رواية ماجد 2 الفصول من الاول للرابع

موقع أيام نيوز

كتفه واردفت خلاص بقى يا حبيبي.
أبتسم لها عمرو أكثر وهو رأسها..
في فيلا ماجد..
دلف ماجد للمكتب وكما ظن وجد إبنه جاسر جالسا به مستندا برأسه للخلف وهي يغمض عينيه ورافعا قدميه أعلى المكتب..
نهض جاسر سريعا حينما وجد ماجد بالغرفة بينما أبتسم له ماجد وجلس أمامه..
عم الصمت عليهم لوقت طويل حتى قاطعه جاسر فيه حاجة يا بابا
ماجد حقك عليا أني مديت أيدي عليك يا جاسر بس مهما كان إيه مش عاوزك تغلط ف بنت نهائي..! وفريدة يتيمة وبالنسبة ليها أبوها جه رماها وسطنا ومشي يعني مهما نعمل معاها هتفضل حاسة بالكسرة وسطنا واجبنا معاها نمحي إحساسها ونخليها تحس بأنها واحدة من العيلة.
جاسر بهدوء وده كان هيكون نفس تصرفي لو صبا أو ليان مكانها يا بابا وعشان اعتبرت أنها واحدة من العيلة عملت كدة.
ماجد لو نفس تصرفك مع حد منهم كان هيبقى غلط يا جاسر مش يمكن الدكتور ده كان بيضايقها وفريدة خاڤت تتكلم بدل ما تسمعها وتشوف إيه الي خلى الدكتور ده يتجرا وايده تتحط على كتفها تقوم تهينها وتجيب اللوم عليها هي لو صبا أو ليان مكانها وكنت أنت عملت كدة بنفس الي عملته مع فريدة أنا كنت هقفلك كدة يا جاسر وكنت هاخدها وأشوف إيه الي حصل منها وهل بيضايقها ولا لأ واتجرا عليها ف يوم ولا لأ ما ممكن يكون بيضايقها وهي خاېفة! و وضع فريدة معانا هيخليها تخاف اكتر واكتر وخصوصا علاقتها بيك.
نظر له جاسر ولم يجيبه وهو يفكر بما أخبره به أمن المعقل أنه حقا تجرأ عليها بمرة من المرات وخاڤت هي بإخباره أو أخبار أحد
فاق على صوت ماجد وهو يردف تصبح على خير يا جاسر وفكر ف الي قولته..
خرج ماجد من المكتب وما مر بضع دقائق حتى سمع جاسر طرقات خفيفة على باب المكتب..
جاسر أدخل..
دلفت بهدوء وتوتر شديد وهي تشعر بأن أنفاسها باتت تنقطع الآن!
رفع جاسر رأسه وجد فريدة أمامه تقف وهي تفرك بيديها بتوتر شديد نظر لملابسها وهو يبتسم بداخله على تلك الملابس المحتشمة التي باتت ترتديها ف كانت ترتدي بنطالا واسعا من القماش لونه توبي وفوقه بلوزة بيضاء واسعة ايضا..
جاسر بهدوء نعم يا فريدة
فريدة آ..هو أصل أنا جاية أقول لحضرتك آسفة اني كنت عملت مشكلة بينك وبين عمي ماجد أنا مكنتش أقصد وكمان آسفة على..
اخفضت رأسها واردفت بصوت بالكاد وصل لأذنيه الي حصل ف الجامعة..
أبتسم لها جاسر واردف اقعدي يا فريدة..
رفعت نظرها له وتقدمت بتوتر وهي تجلس أمامه..
جاسر بهدوء أنا عارف تربيتك كويس أوي يا فريدة و واثق فيك أوي كمان إنما الدكتور ده لأ مش واثق فيه ف عاوز أعرف إيه الي بينك وبينه
فريدة والله ما فيه أي حاجة.
جاسر عارف أن مفيش بس إيه الي خلاه يتجرا وايده تتحط على كتفك
فريدة بدموع مش عارفة.
تنهد جاسر وهو يحاول التحكم بغضبه واردف كان بيقولك إيه وقتها
فريدة وهي تمسح دموعها اديله فرصة.
فتح جاسر عينيه سريعا ونظر لها بحاجبان مرفوعان واردف لايه
نظرت له فريدة بخجل واردفت هو..
نظر لها بترقب وهو يشعر بالډماء باتت ټنفجر بداخله ونيران تشتعل بداخل صدره..
فريدة بخجل من وقت ما روحت الجامعة وهو بيفضل يبصلي بصات..
صمتت مرة أخرى ولم تعرف كيف تكمل حديثها بينما تقدم جاسر للأمام واردف بهدوء عكس تلك النيران التي باتت تشتعل بداخل صدره تعرفي لو صبا أو ليان مكانك كانوا جم حكولي على أي حاجة بتحصل معاهم زي ما بيعملوا يا فريدة احكيلي وأنا سامعك يلا..
فريدة بدموع حاول يكلمني كتير أوي وأنه معجب بيا وحابب أني اديله فرصة نكون صحاب ولو بادلته بالاعجاب نرتبط بس قولتله لو أنت صادق كلم بابا وسيبته ومشيت وبعدها كل ما يكلمني ومش بديله فرصة واسيبه وامشي وآخر مرة كانت المرة الي حضرتك جيتلي فيها الجامعة وقتها وقفني وكلمني تاني وقالي نفس الكلام وعشان كنت هسيبه وامشي زي ما بعمل حط أيده على كتفي عشان أقف بس وقتها لقيت حضرتك جيت وضړبته وأنا والله كنت هزوءه بس ملحقتش أنت جيت.
أرجع برأسه للوراء واغمض عينيه واردف بهدوء حازم اخرجي برة يا فريدة.
فريدة بدموع صدقني والله ده الي حصل.
تنهد جاسر واردف مصدقك يا فريدة واخرجي.
خرجت مسرعة من المكتب وكأنها كمتهم بالمعټقل وللتو أخذ الإفراج عنه وجرت سريعا نحو غرفتها..
نهض جاسر من مكانه وذهب ناحية غرفته
دلف للغرفة و وجد زوجته تجلس على الفراش وهي بإحدى المجالات..
نظر لها جاسر وهو واقفا مكانه و واضعا يديه بجيوب بنطاله على أمل أن تنهض من مكانها وتستقبله ولكنه لم يجدي أي فعل منها وزفر بضيق واتجه ناحية المرحاض..
خرج بعد وقت و وجدها لازالت على جلستها التي تركها عليها واتجه للخزانة لكنه فكر بشئ ما ف استدار لها واردف بحزم قومي حضريلي هدومي يا شيري.
رفعت نظرها إليه واردفت طب ما تمد إيدك وطلعها
تم نسخ الرابط