رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
شبر ونص يا عمود نور وقاطع عنه الكهربا
قاسم پصدمة انا عمود نور
لينا پخوف وقد انتبهت لڠضبها ولما قالته ولكنها لن تأبى بالضعف ايوة وقاطع عنه الكهربا كمان
قاسم وهو منها تعرفي انا ممكن اعمل فيكي اي دلوقت
قاسم بسخرية اديك قولتي بنت إنما انت بنت ده ازاي بقى!
لمع الحزن بداخل أعينها مما اردفه للتو وانتبه الإثنان لذاك الصوت من حولهما
قاسم بتحذير أنا همشي بس عشان صوتنا الي ف وسط الشارع ده بس صدقيني لو وقعتي تحت ايدي تاني وربي ما هرحمك يا شبر ونص انت
ركب قاسم سيارته پغضب ورحل وذهبت لينا تجاه المكان المنشود..
دلفت لينا بتوتر وسارت باتجاه موظفة الاستقبال واردفت بتوتر وهي تنظر حولها بلمعة وانبهار
لو سمحتي فين مكتب أستاذ قاسم المهدي.
الموظفة بعملية ف آخر دور تاني مكتب على يمينك.
ذهبت تجاه الاسانسير وكان قاسم يسير بنفس الإتجاه.
كان يسير پغضب وهو يتذكر تلك الفتاة و توقف پغضب من ذاك الاصطدام الذي حدث للتو..
شهقت لينا پصدمة أنت!
لينا بشجاعة وانت مالك انت
سحبها قاسم من معصمها ودلف لداخل المصعد وضغط على الأزرار متوجها لمكتبه..
لينا انت مچنون ازاي ايدي كده وانت مين اصلا عشان كده!
وصل المصعد للطابق المنشود وفتح بابه وخرج قاسم ولازال بيد لينا ودلف لمكتبه وهو خلفه..
لينا بشجاعة زائفة لو سمحت ابعد على فكره انا مش خاېفة منك اصلا وبعدين دي مش رجولة انك تتشطر ع بن..
صمتت وهي تتذكر ما اردفه حينما أخبرته بتلك الكلمة من قبل..
قاسم وهو منها والشړ يتطاير من أعينه أنا حمار
تراجعت لينا للخلف پخوف واردفت لأ
قاسم پغضب يزداد ومتخلف كمان
لينا لأ.
لاحظ قاسم خۏفها برأسه أكثر واردف بتسلية أمال مين الي حمار
لينا وهي تغمض عينيها بشدة أنا
قاسم وهو يعقد حاجبيه بتسلية ليه بس
لينا ا انا الي كنت بعدي الطريق غ..غلط ع..عديني لو سمحت
قاسم بتسلية ولو معدتكيش
كادت أن تتحدث والدموع باتت تجتمع بعينيها ولكن قاطعهم دلوف سكرتيره واردف أستاذ قاسم الملفات الي حضرتك طلبتها..
أبتعد قاسم عنها واردف تمام حطهم ع المكتب وأخرج.
فتحت عينيها على وسعهما پصدمة واردف أنت قاسم
قاسم بخسرية أه أنا
لينا محادثة لنفسها يا ربي لأ يا رب بلاش تعاقبني على طولة لساني بالطريقة دي أكيد هيطردني أنا عارفة يا رب لأ
قاسم بسخرية إيه القطة كلت لسانك
تركها قاسم واقفة مكانها واتجه ناحية مكتبه وجلس خلفه وهو يضع قدم فوق الأخرى واردف حضرتك جاية شركتي ليه
لينا بتلعثم أنا هو أصل..
قاسم معنديش وقت ف ياريت تنجزي.
لينا برجاء مساعدة حضرتك.
عقد حاجبيه واردف مساعدتي ف إيه
جلست لينا أمامه واردفت لو سمحت أرجوك تسمعني للآخر وتتفهمني ممكن
نظر لها نظرا مطولة واردف بتنهيدة اتفضلي قولي..
في فيلا ماجد..
تحديدا غرفة جاسر وشيري .
شيري پغضب يعني إيه مفيش خروج
جاسر بحدة صوتك يوطى يا شيري ومتنسيش نفسك وتنسي أني جوزك.
شيري بسخرية لا والله جاسر بيه دلوقت هيكون ليه شخصيته ويحاول يعملها عليا أنا كمان
وقعت أثر تلك الصڤعة التي هوت على وجنتها للتو ولكنها نظرت إليه واردفت وهي تضع يدها على وجنتها أثر الصڤعة ما ده الي أنت بترمي نفسك وراه يا جاسر بتداري ضعفك ورا إيدك الطويلة لما بتلاقي حقيقتك هتظهر وأنك إنسان ضعيف بتقوم مادد إيدك.
نزل بجسده أمامها وقبض على شعرها بحدة واردف هعرفك يا شيري مين الي ضعيف دلوقت وأنا مكنتش ضعيف معاك بس كنت عاملك قيمة وأنك بني آدمة تستاهل معاملة كويسة ويكون ليها كيانها وقيمتها والي للأسف انت فكرتيها ضعف مني مربية لابنك جبتله برغم أن المفروض ده إبنك تقعدي جمبه زيك زي أي أم وتشوفي إبنك وطلباته وجوزك كمان إنما أنا قولت طالما ف أيدي اريحك واجيب واحدة تانية تربي إبنك ويبقى إيه العيب ف كدة سيبتك على راحتك دخول وخروج اشتراكات نوادي وعملتي لنفسك شخصية من إسمي رجلك لما بتدخل مكان بتذكري بس إنك مرات جاسر المهدي بس لو ده ضعف بالنسبالة ليك ف لأ ومتنسيش نفسك نهائي واعملي حسابك هتقعدي ف البيت زيك زي أي زوجة تربي إبنك وتشوفي طلبات جوزك هدومي وكل حاجة تخصني هتبقي مسئولة عنها بنفسك مفهوم
نهض من مكانه وبصق ناحيتها بتقزز واردف كنت غبي أوي معاك بس كنت يا شيري..
تركها جالسة مكانها پصدمة كبيرة وهي لا تصدق ما يلقي على مسامعها للتو ولكنه نهض وأكمل حديثه وهو يضع يديه بجيوب بنطاله والكريدت بتاعك مسحوب ليك مصروف محدد شهري خلص تستني الشهر الي بعده تاخدي مصروفك أما بقى طلباتي و واجباتي عليك ك
متابعة القراءة