رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع
المحتويات
أنت
جاسر بهدوء أظن ده واجبك ولا إيه
زفرت بضيق ونهضت من مكانها واتجهت للخزانة وأحضرت له ملابس بيتيه مريحة واعطتها له..
ارتدى جاسر ملابسه وذهب وجلس بجانبها تنهد جاسر واردف أظن حالنا ده مش هينفع فيه مع بعض يا شيري.
شيري كنت ف النادي.
جاسر پغضب بتروحيه كل يوم هيحصلك حاجة لو فضلتي النهاردة ف البيت
جاسر ما هو بسبب إيه بقالك ٣ سنين وسطنا ومعرفتيش تكوني حتى علاقة سطحية ك مجالمة بينهم
تنهدت بضيق اديك قولت ٣ سنين إيه الي جد وضايقك دلوقت
شيري جاسر أنت مكبر الموضوع ليه
واردفت بدلال روق كدة يا بيبي وبعدين قاسم معاه مربية وعيلتك إحنا كويسين كدة لما أوي بيحصل بينا مشاكل وپنتخانق ف علاقتنا كدة حلوة المهم علاقتي أنا وأنت ف الأوضة دي وبس..!
جاسر وانت شايفة إن علاقتنا جوة الأوضة دي كويسة بردوا
ابتعدت عنه وهي تتنهد بضيق واضح واردفت بقيت نكدي أوي يا جاسر بجد..
الفصل_الثاني.
دلف جاسر للداخل بعدما فتح له قاسم الباب واردف عندما وجد زياد ده الحبايب كلهم متجمعين هنا.
جلس قاسم بجانب زياد واردف أوعى تقول طلقتها! لأ افرح يا جاسر قصدي أزعل.
جلس معهم جاسر واردف بقى دمكوا تقيل!
زياد يا أبني طلقها و ريح دماغك كفاية عليك ٣ سنين وحلو أوي كدة واقولك اتجوز فريدة واهو تخف معاملتك ليها شوية البت هتيجي ف يوم وهتقطع خلف من بصتك ليها!
جاسر خلصت اتلم بقى!
قاسم يا حبيبي إحنا عاوزين مصلحتك.
جاسر مصلحتي بسوكاتكوا دلوقت!
زياد سكتنا أهو جيت ليه
زفر جاسر بضيق بينما تحدث قاسم في إيه يا جاسر هتفضل على طول كدة
زياد لأ هو مش كان كدة أنت كنت متعايش جدا مع حياتك ومراتك لدرجة أنك كان عاجبك الوضع الي هو متجوز وعندك أسرة وبيت وف نفس الوقت مكبر دماغك ويعتبر لسة عازب.
قاسم مؤيدا لحديث زياد أيوة أنك متجوز وليك اسرة وعندك ابنك و ف نفس الوقت لأ ومش شاغل بالك مراتك فين أو جت منين ومش ملاحظ إنك بقيت تدقق وتشوف السلبيات من أول ما فريدة دخلت بيتكوا
جاسر پغضب وايه دخل فريدة دلوقت
قاسم ببراءة مدخلتهاش أنا بس نسيت المدة ف ذكرت أنها قد المدة الي قضيتها معاكوا ف البيت.
زياد جاسر أنا معاك إنك مستمر عشان إبنك لما فضلنا أنا وقاسم نقولك طلقها وخلاص قولت لأ عشان قاسم ابنك وحرام وفكرت فيه ودلوقت مش عاوزك تلف وتدور فريدى أنت حبيتها من أول ما جت البيت بتاعنا وأنت بصتك ليها مش بصة عادية حتى ف عصبيتك.
قاسم وأنت ممكن متطلقش شيري بس اتجوز فريدة والشرع محللك أربعة عادي!
ظل ينقل جاسر ببصره بين الإثنان واردف بعد وقت قاعد ما بين ريا وسکينة!
زياد بضحك دا احنا عاوزين نريحك يا أبني!
نهض جاسر واردف أنا غلطان أني جيت أنا جاي عاوز حل مش تقولولي اتجوز! ثانيا مين قال إني شايف فريدة أصلا!
كاد زياد أن يتحدث ولكن قاطعه جاسر اسكت أنت وخليك ف صبا خطيبتك.
زياد وهو يرفع قميصه أه خلاص كلمت عمك وهخطبها.
قاسم جاي تشوف حل وهيفضل كلامنا واحد الطلاق.
رمقهم جاسر پغضب وخرج من الشقة بأكملها..
زياد دماغوا انشف من دماغ بابا!
ضحك قاسم على ما اردف به زياد واردف قوم نام يلت أو روح بيتكوا.
زياد لأ أنا بايت هنا أحسن الحاج قارفني هناك.
قاسم عشان فريدة.
زياد أه لو جاسر يكسب ثواب ويتجوزها.
قاسم بضحك أهو جاسر يفضل يكسب ثواب ف الكل ويظلم ف نفسه ف الآخر!
زياد هو الي دبس نفسه من الأول ده هو بنفسه الي قرأ مذكرات ماما وشاف بلاوي غادة الي عملتها وجاي يتجوز بنتها ف الآخر بيعيد نفس الحدث بتاع بابا دلوقت لما ظلم ماما زمان!
أبتسم له قاسم بخبث واردف نفوقوا إحنا.
زياد أحبك وأنت فاهمني صبا لسة مكلماني وعاوزة هي وليان يعملوا عيد ميلاد لفريدة ويفرحوها وطلبوا مني اشوفلهم مكان حلو يعملوه فيه.
قاسم أيوة وأنا أحب دماغك وهي بتشتغل معايا كدة.
في صباح يوم جديد..
كانت تسير في توتر وهي تنظر حولها..
توقفت پصدمة أمام تلك السيارة التي كانت ستصطدم بها للتو..
نزل قاسم پغضب شديد..
مش تحاسبي يا بهيمة انت
لينا پغضب انا بهيمة ولا أنت الي حمار
قاسم پغضب اكبر حمار يا متخلفة انت عارفة بتكلمي مين
لينا پغضب أيوة حمار وهتكون مين يعني واحد حمار مش واخد باله من الطريق مبتعرفش تسوق يبقى متركبش مش تمشي تخبط ف خلق الله!
قاسم پغضب لولا أنك بنت صدقيني كنت عرفتك قيمتك يا أم شبر ونص انت واحده متخلفة!
لينا نعم!! انا
متابعة القراءة