فيه يا حبيبتي كل القوانين هتكون ف صفي عارفة ليه أصل الام الحلوة طلعت مدمنة شوفتي بقى القوانين هتبقى ف صفي إزاي
صفعها مرة أخرى واردف پغضب وهو يقبض على خصلات شعرها اتساهلت أوي معاك بس لحد هنا وكفاية.
خرج جاسر من الغرفة وهو يغلق الباب بالمفتاح واستدار وجد فريدة تقف خلفه والهلع والخۏف بادي على ملامحها..
جاسر بهمس وتوتر ف.. فريدة.
جاسر وهو منها فريدة أنا هو..
جرت سريعا من أمامه نحو غرفتها وذهب خلفها..
أغلقت الباب و وقف يطرق عليها واردف فريدة ممكن تفتحي عشان خاطري يا فريدة.
أبتعد عن الباب وهو يطالعه بحزن واردف مش وحش صدقيني بس افتحي الباب عشان خاطري.
في الجامعة..
ليان وهي تعقد حاجبيها زياد إيه جابك الجامعة
زياد جاي أشوف أختي واطمن عليها.
عقد ليان حاجبيها واردفت بخبث واختك كويسة أهي يلا بينا نروح بقى.
زياد هي صبا مخلصتش
وقفت ليان وهي تعقد ذراعيها واردفت أيوة قول إنك جاي علشان صبا!
زفر زياد بحنق واردف أه جاي علشان صبا هي فين
ليان لسة ف المحاضرة بتاعتها وأنا همشي وهي لما تخلص هتروح لأني مش قادرة استناها.
زياد طيب روحي مع السواق وأنا هستنى صبا.
ليان بخبث طب ما تروحني وصبا تيجي مع السواق!
زياد أمشي يا ليان السواق مستنيك برة
ليان بكرة اتخطب على فكرة وخطيبي يجي كل يوم كل يوم يجيبني من الجامعة ويستناني كمان!
زياد أهي آخر سنة ليك الحقي اتخطبي بقى عشان يجي يجيبك قبل ما تخلصي.
رمقته ليان پغضب وتركته واقفا واتجهت لخارج الجامعة..
وقفت وهي تنظر أمامها تحاول التعرف على ذاك الشخص الواقف بجانب إحدى السيارات وهو يضع نظارته الشمسية..
منه بحذر وهي تحاول التعرف عليه..
اعتدل أسر بوقفته حينما وجدها تتقدم نحوه وخلع نظارته واردف بإبتسامة ازيك يا ليان
ابتسمت له ليان وهي تمد يدها نحوها واردفت بخير الحمدلله يا أبيه وأنت أخبارك إيه
أسر بضيق الحمدلله كويس بس بلاش أبيه دي! قولي أسر بس.
ليان اشمعنا ده احترام لحضرتك يعني!
أسر وهو يحرك كتفيه بلامبالاة بتكبرني ومبحبهاش.
ليان بتسرع أنت فعلا كبير..
أغلقت فمها بتوتر وحاولت الحديث مرة أخرى ق..قصدي هو أصل حضرتك يعني هو.. أه يعني حضرتك زي أبيه جاسر ف عشان كدة بقولك كدة ده قصدي بس.
أضافت محاولة لتغيير الحديث هو أنت جيت ليه
نظر لها أسر واردف بإبتسامة اسلم عليك.
ليان بدهشة عليا أنا!
أسر أه انت وكنت عاوز طلب كدة وأتمنى توافقي
ليان أكيد اتفضل.
أسر تيجي نتغدى سوى.
نظرت له ليان بتردد واكمل هو مش هنتأخر فيه مطعم قريب من هنا هنتغدى فيه على طول وهوصلك الفيلا موافقة
امأت برأسها بإبتسامة بمعنى نعم وابتسم لها أسر وهو يفتح لها باب السيارة سامحا لها بالصعود بداخلها..
في المساء..
في غرفة صبا وليان.
ليان انت مش ناوية ترجعي البلد لأهلك
صبا لأ ياختي على قلبك لحد
متابعة القراءة